ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
ليث ملحس – تغيرت كرة السلة الأمريكية بشكل كبير عبر السنين وأصبحت اللعبة مختلفة تماماً عما كانت عليه في التسعينيات وفي بداية الألفية الجديدة. أصبحت طريقة التدريب واللعب مختلفة، ويعتبر الرياضيين الجدد في كرة السلة الأمريكية على النقيض التام للاعبي الماضي.
دائماً ما اعتمدت كرة السلة الأمريكية على قوة النجوم الذين استقطبوا ملايين الجماهير والمعجبين حول العالم. ورغم شعبية الدوري، هناك مشاكل أساسية تؤثر سلبياً على لعبة كرة السلة في أمريكا.
الرميات الثلاثية
كانت النقاط الثلاث وسيلة رائعة لتقليص الفارق ومعادلة النتيجة في كرة السلة الأمريكية خلال العقد الماضي، لكن لم يسبق أن تمت إساءة استخدامها لهذه الدرجة التي تحدث الآن. أصبح هناك المزيد من اللاعبين الذين يبقون خلف القوس في اللعبة اليوم، وقد يكون ذلك رائعاً بالنسبة لفرق مثل جولدن ستيت ووريارز لأنهم لديهم اثنين من اللاعبين الممتازين في تصويب الرميات الثلاثية، لكن عندما تشاهد الفرق الأخرى تحاول باستمرار الاعتماد على الثلاثيات في الميدان، فإن ذلك يبدو مفرطاً.
بلغ معدل محاولات نادي هيوستن روكيتس 51.0 رمية ثلاثية لكل مباراة خلال المباريات الثلاث السابقة هذا الموسم، ومعدل 40.4 محاولة لكل مباراة على مدار الموسم. ويبلغ متوسط المحاولات للفرق هذا الموسم 26.7 لكل مباراة، فيما بلغ متوسط الرميات الثلاثية الناجحة 9.7 لكل مباراة.
سيكون هناك خبراء يدعون بأن اللاعبين يتطورون ليصبحوا أفضل في التصويب ورمي الثلاثيات ولهذا يجربون التصويب من مناطق أبعد حالياً أكثر من العقود الأخيرة. لكن اللعبة أصبحت نوعاً ما فائضة بالرميات الثلاثية والدنك dunk.
انتقد تشارلز باركلي، وهو واحد من نجوم قاعة المشاهير في كرة السلة الأمريكية، هذا الأسلوب الهجومي، حيث أشار إلى أن الفرق لا يمكنها الاعتماد حصراً على الرميات من خارج القوس، لا بد من الاعتماد على اللعب تحت السلة وأن تكون الرميات الثلاثية مكملة لذلك.
حتى أفضل رامٍ في الدوري يعيش كبوة حادة، فقد سجل ستيفين كيري لاعب جولدن ستيت ووريارز رقماً استثنائياً في عدد الرميات الثلاثية غير الناجحة فقد بلغت 0-11 ضد نادي فيلادلفيا فكانت ليلة للنسيان في 28 فبراير الماضي.
لا شك في أن الرميات الثلاثية مهمة، لكنها ينبغي ألا تكون المصدر الأساسي للهجوم وتسجيل النقاط. سيعطي تحول اللعب من الداخل إلى الخارج اللاعبين المختصين بالرميات الثلاثية الكثير من المحاولات خلال المباراة. سيستمر اندثار واختفاء الكثير من مهارات كرة السلة إذا واصل هذا التوجه هيمنته على لعبة كرة السلة الأمريكية.
دفاع المنطقة
قد لا تتذكر الجماهير الشابة أسلوب الدفاع الذي كان سائداً خلال فترة التسعينيات وبداية الألفية، لكن ذلك ليس عذراً، فالمتابع الحقيقي للعبة ينبغي عليه أن يعود إلى الماضي ويشاهد كيف اختلفت هذه اللعبة من زمن لآخر.
باستطاعة معظم جماهير كرة السلة الأمريكية تذكر الفترة التي كان فيها لاعبي الارتكاز والمهاجمين ذوي البنية القوية يشكلون مصدراً للخطورة من خلال اللعب حول المنطقة المرسومة. كان الجانب البدني في الدفاع شيئاً أساسياً في كرة السلة، وكان المدافعون يدفعون “ثمناً” في طريقهم إلى السلة. اقترن الحجز أو الوقوف في طريق المدافعين بالاندفاع للوقوف في مكان مناسب، فكان للمدافعين القدرة على إنجاح الهجوم في الحصول على كل نقطة.
كان ظهور دفاع المنطقة مؤذٍ جداً للمهارات الدفاعية الفردية. ببساطة، يخفي دفاع المنطقة اللاعبين الذين لا يستطيعون الدفاع جيداً، بينما يعتبر دفاع رجل لرجل استراتيجية تظهر مدى جودة وقدرة للاعب على التغطية على خصمه.
يحتسب الحكام أخطاء كثيرة ويعتبر اللمس البسيط خشونة، فالقوانين أصلاً مفصلة لمنح المهاجمين مزيداً من المرونة. حتى استخدام الأيدي أصبح خارج اللعبة الآن، وبالكاد يستطيع المدافع أن يلمس اللاعبين اليوم دون احتساب خطأ عليه، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالنجوم البارزين.
https://www.youtube.com/watch?v=NLv2F33snCE
دائماً ما اعتمدت كرة السلة الأمريكية على قوة النجوم الذين استقطبوا ملايين الجماهير والمعجبين حول العالم. ورغم شعبية الدوري، هناك مشاكل أساسية تؤثر سلبياً على لعبة كرة السلة في أمريكا.
الرميات الثلاثية
كانت النقاط الثلاث وسيلة رائعة لتقليص الفارق ومعادلة النتيجة في كرة السلة الأمريكية خلال العقد الماضي، لكن لم يسبق أن تمت إساءة استخدامها لهذه الدرجة التي تحدث الآن. أصبح هناك المزيد من اللاعبين الذين يبقون خلف القوس في اللعبة اليوم، وقد يكون ذلك رائعاً بالنسبة لفرق مثل جولدن ستيت ووريارز لأنهم لديهم اثنين من اللاعبين الممتازين في تصويب الرميات الثلاثية، لكن عندما تشاهد الفرق الأخرى تحاول باستمرار الاعتماد على الثلاثيات في الميدان، فإن ذلك يبدو مفرطاً.
بلغ معدل محاولات نادي هيوستن روكيتس 51.0 رمية ثلاثية لكل مباراة خلال المباريات الثلاث السابقة هذا الموسم، ومعدل 40.4 محاولة لكل مباراة على مدار الموسم. ويبلغ متوسط المحاولات للفرق هذا الموسم 26.7 لكل مباراة، فيما بلغ متوسط الرميات الثلاثية الناجحة 9.7 لكل مباراة.
سيكون هناك خبراء يدعون بأن اللاعبين يتطورون ليصبحوا أفضل في التصويب ورمي الثلاثيات ولهذا يجربون التصويب من مناطق أبعد حالياً أكثر من العقود الأخيرة. لكن اللعبة أصبحت نوعاً ما فائضة بالرميات الثلاثية والدنك dunk.
انتقد تشارلز باركلي، وهو واحد من نجوم قاعة المشاهير في كرة السلة الأمريكية، هذا الأسلوب الهجومي، حيث أشار إلى أن الفرق لا يمكنها الاعتماد حصراً على الرميات من خارج القوس، لا بد من الاعتماد على اللعب تحت السلة وأن تكون الرميات الثلاثية مكملة لذلك.
حتى أفضل رامٍ في الدوري يعيش كبوة حادة، فقد سجل ستيفين كيري لاعب جولدن ستيت ووريارز رقماً استثنائياً في عدد الرميات الثلاثية غير الناجحة فقد بلغت 0-11 ضد نادي فيلادلفيا فكانت ليلة للنسيان في 28 فبراير الماضي.
لا شك في أن الرميات الثلاثية مهمة، لكنها ينبغي ألا تكون المصدر الأساسي للهجوم وتسجيل النقاط. سيعطي تحول اللعب من الداخل إلى الخارج اللاعبين المختصين بالرميات الثلاثية الكثير من المحاولات خلال المباراة. سيستمر اندثار واختفاء الكثير من مهارات كرة السلة إذا واصل هذا التوجه هيمنته على لعبة كرة السلة الأمريكية.
دفاع المنطقة
قد لا تتذكر الجماهير الشابة أسلوب الدفاع الذي كان سائداً خلال فترة التسعينيات وبداية الألفية، لكن ذلك ليس عذراً، فالمتابع الحقيقي للعبة ينبغي عليه أن يعود إلى الماضي ويشاهد كيف اختلفت هذه اللعبة من زمن لآخر.
باستطاعة معظم جماهير كرة السلة الأمريكية تذكر الفترة التي كان فيها لاعبي الارتكاز والمهاجمين ذوي البنية القوية يشكلون مصدراً للخطورة من خلال اللعب حول المنطقة المرسومة. كان الجانب البدني في الدفاع شيئاً أساسياً في كرة السلة، وكان المدافعون يدفعون “ثمناً” في طريقهم إلى السلة. اقترن الحجز أو الوقوف في طريق المدافعين بالاندفاع للوقوف في مكان مناسب، فكان للمدافعين القدرة على إنجاح الهجوم في الحصول على كل نقطة.
كان ظهور دفاع المنطقة مؤذٍ جداً للمهارات الدفاعية الفردية. ببساطة، يخفي دفاع المنطقة اللاعبين الذين لا يستطيعون الدفاع جيداً، بينما يعتبر دفاع رجل لرجل استراتيجية تظهر مدى جودة وقدرة للاعب على التغطية على خصمه.
يحتسب الحكام أخطاء كثيرة ويعتبر اللمس البسيط خشونة، فالقوانين أصلاً مفصلة لمنح المهاجمين مزيداً من المرونة. حتى استخدام الأيدي أصبح خارج اللعبة الآن، وبالكاد يستطيع المدافع أن يلمس اللاعبين اليوم دون احتساب خطأ عليه، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالنجوم البارزين.
https://www.youtube.com/watch?v=NLv2F33snCE