فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,684
- مستوى التفاعل
- 176,032
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
الإمام محمد الجواد عليه السلام
س1:/ من هو الإمام محمد الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (علیه السلام) .
س2:/ متى ولد الإمام الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ لقد وقع الاختلاف في تاريخ ولادة الإمام الجواد (علیه السلام) ، والمشهور بين العلماء والمشايخ هو التاسع عشر من شهر رمضان أو منتصفه، سنة خمس وتسعين ومئة بالمدينة المشرّفة وذكر ابن عيّاش أن ولادته كانت في العاش من رجب، وما جاء في دعاء الناحية المقدّسة: (اللهم إنّي أسألك بالمولودَيْن في رجب: محمد بن عليّ الشافي وابنه عليّ بن محمد المنتجب) يؤيد قوله.
س3:/ ما هي كنية الإمام محمد الجواد وما هي ألقابه (علیه السلام)؟.
الجواب:/ عرفنا أن اسمه الشريف: محمد، وكنيته المشهورة: أبو جعفر، وألقابه التقيّ والجواد والمختار والمنتجب والمرتضى والقانع والعالمن وقيل غيرها أيضاً.
س4:/ لماذا لقب محمد الجواد (علیه السلام) بالتقيّ؟.
الجواب:/ قال الشيخ الصدوق: سمّي محمد بن عليّ الثاني: التقيّ لأنّه اتّقى الله عزّ وجلّ فوقاه شرّ المأمون لمّا دخل عليه بالليل سكران، فضربه بسيفه حتى ظنّ أنّه قد قتله، فوقاه الله شرّه.
س5:/ من هي أمُّ الإمام محمد بن علي الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ أمّه (علیه السلام) أمّ ولد يقال لها سبيكة، ثمّ سمّاها الرضا (علیه السلام) خيزران، وكانت نوبيّه من أهل بيت مارية القبطيّة أمّ إبراهيم ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكان من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: (بأبي ابن خِيَرة الإمام النوبيّة الطيّبة).
س6:/ كيف كانت ولادة الإمام محمد الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ قد ذكرت الروايات كيفيّة لادته (علیه السلام) فقد ذكر العلاّمة المجلسيّ (رحمه الله) في (جلاء العيون) أنّ ابن شهر أشوب روى بسند معتبر عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر (علیهما السلام) ، قالت: لّما حضرت ولادة الخيزران أمّ أبي جعفر (علیه السلام) دعائي الرضا (علیه السلام) ، فقال: يا حكيمة، احضري ولادتها، وأدخلني وإيّاها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً، وأغلق الباب علينا، فلمّا أخذها الطلق طفئ المصباح وبين يديها طست، فاغتممت بطفء المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (علیه السلام) في الطست، وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت، فأبصرناه، فأخذته ووضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء، فجاء الرضا (علیه السلام)وفتح الباب وقد فرغنا من أمره، فأخذه ووضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده.
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء، ثمّ نظر يمينه ويساره، ثم قال: (أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله)، فقمت ذعرة فزعة فأتيت أبا الحسن (علیه السلام) فقلت: سمعت من هذا الصبيّ عجباً، فقال: وما ذاك؟، فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة، ما ترون من عجائبه أكثر.
س7:/ هل يمكننا معرفة أوصاف الإمام محمد الجواد (علیه السلام) الجسمية؟.
الجواب:/ المشهور أنّه كان (علیه السلام) حنطيّ اللون، وقيل: أبيض معتدل القامة.
س8:/ ما كان نقش خاتمه (علیه السلام)؟.
الجواب:/ كان نقش خاتمة (علیه السلام) : (نعم، القادر الله).
س9:/ متى كان تسبيحه (علیه السلام) ، وما كان؟.
الجواب:/ كان تبسيحه (علیه السلام) في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر: (سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب، سبحان الله وبحمده).
س10:/ هناك فضائل كثيرة للإمام محمد جواد (علیه السلام) ، منها إخباره بالمغيّبات فهل يمكنكم ذكر قصة من تلك القصص؟.
الجواب:/ نعم يمكن ذلك، ومن تلك القصص هي روى الطبريّ عن الشلمغاني قال: حجّ إسحاق بن إسماعيل في السنة التي خرجت فيها الجماعة إلى أبي جعفر (علیه السلام) ، قال إسحاق، فأعددت له في رقعة عشر مسائل لأسأله عنها، وكان لي حمل فقلت: إذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكراً، فلمّا سأله الناس قمت والرقعة معي لأسأله عن مسائلي، فلمّا نظر إليّ قال لي: يا أبا يعقوب، سمّه أحمد، فولد لي ذكر فسمّيته أحمد، فعاش مدّة ومات.
س11:/ هل يمكنكم ذكر قصة لنا تدل على مدى علم الإمام محمد الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ نعم، يمكن ذلك، ومن تلك القصص ما رواه الشيخ الكلينيّ وآخرون عن علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: استأذن على أبي جعفر (علیه السلام) قوم من أهل النواحي فأذن لهم، فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب، وله عشر سنين.
ولعل قائل يقول من أين لهم هذه الأسئلة بهذا العدد وكم يراد من الوقت لذلك، فيكون الجواب هو من الممكن أن يسأل سائل عن مسألته دون أن يلاحظ أنّ آخر يسأل ويكون جوابه عن أكثرها بلا أو بنعم، ويمكن أنّه (علیه السلام) كان يجيبهم بما يعلم من ضمائرهم قبل سؤالهم، وذلك كما روي أنّ أحدهم قال له: جعلت فداك، فقال له (علیه السلام) : لا تقصر، فلمّا سئل عن ذلك قال: هذا ملاّح في سفينة يريد أن يسأل عن صلاته: يصلّيها قصراً أو تماماً، فقلت له: لا تقصر.
وقد أورد المجلسي (رحمه الله) وجوهاً عدّة في دفع استبعاد هذا الحديث لا مجال لإيرادها. والله هو العالم.
س12:/ كم كان عمر الإمام الجواد (علیه السلام) عند استلامه للإمامة من بعيد أبيه (علیه السلام)؟.
الجواب:/ حسب ما ذكرت الروايات كان عمرهُ (علیه السلام) سبعة سنين.
س13:/ ما فعل المأمون بعد استشهاد الإمام الرضا (علیه السلام)؟.
الجواب:/ بعد مضي الإمام الرضا (علیه السلام) استدعى المأمون ابنه الإمام الجواد (علیه السلام) من المدينة إلى بغداد، وزوّجه من ابنته أمّ الفضل.
س14:/ ما فعل المأمون في الليلة التي تزوج بها الإمام الجواد (علیه السلام) من أمّ الفضل؟.
الجواب:/ روى ابن شهر أشوب وآخرون عن محمد بن الريّان أنّه قال:
احتال المأمون على أبي جعفر (علیه السلام) بكلّ حيلة (ليجعله مثله من أهل الدنيا يميل إلى اللهو والفسوق) ، فلم يمكنه فيه شيء، فلمّا أراد أن يبني عليه ابنته دفع إلى مئة وصيفة من أجمل ما يكنّ، ومع كل واحدة منهنّ جام فيه جوهر يستقبلن أبا جعفر (علیه السلام) إذا قعد في موضع الزفاف، فلم يلتفت إليهنّ.
وكان رجل يقال له مخارق، صاحب صوت وعود وضرب، طويل اللحية، فدعاه المأمون فقال: يا أمير المؤمنين، إن كان في أمر من أمور الدنيا فأنا أكفيك أمره، فقعد بين يدي أي جعفر (علیه السلام) ، فشهق مخارق شهقة اجتمع إليه أهل الدار، وجعل يضرب بعوده ويغنّي، فعل هذا ساعة، وأبو جعفر (علیه السلام) لا يلتفتّ إليه، ولا يلتفت يميناً ولا شمالاً، ثمّ رفع رأسه إليه وقال: اتّق الله يا ذا العثنون.
قال: فسقط المضراب من يده والعود، فلم ينتفع بيده إلى أن مات، فسأله المأمون عن حاله فقال: لّما صاح بي أبو جعفر فزعت فزعة لا أفيق منها أبداً.
س15:/ بعد حضوره (علیه السلام) إلى بغداد كيف كانت المدة التي قضاها مع المأمون لحين استلام المعتصم الحكم؟.
الجواب:/ كان هذا في السابع عشر من رجب سنة ثماني عشرة ومئتين من الهجرة.
س16:/ قد ذكرت إن الإمام (علیه السلام) اتجه إلى المدينة فمن الذي أشخصه إلى بغداد ومتى كان ذلك؟.
الجواب:/ لم يزل (علیه السلام) في المدينة إلى أن أشخصه المعتصم في أوّل سنة خمس وعشرين ومئتين إلى بغداد، وأقام بها حتى توفيّ (علیه السلام) ...
س17:/ لماذا أشخص المعتصم الإمام الجواد (علیه السلام) إلى بغداد؟.
الجواب:/ كان المعتصم الخليفة يستمع إلى ما يتردّد عن فضائل الجواد (علیه السلام) وكراماته وكماله فتشتعل في صدره نائرة الحسد، وتزيده الأيّام تصميماً على التخلّص منه، ولّما عزم على ذلك قام باستدعاء الإمام (علیه السلام) إلى بغداد.
س18:/ ما فعل الإمام الجواد (علیه السلام) بعد أن عرف نيّة المعتصم وما يريد منه؟.
الجواب:/ أقول: لّما عزم (علیه السلام) على التوجه إلى بغداد هو وزوجته أمّ الفضل أوصى بخلافته إلى ابنه الإمام عليّ النقيّ (علیه السلام) بمشهد من أكابر شيعته وثقاة أصحابه، فنصّ عليه صراحة، وأحال إليه كتب العلوم والأسلحة وأثار رسول الله (علیه السلام) ، وقد استقرّ عزمه على المضيّ إلى ما كتب له، فودّع إبنه (علیه السلام) وفارق تربة جدّه (صلى الله عليه وآله) ، بقلبٍ دامٍ متوجّهاً إلى بغداد.
س19:/ متى دخل الإمام الجواد (علیه السلام) بغداد؟.
الجواب:/ دخلها (علیه السلام) في اليوم الثامن والعشرين من المحرّم سنة عشرين ومئتين...
س20:/ هل هناك حركات قام بها المعتصم ضد الإمام الجواد (علیه السلام) لإيذاله؟.
الجواب:/ نعم، ومن تلك الحركات ما تذكره الرواية الآتية:
روى القطب الراونديّ أنّ المعتصم دعا جماعة من وزرائه فقال: اشهدوا لي على محمد بن عليّ بن موسى زوراً، اكتبوا أنّه أراد أن يخرج، ثم دعاء فقال: إنّك أردت أن تخرج عليّ، فقال: والله ما فعلت شيئاً من ذلك، قال: إنّ فلاناً وفلاناً شهدوا عليك، فأحضروا فقالوا: نعم، هذه الكتب أخذناها من بعض غلماناك!!
قال الراوي: وكان جالساً في بهو، فرفع أبو جعفر (علیه السلام) يده وقال: اللهم إن كانوا كذبوا عليّ فخذهم. قال: فنظرنا إلى ذلك البهو كيف يرجف ويذهب ويجيء، وكلّما قام واحد وقع، فقال المعتصم: يا ابن رسول الله: إنّي تائب ممّا قلت، فادع ربّك أن يسكن، فقال: اللهم سكّنه إنّك تعلم أنهم أعداؤك وأعدائي، فسكن.
س21:/ هناك حكم ومواعظ للإمام الجواد (علیه السلام) هل يمكنكم ذكر طرف منها؟.
الجواب:/ نعم، يمكن ذلك ومنها:
1 ـ قال (علیه السلام) : (الشقة بالله تعالى ثمن لكلِّ غالٍ، وسلّم إلى كلّ عالٍ).
2 ـ قال (علیه السلام) : (عزّ المؤمن غناه عن الناس).
3 ـ قال (علیه السلام) : (لا تكن وليّ الله في العلانية، عدوّاً له في السرّ).
4 ـ قال (علیه السلام) : (من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنّة).
5 ـ قال (علیه السلام) : (كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة).
س22:/ هل يمكننا معرفة كيفيّة استشهاد الإمام الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ المشهور أنّ زوجته أم الفضل ابنة المأمون سمّته بتحريض من عمّها المعتصم، ذلك أن أمّ الفضل كانت تأخذ على زوجها ميله إلى غيرها من النساء والجواري، وأنّه كان يؤثر عليها أمّ ابنه عليّ (علیه السلام) ، وكانت كثيرة الشكوى من ذلك في حياة أبيها، فلا يلتفت المأمون إلى شكواها لما كان من سياسته في تقريب الرضا (علیه السلام) ، والحرص على عدم التعرّض إلى أهل بيته. ومجمل القول، وكما جاء في (عيون المعجزات) فإنّه لّما وقف المعتصم على انحراف أمّ الفضل عن أبي جعفر (علیه السلام) أشار عليها بأن تسمّه، فأجابته إلى ذلك، وجعلت سمّاً في عنب رازقيّ ووضعته بين يديه، فلمّا أكل منه ندمت وجعلت تبكي، فقال لها (علیه السلام) : ما بكاؤك؟! والله ليضربنّك الله بعقر لا ينجبر وبلاء لا ينستر، فماتت بعلّة في أغمض المواضع من جوارحها، صارت ناسوراً، فأنفقت مالها وجميع ما ملكته على تلك العلّة، حتى احتاجت إلى الاسترفاد، وروي أنّ الناسور كان في فرجها.
وذكر المسعودي في (إثبات الوصية) ما يقارب هذا، غير أنّه قال: إنّ المعتصم وجعفر بن المأمون كليهما قد حرّضا أمّ الفضل على قتله (علیه السلام) ، وإنّ جعفر بن المأمون تردّى في بئر وهو سكران فأخرج ميّتاً.
س23:/ أين دفن الإمام محمد الجواد (علیه السلام) ومن الذي غسله وكفّنه وصلى عليه؟.
الجواب:/ بعد غسله وتكفينه (علیه السلام) حملت جنازته إلى مقابر قريش ـ حالياً الكاظمية في العراق ـ ودفن إلى جنب جدّه موسى بن جعفر (علیهما السلام) ، وتشير الظواهر إلى أنّ الواثق بالله صلّى عليه، لكن الواقع هو أنّ ابنه عليّ النقيّ (علیه السلام) حضر من المدينة وقد طويت له الأرض، وتصدّى لتجهيز أبيه غسلاً وتكفيناً وصلاة ودفناً.
س24:/ متى كانت وفاة الإمام محمد الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ في تاريخ وفاته (علیه السلام) اختلاف، والأشهر أنّه في آخر ذي القعدة من سنة عشرين ومئتين من الهجرة، ويقال: السادس من ذي الحجّة، بعد سنتين ونصف من موت المأمون، ويؤيد ذلك قوله (علیه السلام) : (الفرج بعد المأمون بثلاثين شهراً).
وذكر المسعوديّ أنّ وفاته (علیه السلام) كانت في الخامس من ذي الحجّة سنة تسع عشر ومئتين، وكان عمره عند وفاته خمساً وعشرين سنة وأشهراً.
س25:/ من هم أبناء الإمام الجواد (علیه السلام)؟.
الجواب:/ ذكر الفاضل النسّابة السيّد ضامن بن شدقم الحسيني المدنيّ في (تحفة الأزهار في نسب الأئمة الأطهار) أنّه كان للجواد (علیه السلام) أربعة أبناء: أبو الحسن الإمام عليّ النقيّ (علیه السلام) ، وأبو أحمد موسى المبرقع، وأبو أحمد الحسين، وأبو موسى عمران، وبناته: فاطمة، وخديجة، وأم كلثوم، وحكيمة، وأمّهم أم ولد يقال لها سمانة المغربية، وينحصر عقبه في اثنين من بنيه هما: الإمام عليّ النقيّ (علیه السلام) ، وأبو أحمد موسى.
وأيضاً يظهر من (تاريخ قمّ) أنّ زينب وأم محمد وميمونة كنّ من بنات الجواد (علیه السلام) أيضاً، ويذكر الشيخ المفيد في عداد بنات الجواد (علیه السلام) ابنة أسمها أمامة.
س26:/ هل كان للإمام الجواد (علیه السلام) أبناء من أمّ الفضل ابنة المأمون؟.
الجواب:/ كلا، لم يكن له أبناء منها.
س27:/ هناك أصحاب كثيرة للإمام محمد الجواد (علیه السلام) هل يمكن معرفة كوكبة منهم؟.
الجواب:/ نعم، يمكن ذكر كوكبة منهم، وهم كالآتي:
1 ـ أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي نصر المعروف بالبزنطيّ الكوفيّ.
2 ـ أبو محمد الفضل بن شاذان بن الخليل الأزديّ النيسابوريّ.
3 ـ أبو تّمام حبيب بن أوس الطائيّ الإماميّ النجاشيّ.
4 ـ أبو الحسن علي بن مهزيار الأهوازي الدورَقيّ الأصل.
5 ـ ثقة الإسلام محمد بن أبي عمير.
6 ـ محمد بن سنان أبو جعفر الزاهريّ.