فِي أوَلَ إستَهلالَةٍ مِنْ بَعَد الشَرُوقْ يَسَألَنِي الضُوءَ المُنبَعِث
مِنْ خِلالَ تِلكَ النَأفِذَة أيَهمَا يَستَطرَد بِيِنَ أضلَعَك وَيَقرَأُك بِشَفَاه تَسطِرُ حُلمٍ يَتنَفسَ
بِيِنَ جَنُونْ قَلبُكْ وَثَمَالَةٍ لاتَصحُوا حَتَّى لُو تَبدَلَت شَامَة الخَد فِي رَاحَتِي يَدِيِك تَنَفضُ الخَلاصْ
إنَهُ الرَحِيِقَ الجَاشْ فِي أعلَّىَ الصَّدَر يَتَاهَبْ فِي تَلوِينُ صَبَاحَ الضِيَاءَ بِيِنَ أصَابَعَك
فَيَوحِيَ للِصَبَاح إنَهُ ذَاكَ الَّذِي يَغَارُ مِنَهُ الزَهَر وَيَتضَوَر فِي مَنَاحِيِهِ سُبَلَ الشَفَقْ