جسدها ليس سوى هيكل صامت .
كأن الروح قد أودعت إستقالتها و غادرت بصمت .
لا وجع واضح ، و لا فرح مؤكد ، فقط إرتجاج داخلى مُبهم .
كأن قلبها يمشى على زجاج مكسور .
و كأن عقلها يكتب بـ حبر سرّى أفكارًا لا تجرؤ على الإنكشاف .
كل خليّة فيها تعرف معنى الإرهاق ، لكنها تعجز عن النُطق به .
فـ جسدها ..
يتنفس...