ومررت على ديارك ، أما أخبرك الباب عن بحة صوتي؟.
ماأخبرتك عتبة الدار عن دمعي؟.
مازالت الجدران كما كانت والعريشة لازالت .
و كرسي الخشب والمسمار الصدئ نظر لي و طلب مني أن أعلق عليه معطفي أخبرني أنه يشتاقني .
خبئت وجهي بيدي داريت عنه دمعي سألت جذع شجرة التوت عنك .....أيناك أنت؟
تشتاقك الزوايا وأحجار الرصيف يشتاقك ابريق النحاس و تلك الحصى حتى ذاك الفانوس، يشتاقك المكان و الزمان .
تشتاقك الأيام والفصول والأعوام .
تشتاقك الذكرى وحروف كتبناها على الطين و شكل القلب على جذوع شجر التين .
يشتاقك الصباح و قطرات الندى والهواء .
تشتاقك خصل شعري تزيحها بلطف عن وجهي وتسرق قبلة من خدي تشتاقك عيني .
لا أنا لاأبكي لكن للذكريات تأثير الحساسية على بصري .
لا أنا لا أبكي لكن غبار الحنين دخل عيني.
لا أنا لا أبكي لكن الشوق وخز قلبي.
أطلت الغياب..........ساعات ؟ أيام؟ حساب قلبي بالنبضات فكأنها مرت أعوام.
يشتاقك قلبي تضم نبضك لنبضي وقتها ينتظم الكون على ايقاع نبضك ونبضي ويزيد عمري بعدد النبضات بين قلبك وقلبي