اذن لمى تلك الارواح رغم طيبها ونقاوتها
وشفيف عبقها تتهم بالتمرد والعناد والضئيله
والظلم والتكبر والنحطاط مع احترامي للفظ
جارح لكن هذا السسؤال يطرح نفسه
في بالي واتعبني جدا رغم ان له عدة
اجوبه لكن لا تفي بالغرض
لأاقتنع بها
هنا العتب على ارواحنا وأنفسنا
لأننا لم نجيد التصنع ودوما نغرق
في قطرة دمع من دموع تماسيح
التمرد وكل مره نتوجع حد الموت
ونرجع نعيد الكره لان ارواحنا
شفافه من يراها يغرزها
بنياب مخالبه ونحن نأن بصمت
ويبقى المنشئ على ماهو عليه
كل منا منغمس بأوجاع ملبده في سمائنا
أتعرف انا صاحبتها تلك الانغماسات
لانها رغم اوجاعها الا وهي اوفى من من حولي
رغم غدر الناس الا وهي لم تغدرني
لانها مشبثه بلب روحي
اعتدت عليها فأصبحت دائي ودوائي