عندما تستحيل أمنياتك إلى سوط يلهب احتياجاتك عندما تتقاذفك مشاعرك ببلادة فتبكي بحرقة على مناجاة ماض ٍ سحيق يكفي أن تغرس هامتك بأرض موحلة وترقب الخلاص حينها سيكون إحساسك أسطورة تتناقلها مجالس المكلومين وتلوكها أفواه العاشقين هل فهمتم شيئا ؟
تقف أحيانًا على رأسك وفوق مسمار من زمرة الفولاذ حاملًا صخرة كبيرة على أمل ووهم بأنك أكثر قدرة على الاحتمال من سيزيف و في محاولة فاشلة لإرسال رسالة إليه تقول لو تدري عن وجعي لأقسمت صادقًا أنك وقبل الان لم تسمع يومًا عن الوجع
أرغمته قسوتها على وضع حد لقصة حبه فتردد في وضع نقطة النهاية في اخر صفحاتها تقمص قسرا دور بطل ايجابي وشرع يعيد تأثيت الحبكة منذ البدايات أنهكته الذكريات فأدمى نفسه في خضم المأساة قيض لها ذات صدفة أن تتصفح تفاصيل الحكاية فبكت
أسكنتك حنايا الروح ومنحتك ما لايمكن أن أمنحه ببساطة ومن غير ثـمن فتماديت بلماذا وتجاهلت سؤال من ها أنا سأمضي كما جئت غريبا ً أبحث عن قلب آخر يمكن أن يكون لي ملاذا ً وسكن