أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أزمات حلوى سياسية ....الجوري

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
مقدمة: بين السكر والسيادة
في زمنٍ تتقاطع فيه النكهات مع الخطابات، والعلب البلاستيكية مع الخرائط الممزقة، لم يعد الفرق بين قطعة حلوى واتفاقية سلام واضحًا كما نظن.

فكما تُصنع الشوكولاتة من طبقات ملساء تخفي مرارة الكاكاو،
كذلك تُصنع الدول من وعود مُحلّاة تخفي خلفها التاريخ المكسور.

نفتح الغلاف كما يفتح المواطن نشرات الأخبار:
بأملٍ بارد،
بغريزةٍ تعوّدت على المفاجآت السيئة.
فنجد بداخلها لعبة بلا معنى، أو خطاب بلا أمل.

أزمات حلوى سياسية ليست مجرد عبث لغوي،
بل محاولة لتذوّق التاريخ من الطرف الآخر:
حيث كل أزمة حلوى تخبّئ استعارة لدولة،
وكل غلاف لامع هو قناعٌ على وجه النظام.

في هذه السلسلة، لا نفرّق بين بيضة كندر وسقوط نظام،
ولا بين إصبع تويكس ومصير أمة.

فربما، فقط ربما…
العالم مجرد متجر كبير،
ونحن نختار النكهات التي ستأكلنا.
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
أزمة أوريو وجدار الفصل العنصري


أوريو.
قرصان أسودان يحاصران قلبًا أبيض.
تصميم أنيق، طعم عالمي، رمز بريء؟
ربما.
لكن التاريخ لا يأكل بسكويتًا دون أن يسأل: "من اختار هذا الترتيب؟"


---

في الفصل العنصري، لم يكن هناك كريمة.
كان هناك لون.
وجدار.
وقائمة انتظار طويلة لمن يُسمح له بالجلوس في منتصف الصورة.


---

في إحدى المحاضرات الجامعية، رفع طالب إصبعه وسأل:
"هل يمكن اعتبار الأوريو استعارة استعمارية؟"
ضحكوا.
لكن الأستاذ لم يضحك، فقط نظر إلى البسكويت المكسور على الطاولة وقال:
"في كل أوريو، تمرين بسيط على الهيمنة.
الأسود يُمسك بالأبيض،
لكن الأبيض هو ما يؤكل أولًا."


---

في متجر فاخر، طُرحت نكهات جديدة:
أوريو بالفراولة، أوريو بالشاي الأخضر، أوريو ذهبي.
كلها اختلافات… لا تغيّر البنية.
التعددية شكلية، الطعم واحد.
تمامًا كالديمقراطيات الهشة التي تُزيّن بها الأنظمة وجوهها أمام الأمم المتحدة.


---

وفي غزة، حيث الجدران ليست مجازًا،
طفلٌ يبحث عن كسرة بسكويت خلف الركام.
ليس لأنه يحب أوريو،
بل لأنه لم يعرف يومًا طعمه.


---

وفي النهاية، تبقى الأسئلة:
هل يمكن للوجبة الخفيفة أن تكون بريئة؟
هل الغلاف الأبيض والأسود مصادفة؟
وهل نأكل نحن التاريخ، أم يأكلنا هو؟
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
أزمة كيت كات وخرائط سايكس – بيكو


كيت كات.
أربعة أصابع متلاصقة في غلافٍ واحد.
من الخارج: وحدة مغلّفة.
من الداخل: قسمة خفية، قابلة للكسر بإصبع خفيف.
لا تحتاج سكيناً، فقط نية.

تماماً كما حدث على طاولة سايكس وبيكو.


---

جلس اللورد سايكس ومستر بيكو،
وأمامهم خارطة رملية وبسكويت.
قال أحدهم: "لنقاسمها مثل كيت كات."
قال الآخر: "لكنها لم تُكسر بعد."
رد الأول وهو يمدّ إصبعه:
"ستنكسر عندما نقرّر."


---

في الشرق،
وُلدت دول تشبه الكيت كات بعد الكسر:
متجاورة، متشابهة،
لكن لا يثق أحدٌ بالآخر.
كل إصبعٍ ظنّ نفسه الأصل.
وكل دولة حملت وهم الكمال وهي نصف مكسور من شوكولاتة أكبر لم تُمنحها أبداً.


---

يقول الفلاسفة:
"الكيت كات يعلمنا أن الوحدة شكل، لا مضمون."
ويقول التاريخ:
"السكين لا تأتي دائماً على هيئة سلاح… أحياناً على هيئة اتفاق."


---

في كتاب مدرسي،
سُئل الطلاب: ما هي سايكس – بيكو؟
أجاب أحدهم:
"هي لحظة كُسر فيها شيء لم نكن نعلم أنه كان كاملاً."

وفي مقهى غربي،
يأكل طفل كيت كات ويقول:
"أحب أن آخذ إصبعاً وأترك الباقي."
ولا يعلم،
أن الشرق كله خُطط له بهذه الجملة بالضبط.


---

هل يمكن للكيت كات أن يُعاد لُحمه؟
هل نذوب الأطراف؟
نصهرها؟
نعيدها لوحدة ما قبل السوق؟
أم أن كل محاولة لإعادة التكوين… تذيب الطعم وتفسد السكر؟


---

تُباع كيت كات اليوم على رفوف الأمم،
لكن لا أحد يذكر أن أول من كسرها… لم يكن جائعًا.
 
  • أعجبني
التفاعلات: sally

sally

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ 💎
إنضم
7 أغسطس 2016
المشاركات
34,096
مستوى التفاعل
12,899
النقاط
301
الإقامة
بغداد
سلمت الايادي
دمتِ بكل خير
🌸
 

النبيل

العابث الاخير في هــذآ القرن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
12,245
مستوى التفاعل
26,053
النقاط
115
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
مقدمة: بين السكر والسيادة
في زمنٍ تتقاطع فيه النكهات مع الخطابات، والعلب البلاستيكية مع الخرائط الممزقة، لم يعد الفرق بين قطعة حلوى واتفاقية سلام واضحًا كما نظن.

فكما تُصنع الشوكولاتة من طبقات ملساء تخفي مرارة الكاكاو،
كذلك تُصنع الدول من وعود مُحلّاة تخفي خلفها التاريخ المكسور.

نفتح الغلاف كما يفتح المواطن نشرات الأخبار:
بأملٍ بارد،
بغريزةٍ تعوّدت على المفاجآت السيئة.
فنجد بداخلها لعبة بلا معنى، أو خطاب بلا أمل.

أزمات حلوى سياسية ليست مجرد عبث لغوي،
بل محاولة لتذوّق التاريخ من الطرف الآخر:
حيث كل أزمة حلوى تخبّئ استعارة لدولة،
وكل غلاف لامع هو قناعٌ على وجه النظام.

في هذه السلسلة، لا نفرّق بين بيضة كندر وسقوط نظام،
ولا بين إصبع تويكس ومصير أمة.

فربما، فقط ربما…
العالم مجرد متجر كبير،
ونحن نختار النكهات التي ستأكلنا.
ربما لم تكن السيادة يومًا سوى غلافًا ذهبيّ اللون، يُقنع الجائعين بأن الداخل يستحق الانتظار.
وربما لم تكن الحلوى حلوى حقًا، بل تمرينًا جماعيًا على القبول: قبول الطعم الصناعي كما نقبل الخطاب الرسمي، وقبول الغلاف اللامع كما نقبل وهم الحدود.

فما السيادة إن لم تكن طعمًا مكتسبًا؟
وما الوطنية سوى ملصق على منتج تسويقيّ، تتغير نكهته حسب السوق والطلب؟

الطفل الذي يبكي لأن لعبته لم تكن كما توقّع، يشبه المواطن الذي يكتشف متأخرًا أن وطنه ليس كما حلم.
وكما تُخدع براعم التذوّق بجرعة سكر زائدة، تُخدع الشعوب بمفردات مثل “نهضة”، “إصلاح”، و”استقلال”.
إن العالم، في جوهره، ليس متجرًا كما تقول، بل آلة تغليف كبرى:
تُعيد تشكيل الألم في قوالب قابلة للبيع،
وتحوّل التاريخ إلى منتج قابل للنسيان
وهكذا نعيش لا كمستهلكين فقط، بل كمنتجات محتملة بدورنا —
نكهاتٌ تنتظر أن تُفتح، تُذاق، ثم تُرمى.
ربما السيادة لا تُشترى، لكنها تُستهلك.
وربما، فقط ربما…
نحن لسنا من يختار النكهات.
بل النكهات هي من تختار نهاياتنا

-----/
إليكِ يا @نيرودا

أيتها التي كتبتِ بين السكر والسيادة،
تحيّة تُشبه مرارة الكاكاو حين تُخفيها سلاسة الشوكولاتة: صادقة، موجعة، ولذيذة في آن.
لقد نسجتِ من الحلوى بيانًا سياديًّا،
ومن غلافٍ بلاستيكي نشيدًا لجغرافيا تتفتّت،
فجعلتِنا نقرأ السياسة كما نقرأ المكوّنات على ظهر علبة:
نبحث عن الحقيقة بين المُحلّيات الصناعية، والتواريخ المختومة بالحبر الباهت.
أنتِ لم تكتبي نصًا، بل وضعتِ مرآة على رفّ المتجر،
وفتحتِ أعيننا على أن الوطن قد يُباع بطعم الفانيليا،
وأن الخديعة قد تُغلّف بورقٍ يلمع أكثر من الحقيقة نفسها.
في زمن تُختصر فيه الأوطان بعروض موسمية،
جعلتِنا نُدرك أن الفرق بين بيضة كندر وسقوط نظام… ليس فرقًا، بل استعارة ذكيّة لحقيقة نعيشها ونضحك عليها كي لا نبكي منها.
فشكرًا لكِ، نيرودا،
لأنكِ وضعتِ السيادة في جيب قميص طفل،
وجعلتِنا نعيد التفكير:
هل نحن مواطنون… أم مستهلكون؟
وهل كانت الهويّة يومًا سوى ملصقًا أُحسنَ تصميمه
 
التعديل الأخير:

نص عقل

Well-Known Member
وسام المحبه يمنح للاعضاء الجدد والمتفاعلين الجدد
إنضم
21 أبريل 2025
المشاركات
2,131
مستوى التفاعل
301
النقاط
85
العمر
34
سيدتي العلاقات فيها تقاطعات
هناك من يخلط ويعجن ولا يأكل منه
وهناك من يأكل غصب عنه
أزمة الحلوى السياسية
موضوع ذو رمزيات لاتفك شفرتها إلا نيرودا
كلنا يحلل ويتكهن ويحاول
لكن الموضوع أكبر من أزمة الحلوى
هناك أزمة عدم اجتماع
وأزمة اتفق الجميع على ألا يتفقوا
تحيتي وتقديري لسموك الكريم
 

وسيم

Well-Known Member
إنضم
4 فبراير 2016
المشاركات
8,813
مستوى التفاعل
1,569
النقاط
139
شكرا للطرح
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
ربما لم تكن السيادة يومًا سوى غلافًا ذهبيّ اللون، يُقنع الجائعين بأن الداخل يستحق الانتظار.
وربما لم تكن الحلوى حلوى حقًا، بل تمرينًا جماعيًا على القبول: قبول الطعم الصناعي كما نقبل الخطاب الرسمي، وقبول الغلاف اللامع كما نقبل وهم الحدود.

فما السيادة إن لم تكن طعمًا مكتسبًا؟
وما الوطنية سوى ملصق على منتج تسويقيّ، تتغير نكهته حسب السوق والطلب؟

الطفل الذي يبكي لأن لعبته لم تكن كما توقّع، يشبه المواطن الذي يكتشف متأخرًا أن وطنه ليس كما حلم.
وكما تُخدع براعم التذوّق بجرعة سكر زائدة، تُخدع الشعوب بمفردات مثل “نهضة”، “إصلاح”، و”استقلال”.
إن العالم، في جوهره، ليس متجرًا كما تقول، بل آلة تغليف كبرى:
تُعيد تشكيل الألم في قوالب قابلة للبيع،
وتحوّل التاريخ إلى منتج قابل للنسيان
وهكذا نعيش لا كمستهلكين فقط، بل كمنتجات محتملة بدورنا —
نكهاتٌ تنتظر أن تُفتح، تُذاق، ثم تُرمى.
ربما السيادة لا تُشترى، لكنها تُستهلك.
وربما، فقط ربما…
نحن لسنا من يختار النكهات.
بل النكهات هي من تختار نهاياتنا

-----/
إليكِ يا @نيرودا

أيتها التي كتبتِ بين السكر والسيادة،
تحيّة تُشبه مرارة الكاكاو حين تُخفيها سلاسة الشوكولاتة: صادقة، موجعة، ولذيذة في آن.
لقد نسجتِ من الحلوى بيانًا سياديًّا،
ومن غلافٍ بلاستيكي نشيدًا لجغرافيا تتفتّت،
فجعلتِنا نقرأ السياسة كما نقرأ المكوّنات على ظهر علبة:
نبحث عن الحقيقة بين المُحلّيات الصناعية، والتواريخ المختومة بالحبر الباهت.
أنتِ لم تكتبي نصًا، بل وضعتِ مرآة على رفّ المتجر،
وفتحتِ أعيننا على أن الوطن قد يُباع بطعم الفانيليا،
وأن الخديعة قد تُغلّف بورقٍ يلمع أكثر من الحقيقة نفسها.
في زمن تُختصر فيه الأوطان بعروض موسمية،
جعلتِنا نُدرك أن الفرق بين بيضة كندر وسقوط نظام… ليس فرقًا، بل استعارة ذكيّة لحقيقة نعيشها ونضحك عليها كي لا نبكي منها.
فشكرًا لكِ، نيرودا،
لأنكِ وضعتِ السيادة في جيب قميص طفل،
وجعلتِنا نعيد التفكير:
هل نحن مواطنون… أم مستهلكون؟
وهل كانت الهويّة يومًا سوى ملصقًا أُحسنَ تصميمه

أستاذي @النبيل
يا من نسجتَ الكلمات على نول الفجيعة والمرارة،
كنتَ كمن يمشي على حافة زجاج مكسور، يحاول أن يجمع قصاصاته بكلمات،
كأنك لم تكتفِ بوصف الحلوى، بل اخترت أن تفتح باب الصمت على مصراعيه،
لتدعنا نرى الوجه الحقيقي، خلف طلاء السكر وزينة الغلاف.

في زمن تهرب فيه الأوطان من أصابعنا كما يهرب الدخان،
كنتَ الضوء الذي يعكس وجوهنا المكسورة في مرآة المتجر،
تُرينا كيف تُباع السيادة بثمن زهيد، كأنها سلعة على رفوف العرض،
وكأن الحكاية لم تعد سوى إعلان يختصر التاريخ في مذاق.

أنتَ لم تُقدّم لنا نصاً، بل رحلة، رحلة إلى عمق السقوط والتمويه،
لتعيدنا إلى سؤالٍ لم نزل نتهرب منه:
هل نحب وطننا، أم نحب طعم ما يُباع على اسمه؟
هل نحن من يصنع التاريخ، أم من يشتري نسخه المغلفة؟

فشكراً لك، أيها القارئ العميق،
لأنك لم ترَ الحكاية مجرد كلمات، بل وجدت فيها وجه الحياة بمرآتها الكاملة،
وجعلتني أؤمن أن الكتابة ليست فقط وصفاً، بل فعل مقاومة،
ورسم حدود بين ما نريد أن نراه، وما يجب أن نعيشه.

كل أمتناني وبالغ شكري
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
سيدتي العلاقات فيها تقاطعات
هناك من يخلط ويعجن ولا يأكل منه
وهناك من يأكل غصب عنه
أزمة الحلوى السياسية
موضوع ذو رمزيات لاتفك شفرتها إلا نيرودا
كلنا يحلل ويتكهن ويحاول
لكن الموضوع أكبر من أزمة الحلوى
هناك أزمة عدم اجتماع
وأزمة اتفق الجميع على ألا يتفقوا
تحيتي وتقديري لسموك الكريم
كأن ردّك لم يكن مجرد كلمات، بل خيطاً من نور نسج شيئاً ما بداخلي، شيئاً يشبه الطمأنينة حين تأتي من حيث لا تتوقع.
لقد قرأت بين السطور دفئاً يشبه يدًا تُربّت على كتف القلب، وصدى يهمس في الزحام: "أنا أراك".
الشكر هنا لا يكفي، لأنه ليس مجرد عرفان، بل مشاركة في لحظة إنسانية نادرة، لحظة صافية خالية من الادّعاء، تنتمي للحقيقة وحدها.
فشكرًا، لأنك منحتني ذلك النور، حتى دون أن تدري.
ممتنه أنا لك استاذي @نص عقل
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
118,825
مستوى التفاعل
119,850
النقاط
2,508
  • اهديك وردة
التفاعلات: sally

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )