أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كلمــــــــــــات ( يمنع المنقول )

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
100,709
مستوى التفاعل
81,625
النقاط
210
الإقامة
baghdad
في طفولتي
عندما كانت حراراتي ترتفع
كان أبي يمنع أمي أن تعطيني الدواء في اول الامر
ثم يوصيني ان اضع جبيني على التراب لبعض الوقت
فان زالت الحرارة كان يقول لي انها اجر من الله
وان لم تزول يقول لي انت مذنب امامه عزل وجل
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,060
مستوى التفاعل
126,802
النقاط
7,508
كلمات
غضّة، كأنها خرجت لتوّها من رحم الفكرة،
عارية من المجاز، تقفز على الورق كما يقفز الألم من جرحٍ لم يُغلق بعد.
قاسية، لأنها لا تعرف المجاملة،
ولأنها وُلدت من صدقٍ لم يتعلم بعد لغة التزيين.

الكلمات حين تكون غضّة،
تُشبه اعترافًا على عتبة الليل،
تخرج بلا ترتيب، بلا إذنٍ من الوعي،
تحمل في حروفها رعشة اليد التي كتبتها
وارتباك القلب الذي لم يجد مهربًا سواها.

وحين تكون قاسية،
تغدو كالمطر في غير موسمه
يضرب الزجاج بقوةٍ ليذكّرنا أننا ما زلنا أحياء،
وأن الصدق، مهما جرح،
يُطهّرنا من كذبٍ طال مكوثه في أرواحنا.

الكلمات، يا صديقي،
ليست دومًا ناعمة كما نريد،
أحيانًا تأتي بأسنانها،
تعضّ ما تبقّى من خوفنا،
وتتركنا نازفين… لكن أصدق.

هي ليست عدوًّا، بل طبيبٌ فظّ الأسلوب،
يشقّ الجرح ليُخرج منه القيح.

ولذا، حين تقرأ كلمةً غضةً قاسية،
لا تكرهها
احمدها،
فهي وحدها تملك شجاعة أن تقول ما لم نستطع قوله لأنفسنا.
 

αʅƚαɳ

فقير النور
إنضم
17 مايو 2020
المشاركات
34,898
مستوى التفاعل
19,504
النقاط
113
ودّع كل ظلٍ يهرب منك قبل أن يلمس قلبك،
ودّع الأشياء التي لم تزرع جذورها في أرضك،
فلا قلبك بيتٌ لكل ما يمر،
و
لا روحك مأوى لكل العابرين

تعلم
أن تترك الأصابع التي لا تُمسك
بالحب
والأبواب التي لا تُفتح إلا على فراغ.
في الفقد سلام
وفي الرحيل

اكتشافٌ للنور الذي لا يغادر.
 

αʅƚαɳ

فقير النور
إنضم
17 مايو 2020
المشاركات
34,898
مستوى التفاعل
19,504
النقاط
113
والليل الذي اعبر فيه وحدي يحمل اسرارا
لا احصيها
والصمت يترصد خطواتي كما لو انه يعرف

ما لم اعرفه عن نفسي
كل نسمة تمر على وجهي تقول لي
انت هنا وما زلت بعيد
كل صخرة على الطريق تهمس باسمي وكأنها تحفظ
عهدا لم اعقده
وكل نهر لم اعبره يعيد لي صورتي كما لو انني ظل على
حافة حلم

انا والطرق التي لم اقطعها نلتقي في صمتنا العميق
في حيرة لم تُسمَّ ولم تُحل
وفي سؤال يظل يلاحقني

بلا جواب
انها ليست دعوة لعبور بل اختبار للرحلة في داخلي
وفي كل خطوة لم اخطوها اجد نفسي اقرب الى شيء

لم اعرف اسمه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )