أمير الحرف والكاتب القصصي الكبير
قرأتُ نصكً وكأنني أسير بين قطرات المطر على رصيف إسطنبول،
جعلتنا نشعر وكأننا نجلس على تلك الطاولات الخشبية ونرى المشهد عن قرب نشِمُ عبق القهوة الممزوجة برذاذ المطر ..
ونرى أوراق الخريف المتساقطة .. ونراقب نبض المشاعر في كل سطر ..
لقد نسجت بحروفك عالماً يفيض بالحنين والانتظار، حب لم يضعفه الغياب، وجمال لا تزيّفه الأيام ..
كل كلمة فيها تتأمل الروح ..
وتلامس القلب برفق ..
فتشعر أن الصمت أحيانًا أصدق من كل الكلام ..
وأن لحظة صغيرة تحمل في طياتها كل المشاعر.
تشعرنا في نصّك ان كل شيء حيّ ..
المقهى، المترو، الوردة البيضاء، وحتى الكرز الصغير الذي صار خيطًا سرّيًا يربط الأرواح ببعضها ..
كل جملة منك بدت لي كلمسة حانية على كتفٍ مرهق، أو همسة خجولة تُذكّرنا أن للصدفة أجنحة ..
حقيقة ..
خشيت أن أنهي السطور كي لا تنتهي الحالة والمشهد الذي صنعته شكراً لأنك جعلت من القراءة تجربة دافئة تُشبه دفئًا في صباح خريفي ..
بإنتظار تكملة القصة ..
ولحينها
يُميّز ويُكرم .. وباقات ورد
قرأتُ نصكً وكأنني أسير بين قطرات المطر على رصيف إسطنبول،
جعلتنا نشعر وكأننا نجلس على تلك الطاولات الخشبية ونرى المشهد عن قرب نشِمُ عبق القهوة الممزوجة برذاذ المطر ..
ونرى أوراق الخريف المتساقطة .. ونراقب نبض المشاعر في كل سطر ..
لقد نسجت بحروفك عالماً يفيض بالحنين والانتظار، حب لم يضعفه الغياب، وجمال لا تزيّفه الأيام ..
كل كلمة فيها تتأمل الروح ..
وتلامس القلب برفق ..
فتشعر أن الصمت أحيانًا أصدق من كل الكلام ..
وأن لحظة صغيرة تحمل في طياتها كل المشاعر.
تشعرنا في نصّك ان كل شيء حيّ ..
المقهى، المترو، الوردة البيضاء، وحتى الكرز الصغير الذي صار خيطًا سرّيًا يربط الأرواح ببعضها ..
كل جملة منك بدت لي كلمسة حانية على كتفٍ مرهق، أو همسة خجولة تُذكّرنا أن للصدفة أجنحة ..
حقيقة ..
خشيت أن أنهي السطور كي لا تنتهي الحالة والمشهد الذي صنعته شكراً لأنك جعلت من القراءة تجربة دافئة تُشبه دفئًا في صباح خريفي ..
بإنتظار تكملة القصة ..
ولحينها
يُميّز ويُكرم .. وباقات ورد