يتأخّرُ ارتباطهم،،،،،،
من يُريدون شخصًا مخلصًا لهم مهما حدث بينهم، يُرافقهم من المغيب حتى المشيب، يضمِّدُ جروحهم، يرأفُ بمزاجهم ويصلحُ كسورهم ويفي بعهوده من ينتظرون الودّ بعد الخصام وعدم نكران المحبة، ويعلمون أنّهم على مقربة من الأبد، لن يعترضهم الملل أو انكسار البريق أو استدارة الوداع أو حجّة الظروف.
نتأخّر في العثور على الحُبّ حين نبحث في أفئدة الناس لا في ملامحهم فقط.
الباحِثون في دفء الأرواح يطولُ انتظارهم
راقت لي جداً