إذا تعَبت واجتهَدت وكَانت النتائج
غِير مُنصَفة لتعبگ تذكر هذهِ الآية
( وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى )
الله رأى جهَدك وتعَبك وسَهرك
محَاولاتُك في الوصولِ
لن يُحاسبك علىٰ نتيجتك!
بل سَتُحاسب علىٰ مِقدار سعَيك وإصرارك
سيُجازيك عن كُل هذا التعَب
وسَيأتيك بجَبرٍ من عنده ليُنسَيك
مرارة ما ممرت بهِ كأن لمَ يكُن
فلا تسَمح لنتيجة إمتحان أن تُهبط عزيمتك!
هذهِ ليست نهايه العَالم
انت حاولت والله رآك وهَذا يكفي.
من ظن بالله خيرًا، فلن يخيب الله ظنه أبدًا، قال -سبحانه وتعالى- : ﴿ فمَا ظَنُّكمْ بِرَبِّ العَالَمِين ﴾.
ربنا قادر يغير كل شي في لمح البصر، قادر أنه يزيل عنك الحزن ، قادر أن يسعدك في حياتك، ويحقق أحلامك المستحيلة، فما جزاء الظن بالله خيرًا إلا أن ترى جزاء ما ظننته به خيرًا.
ونعم بالله يارب حبيبي بكل رضا تام سلمتك كلل الأمور