מـلـ♥ـڪ ألـבـ♥ـب ألـמـ♥ـدريـدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 3,053
- مستوى التفاعل
- 67
- النقاط
- 48
- العمر
- 29
- الإقامة
- بغداد
- الموقع الالكتروني
- m.facebook.com
لحوم البشر اشهى مأكولات عصرنا
الموضوع واضح من الصورة ..
مشكلة كبيرة اسمها ** كلام الناس **
عانينا منها ومازال الكثيرين يعانون الامرين من كلام الناس وردة فعلهم ..
البعض منا يضطر الى فعل اشياء لا يرغبها من اجل ارضاء الناس والبعض الاخر يخاف من مواجهة الاخرين في تصرفاتهم من اجل ارضاء الناس فهل هذا معقول ..!!؟؟
امثاله // ....
المطلقة تخشى من كلام الناس .
والعاطل عن العمل يخشى من كلام الناس .
والفقير يخشى من كلام الناس ونظراتهم اليه .
والعانس تخشى كلام الناس .
البعض يؤدى العبادات خوفا من كلام الناس وليس خوفا من الله عزوجل فلماذا لايكون الاخلاص عنوانا لنا ؟ومن هؤلاء الناس الذين نخاف من كلامهم ؟ ولماذا وصل بنا الحال الى هذه الدرجة ؟ ..
هذا جانب من الموضوع وليس مضمون نقاشنا ...
الغيبة واتهام الناس بالباطل والتحدث في الناس بدون علم او دليل والاستخفاف بالناس ...
ازال بعضنا من انصاف الرجال والفتيات الذين لا تسمح لهم رجولتهم واخلاقهم بالمواجهة لكنهم اختاروا ابسط الطرق الآ اخلاقية في وضع الناس تحت تقييمهم والمبادرة بالغيبة والنميمة ..
والحكم عن الناس بالباطل هو اسلوب انصاف الرجال وضعاف النفوس ، فتراهم يقيمون الناس بهواهم وينسون بانهم فوق الاكتاف سيحملون وتحت الجنادل سيدفنون ، فكيف لك ان تحكم علي انسان بانه يدعي التدين والاخلاص لله لغرض لفت الانظار ومعاكسة الفتيات .
هل التحدث عن امور الدين اصبحت في نظر بعضا هي اسلوب للفت الانظار والخروج باكبر عدد من الفتيات ...؟؟؟
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أخوف ما أخاف على أمتي : كل منافق عليم اللسان
قال النووى فى الأذكار
اعلم أنه لكل مكلف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهر المصلحة فيه ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإِمساك عنه لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه بل هذا كثير أو غالب في العادة والسلامه لانة يعدلها شيء.
رواه الامام البخاري ومسلم عن. ابي هريره رضي الله عنه ..
فتبأأأأأأ لكل من يتكلم وراء الناس ويحسب نفسه رجل ...
فما هو رئيك بالغيبة وتهجم على الناس من ورائهم والى متى تبقى هذه العادات الا اخلاقية ملازمة مجتمعنا
ننتظر ارائكم
بقلـم ألمبـدع ( ألسيـآسي )