Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
.،؛ أبو طلحة الأنصاري رضي الله عنه ؛،.
- صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومن بني أخواله.
- وأحد أعيان البدريين، وأحد النقباء الاثني عشر ليلة العقبة.
- واسمه زيد بن سهل بن الأسود.
- وكان قد سرد الصوم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
- وهو الذي قال فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((صوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة)) .
- عن أنس قال: خطب أبو طلحة أم سليم ؟ فقال : أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك كافر، فإن تسلم فذلك مهري، لا أسألك غيره، فأسلم وتزوجها، قال ثابت: فما سمعنا بمهر كان قط أكرم من مهر أم سليم: الإسلام.
- مات ابنه منها، وكتمته، وتصنعت له حتى أصابها، ثم أخبرته وقالت: إن الله كان أعارك عارية فقبضها، فاحتسب ابنك.
- عن أنس قال: لما كان يوم أحد، انهزم ناس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو طلحة بين يديه مجوباً عليه أي مترساً عليه - بحجفة أي بترس-، وكان رامياَ شديد النزع، كسر يومئذ قوسين أو ثلاثة، وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل فيقول - صلى الله عليه وسلم -: ((انثرها لأبي طلحة))، ثم يشرف إلى القوم، فيقول أبو طلحة: يا نبي الله بأبي أنت لا تشرف لا يصيبنك سهم، نحري دون نحرك ... فلقد وقع السيف من يد أبي طلحة مرتين أو ثلاثاً من النعاس.
- عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم حنين: (من قتل قتيلاً فله سلبه)، فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلاً، وأخذ أسلابهم.
- قال أنس: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً من نخل، فقال: يا رسول الله إن أحب أموالي إليّ بيرحاء، وإنه صدقة لله، أرجو برها وذخرها، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال: ((بخ ! ذلك مال رابح، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)).
- عن أنس: أن أبا طلحة قرأ (انفروا خفافاً وثقالاً)، فقال: استنفرنا الله، وأمرنا شيوخنا وشبابنا، جهزوني، فقال بنوه: يرحمك الله! إنك قد غزوت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ونحن نغزو عنك الآن، قال: فغزا البحر فمات، فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام، فلم يتغير.
- مات سنة أربع وثلاثين.
- حلق النبي - صلى الله عليه وسلم - شق رأسه فوزعه على الناس، ثم حلق شقه الآخر فأعطاه أبا طلحة.
فرضي الله عنه وأرضآه ...
***
نزهة الفضلاء، للدكتور محمد موسى الشريف 1/101