شهرزاد
عذراء دون سجير ..!
- إنضم
- 22 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 9,095
- مستوى التفاعل
- 3,625
- النقاط
- 113
أدرِكُ تماماً ماذا يعني أن تكون لك روحاً تُشبهك
في مكانٍ اخر لاتستطيع الوصول إليه !!
أدركُ تماماً كيف يُسرق الضوء من عين الحياة ..
وكيف تغدو تائه الخُطى .. مقبوض الصدر
يكسرك الأسى وينتزع الفقد " أنفاسك " !
ولكن ... لم أكن أدرك أن ذاكرتي ســ تمتلأ بكل هذا الصخب ...
صوته .. ضحكاته .. خُطاه .. إلتفاتاته .. أمانيه ..!
ماذا سنكون غداً !! وكيف نطوي صعاب هذه الروح معاً !!
يُربكني فقده .. ألملم رجف غيابه .. تختنق في حنجرتي ألف غصّة
تبني في رأسي رُكام الأسئلة .. تزدحم في أزقّة " الضياع " !
يُراودني الحنين ويكسرني أن الحائل بيني وبينه أمرٌ عظيم !
ستبقى ذاكرتي تعجّ بــ تفاصيلنا الصغيرة .. بــ اخر إبتسامة له ..
وبــ اخر عهدي به !!
وذاك الحلم الصغير الذي مازال في أُمنية القدر
كان لايزال ينتظر الشروق كي نسير به معاً !
في مكانٍ اخر لاتستطيع الوصول إليه !!
أدركُ تماماً كيف يُسرق الضوء من عين الحياة ..
وكيف تغدو تائه الخُطى .. مقبوض الصدر
يكسرك الأسى وينتزع الفقد " أنفاسك " !
ولكن ... لم أكن أدرك أن ذاكرتي ســ تمتلأ بكل هذا الصخب ...
صوته .. ضحكاته .. خُطاه .. إلتفاتاته .. أمانيه ..!
ماذا سنكون غداً !! وكيف نطوي صعاب هذه الروح معاً !!
يُربكني فقده .. ألملم رجف غيابه .. تختنق في حنجرتي ألف غصّة
تبني في رأسي رُكام الأسئلة .. تزدحم في أزقّة " الضياع " !
يُراودني الحنين ويكسرني أن الحائل بيني وبينه أمرٌ عظيم !
ستبقى ذاكرتي تعجّ بــ تفاصيلنا الصغيرة .. بــ اخر إبتسامة له ..
وبــ اخر عهدي به !!
وذاك الحلم الصغير الذي مازال في أُمنية القدر
كان لايزال ينتظر الشروق كي نسير به معاً !