Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
أربعة أمور أمر النبى باﻻستعاذة منها بعد التشهد فى الصﻼة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ،
ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال )
رواه مسلم
هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله
منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم وهي:
-1 من عذاب جهنم :
وهي النــــار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء تسأل الله أن يعفو
عنك وما لم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه
2 - ومن عذاب القبر:
ﻻن القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب ﻻ ينقطع للعاصين
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال :
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان
ﻻ يستبرئ من البول وأما اﻻخر فكان يمشي بالنميمه))
اخرجه البخاري ومسلم وابوداود والنسائي
وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه
3-ومن فتنة المحيا والممات:
فتنة المحيا ما يفتن به اﻻنسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل
وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة :
أي هوى، بحيث يعلم اﻻنسان الحق لكنه ﻻ يريده وانما يريد الباطل.
وأما فتنة الممات فقيل :
إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين لﻼنسان إذا دفن، وذلك أن أشد
ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي لﻼنسان عند
موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ، فهذه الفتنه اعظم الفتن
4 - وأما فتنة المسيح الدجال :
فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه،
رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب )
ويفتن الله تعالى الناس به، ﻻنه يمكن له في اﻻرض بعض الشئ
ويبقى في اﻻرض أربعين يوماً، اليوم اﻻول طوله طول السنه الكامله والثاني
طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر اﻻيام ،
يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وان يشركوا به فيقول :
أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس
وإﻻ فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في
حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن
يفتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ما في الدنيا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة
مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إﻻ وأنذر به قومه))
ولذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ،
ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال )
رواه مسلم
هذه أربعة أمور أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ بالله
منها إذا فرغنا من التشهد يعني قبل التسليم وهي:
-1 من عذاب جهنم :
وهي النــــار، فتعوذ بالله من عذابها وهذا يشمل ما عملت من سوء تسأل الله أن يعفو
عنك وما لم تعمل من السوء تسأل الله أن ينجيك إياه
2 - ومن عذاب القبر:
ﻻن القبر فيه عذاب دائم للكافرين وعذاب ﻻ ينقطع للعاصين
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال :
(( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، فإما أحدهما فكان
ﻻ يستبرئ من البول وأما اﻻخر فكان يمشي بالنميمه))
اخرجه البخاري ومسلم وابوداود والنسائي
وابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه
3-ومن فتنة المحيا والممات:
فتنة المحيا ما يفتن به اﻻنسان في حياته وتدور على شيئين، إما جهل
وشبهة وعدم معرفة بالحق فيشتبه عليه الحق بالباطل فيقع في الباطل فيهلك، وإما شهوة :
أي هوى، بحيث يعلم اﻻنسان الحق لكنه ﻻ يريده وانما يريد الباطل.
وأما فتنة الممات فقيل :
إنها فتنة القبر وهي سؤال الملكين لﻼنسان إذا دفن، وذلك أن أشد
ما يكون الشيطان حرصا على اغواء بني ادم عند موته، يأتي لﻼنسان عند
موته ويوسوس له ويشككه وربما يأمره بأن يكفر بالله عزوجل ، فهذه الفتنه اعظم الفتن
4 - وأما فتنة المسيح الدجال :
فالمسيح الدجال هو من يبعثه الله عزوجل عند قيام الساعه،
رجل خبيث كاذب مكتوب بين عينيه كافر
( يقرؤه المؤمن الكاتب وغير الكاتب )
ويفتن الله تعالى الناس به، ﻻنه يمكن له في اﻻرض بعض الشئ
ويبقى في اﻻرض أربعين يوماً، اليوم اﻻول طوله طول السنه الكامله والثاني
طول الشهر والثالث طول أسبوع والرابع كسائر اﻻيام ،
يدعو الناس إلى أن يكفروا بالله وان يشركوا به فيقول :
أنا ربكم، ومعه جنة ونار، لكنها جنة فيما يرى الناس ونار فيما يرى الناس
وإﻻ فحقيقة جنته أنها نار وحقيقة ناره أنها جنة كما جاء في
حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فيغتر الناس به ويفتن به ما شاء الله أن
يفتن وفتنته عظيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ما في الدنيا أعظم من خلق آدم إلى قيام الساعة
مثل فتنة المسيح الدجال وما من نبي إﻻ وأنذر به قومه))
ولذا خصه من بين فتنة المحيا بأن فتنته عظيمة