أقبية الغياب

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

دائما اتابعك بصمت

لكن هذه المرة لم تسعفني نفسي

خروج دون ترك أثر

علي موسى الحسين

أيها الأمير مازال حرفك ينثر أريج الإبداع

على هذه الصفحات المرمرية ..

تابع و دعنا نقتفي أثر الجمال

لك ياسمينات لروحك

فاخرة الحضور
الأديبة الجميلة
الصولجـــان
ربما كانت هذه المساحة بحاجة
لتنفس ,, العبير
فكانت إطلالتك ..

ليكتمل نصاب اللطف
عميق التحايا لقلبك
وصادق الدعوات

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

لو سألتني عن ,, الحُب
سأعد لك عدد المرات
التي أقسمت فيها أن لا أعود للحديث .. عنك
ثم عدت ..!
عدد المرات التي
ظننت فيها أنني .. نسيتك
لكنني هُزمتُ بــ صوتك
ورسائلك ...
هزمتني كل أغنية تشاركناها
هزمتني القصائد والنوافذ ، والطرقات
وكل فنجان قهوة علق فيه
أحمر شفاهك ..
هزمتني كل التفاصيل التي لم تكن تنتبه لها
وكنت أنا من أمرض بها !!
لست أدري كيف تقتسم معي
ذلك الشعور دون أن توشمه
على وجه قلبك
ولكن .. لا عليك فدروب الحياة
لاتنبئنا [ بــــ الانحناات التالية ]

لو .. سالتني عن الحُب
سأخبرك إنني لازلت متمرداً
على قوانين الجاذبية
أحلّق في سماوات روحك
من كل ركن فيها استعيد .. حكاية
سأحدثك عن عدد المرات
التي تساقط فيها كبريائي
دون أن يحدث دوياً هائلاً
مراعاةً ,, لمشاعرك
لا تسألني عن الحب ,, أبداً
فقد تجاوزت هذا الشعور
بــــ ألف نبضة ..!
جميعها ... لك

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

انقطاع النت تمكن من تحييد وإنهاء
كل العلاقات السطحية والنزوات العابرة ..!!!
وأسكت كل الثرثرات اليومية الكاذبة
وأسقط الكثير من الأقنعة !!
التي كانت تستمد بقاؤها من استمرار هذه الشبكة العجيبة
لربما هي فرصة هامة لإكتشاف حقيقة مشاعر الآخرين حيالنا
فــ البقاء دوماً للمشاعر الحقيقة الصادقة
من يحبك .. ومن يفتقدك بحق من يدمن وجودك
لن يفلت يدك مطلقاً ..!
ستنشب حرباً في دواخله ... لفراقك
سينتهز أي فرصة للوصول إليك ...
الشعور بالإحتياج ،، بالفراغ الهائل بيومه
سيجعله هشاً ..
سيجد نفسه مرغماً
على البحث عن جرعته السحرية
التي إعتاد أن يتلقاها

من سٌكَر كلماتك

من لطفك
من أي جزئية فيك ..
بالنهاية من تسكنه حقاً من تغفوا على شغاف قلبه
لن يحتاج لشبكة الأنترنت
ليستمر في حبك ..!

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

أشتاق إليك بشكل .. بائس
أشتاق لك ولا أستطيع التقدم أو التراجع
أو حتى مواصلة الثبات أمام هذا .. الحنين
شيءً ما يهز الروح من الداخل
ولا يمكنني إيقافه حتى
كان من المفترض أن أبقى بعيداً
أن لا أتوغل فيك .. أكثر
كان يجدر بي أن أحمل دهشتي
بــ لقائنا الأول ..
وأمضي دون أن ألتفت
ربما هو صوتك المعتق
استوقفني عنوة ..!
أو تفاصيلك الناعمة
يا إلهي ...
من قال إن التفاصيل الصغيرة
صغيرة ..؟
على العكس تماماً
تتسلل تلك الجزيئات الناعمة
لمنعطفات هشاشتي
تتحكم بتغيرات نبضي
تتمكن من السطوة على رتم الذكريات
تبقيني عالقاً بتلك اللحظة المقطوفة من الزمن
عاجزاً عن توزيع انتباهي لكل الأشياء الأخرى
التي تحيط بيومي ..
سوى ملاحقة وجهك في وجوه العابرين
اليوم تحديداً مع أول قهوة على .. وقع المطر
أبتسم بحزن ..
أبتسم متأخراً !!
كشخص لم يفهم .. الدعابة .. في المرة الاولى
كم إشتقت للشتاء ,, للطرقات المبللة
للصباحات الشيقة ,, لــ خطى العابرين
للمقاهي,, و رائحة القهوة
لحديثك المنعش ..
لوجهك الذي غاب
ولم يعد ..


[FONT=&quot][FONT=&quot][media]https://d.top4top.net/m_10461z9lk1.mp3[/media][/FONT][/FONT]

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

بالرغم من كل تلك المشاعر
التي أحملها .. بروحي
إلا إنني بــ نهاية المطاف
لا أهاب خسارة أي شيء
لانني لا أفلت أي شيئاً من يدي
قبل أن أهدر في سبيله قلقي
وكامل شعوري
وحشد غزير من محاولات
الحفاظ ,, والتمسك ,, والبقاء
لذا فإن كل ما يتسرب مني
لن يملك مهارة العودة
أو إسترجاع شغفي الأول به ..

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

أصلي من أجل

كل تلك اللحظات
الحزينة ...
الخيبات القاسية
التي إنتهت ظاهرياً
وتفرعت بداخلي
الى الأبد ..!

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

دعني أسرق من ملامحك
غيمة ...
فهنالك أشياء خلقت
لكي أحارب من أجلها
ولا يشملها قانون الاستسلام
كـــ أنتِ مثلاً
لأنك أكثرُ الأماكن إشراقاً
تضيء داخلي
تلملم فوضاي
تبدد قلقي
وتستقر بي ولا تذهب


أحياناً ..
ولست أدري كيف أقولها
لكنني مقتنع ان مختصر السعادة
أنت ..
ثم ,, صوتك
ثم ,, أدق تفاصيلك

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

ثم أدركت ..

ان أعظم إنجازاً يمكن تحقيقه
في هذه الحياة
هو أن تحب .. بصدق
أن تعشق .. لدرجة الإحتياج
لذلك الجزء من نفسك
قطعة الحلوى .. خاصتك

تلك المختبئة في كل صباح
في كل رشة .. مطر
المطرزة على وسائد الحنين
المحشوة بتفاصيل الدقائق
والساعات ..

حقاً كم هو ثمين أن يكون
بحوزة قلبك النسخة

الأجمل ..

والوحيدة ..

منها
بــ هذا الكوكب

وهي ترمم وحدتك
ولحظات ضعفك
تغير مسارات حياتك
تستردك من .. الهشاشة
والأشياء العابرة
تحلّق بشغفك
وتحبك ..

بذات الرغبة
والحاجة والتعلق
كيفما كنت
بأي شكل
بأي عمر
بأي إنتماء

تلازمك بحزنك
بهشاشتك ..
بفوضويتك ..
بقوتك وضعفك
وانطفاءك ..

تضيء عتمة ذاتك
وتزهر برقتها .. مواسمك
تفعل كل ذلك
فقط
لأنها تحبك
بصدق ..

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4)
‏علي موسى الحسين
اهلاً بكل العابرين من هنا
اهلاً بأرواحكم التي تغمر المكان

باللطف والجمال

 

[أميــــر الحـــــرف]

رد: أقبية الغياب

هل صرت أشم صوتك ..؟
أتراها أخطأت الحواس ..!!

كيف يتملكني هذا الإحساس التائه .. بك
كيف يتصادف أن القهوة
تجبرني على الكتابة .. إليك
كيف يكون المطر موعداً .. لذكراك
وما من مظلة تحمي سقف القلب
من إنهمار الحنين ..
وبرغم كل تلك البدايات أوالنهايات
التي توقد شعوراً
وتطفيء شعوراً .. آخر
كنت تزهر بداخلي
كأنك .. على مقاس قلبي تماماً
وتشبهني جداً ..
تجعلني أرى الحياة مختلفة وشاسعة
تحيل صحراء روحي
وروداً وسنابل
كأنك أنت .. المطر
تطلب مني أن أتذكرك
وتضعني في حيرة كبيرة
كيف يمكن لي أن أفسر لك
إني أتنفسك ..
وإنك لا إرادياً بالفعل
كيف أخبرك ..!
بكل تلك الكلمات المحذوفة من حواراتنا
وأنا أخشى إرتباكك وتمرد خصلات شعرك المنسدلة
أن تجهزان على آخر ما تبقى مني ..
كيف ستعرف إنك ذلك اللطف الذي يتوسط الصدر
وإنك روح المكان
وطهر الوان قلبي البيضاء
كيف ستفهم أني غادرت
مع آخر سرب تاه من طيور قلبك
وإنك شهية الحديث الدافيء
والأشياء الباردة بين الفواصل
يااه كم أحتاج لأنتزع كل ما لكَ بدواخلي
كيف تغادر فكري
وهذا الشتاء يأتي بك على هيئة صباح ومطر
وذاكرة الحنين المتكدسة بك لا تتوقف
كيف أتذكرك وأنت كنزة الروح
والحلم الذي يغفو على وسادتي
و
قطعة اللطف المذابة
بــ قلبي ..