أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أقبية الغياب

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: أقبية الغياب

الحرية ,,,
هي أن نوقد ضوءً
في تلك الأجزاء المظلمة فينا
هي الأنتصار على المشاعر المحبطة
والتحرر من الأفكار الخاطئة

20799057_1868600453403617_4472788278767609301_n.jpg
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: أقبية الغياب

الحياة
أكثر هشاشة مما نظن
والحقيقة الأكيدة فيها
أننا مقبلين على خسارة وفقدان من نحب
لهذا دعنا نقول لهم دوماً مايجنبنا الندم لاحقاً


20476445_1554849491238130_7177692905189183821_n.jpg
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: أقبية الغياب

. . ما رأيكَ في أن نتبادل أدوارنا..؟
أنا أغيب.. وأنتَ تنتظر
وما رأيكَ في أن نتبادل قلوبنا..؟
أنا أشربُ القهوة.. وأنتَ تحترق
وما رأيكَ في أن نتبادل همومنا..؟
أنا أفكرُ في قضاءِ الليلةِ خارجاً.. وأنتَ تجهّز عينيكَ لـ السهر..!
. لكنّي الآنَ راحلٌ عن كلّ شيء
فـ إذا أردتَ أن تجدني.. عليكَ أن تبحث عني في إهمالك
أنا لا زلتُ في ذات المكان واللحظةِ التي تركتني فيهما
وعليكَ -هذه المرّة- أن تبحث عن عذرٍ يُقنعُ عقلي..
حيثُ استنفدَتْ قلبي كلُّ الأعذار التي صدّقَها
وأنْ تبحثَ عن كلماتٍ لم تقُلها من قبل
وكلماتٍ قلتَها بـ طريقةٍ خاطئةٍ في وقتٍ مناسب..
كي تقولها هذه المرّة بـ طريقةٍ صحيحةٍ في وقتٍ خاطئ ولن أرضى..!
. لا زلتُ أفتقدك.. لكنني أفتقدُ نفسي أكثر
أنا الذي لا ينتظرُ أحداً.. حتى أشبعتَهُ انتظاراً
لكَ الآنَ مُطلق الحريةِ في نسيان الأمر
ولي مُطلقُ القيدِ على إكمال ما بدأتُهُ الآن وعاهدتُ قلبي عليه
بيني وبينكَ زرٌ إلكتروني.. ولم تلمسهُ مرةً لـ تُنهي هذه المسافة التافهة
لكنّ ما بينكَ وبيني - منذ لحظة الحبّ الأولى- ثقةٌ بـ بقائي.. وطمأنينةٌ كي تغيب..! . اردُد عليّ قلبي.. وهذهِ بضاعتكَ رُدّت إليك
دعني -على الأقلّ- أُكمل حياتي دون أن أحمل على كتفيّ غياباً ما
"ودَعْني أنامُ لـ أحلم.. لا أنام لـ أنساك"
ودَعْني أفكرُ في موسيقى تزيلُ توتّري ولا تزيد اشتياقي
ودَعْني أُكمل قصيدةً واحدةً لا ألعن فيها اسمك..
ثمّ أبكي وأعتذر في نهايتها
ودَعْني أنساك.. افعلْ شيئاً يستحقّ أن أتركك من أجله
فـ الغيابُ خيانةٌ وليس إهمالاً
والبكاءُ سخَطُ القانطِ كي يعودَ إلى رُشده
وأنا لا أريدُ أن أعودَ إلى رُشدي؛ لا أريدُ أن أبكيك..!
. ما رأيك في أنْ نتبادل أدوارنا..؟
أنْ نتبادلَ سلاماً عابراً في لقاءٍ عابر..؟
أنتَ ترحّبُ بي وتبتسم
وأنا أحاول أن أتذكرك.. ولا أستطيع؛ وأكمل الطريق..!


19055041_1839133359683660_4774333869206302321_o.jpg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )