رد: أقوآل تستحقُ الإنتشآر !
يقول احد علمائنا رضوان الله عليه
عن حديث (التنجيم) الذي يروى فيه
(ان النبي صل الله عليه واله وسلم لما نزل عليه الوحي للمرة الاولى رفض القرائة الا بعد الحاح من الوحي لانه لم يكن يعرف القرائة--وايضا يحمل مضمون الحديث انه صل الله عليه واله عاد الى خديجة فقص عليها ماجرى ف اقعدته على فخذها الايمن والايسر ثم في حجرها ثم ذهبت الى ------وقصت عليه ماجرى على النبي فقال لها بشريه انها من علامات النبوة)
يقول العالم:-
1- ان راوي هذا الحديث يسمى سليمان او سلمان وهو يهودي مجهول السيرة والكل ينقله عنه
2- كيف يكون النبي ص لايقراء ولايكتب وهو الذي يلقب بالمصطفى---والاصطفاء يتطلب ان يكون ملما بكافة علوم الحياة---ناهيك عن اننا نحن المسلمون ننقل روايات نقول فيها ان عم النبي ارسله الى البادية ليتعلم الفصاحة قبل نزول الوحي----والفصاحة كانت تعلم عندهم لفظا وكتابة فكيف بشخص يكون فصيحا وهو لايعرف تحريك الاحرف بل كيف يكون كذالك وهو لايعرف الاحرف وكيف تكتب وماعلامات التحريك
3- اما نعت الله سبحانه لنبيه ب (الامي) فهو نسبة الى(ام القرى) كما يقال هذا عراقي وهذا كوفي وهذا شامي وهذا حجازي ليس الا
4- كيف يسمح النبي ص لخديجة ان تمارس التنجيم عليه وهو المصطفى منذ خلقه ويعلم علم اليقين ان التنجيم عبارة عن سحر والسحر محرم عند الموحدين
5- كيف يكون انسان اخر يعلم علامات النبوة ولايعلمها النبي نفسه وهو قد نزل عليه وحي وكلمه-----ومن هو ذالك الانسان حتى مع علو شانه فهو لايرتقي الى منزلة ان يكون عارف اكثر من النبي
والخلاصة التي وصل اليها هذا العالم تقول ان هذا الحديث لاصحة له ولا اصل ولاسند ولا يمكن تصديقه وهو مدسوس لغاية