ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
بين الدكتور أياد السلامي التدريسي في كلية الفنون الجميلة أن دور المسرح المدرسي متميز عن باقي الأشكال من المسرح، ويعد أنسب الأشكال الفنية للتواصل مع التلميذ أو الطالب في المدرسة للتعبير عن عالمه الخاص.
وأوضح أن المسرح المدرسي يعد فنا اجتماعيا، إذ يميل التلاميذ إلى الاندماج مع أقرانهم أثناء الفعاليات المسرحية سواء على مستوى التمرينات أو العروض لاحقا، كما يندمج الممثل (التلميذ) في هذا الشكل المسرحي مع المجموعة أو الفريق الذي يمثل معه.
مؤكدا أن هناك عناصر مهمة تمنحها عملية الأداء على المسرح كالخيال والاندهاش والإلقاء والمرونة الجسدية والتنفيس عن المكبوتات تصل حد لفظ بعض العادات والسلوك الخاطئ، فبوساطة الحوار يمكن تطوير الإمكانيات اللغوية لأنهم في طور النمو والإدراك والتعلم مما يجعلهم أكثر قدرة على التلقي والتأثر والتعلم.
معربا عن أمله أن يكون المسرح المدرسي بكافة أشكاله يراعي طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها التلميذ، ويتوجب أن يتناسب الخطاب واللغة في المسرحية والتمثيل لاحقا مع مستوى العمر، ولابد أن يكون المسرح المدرسي واعياً بالسلوكيات والعادات لدى التلميذ، كالميل إلى اللعب مع زملائه أو أقرانه، كالتقليد والمحاكاة للشخوص الموجودة في حياة التلميذ، فضلا عن تقمص أدوار البطولة، والإعجاب بالأبطال والحكايات الأسطورية، وسرعة الاستجابة للحدث والتأثر به والتماهي معه، ومنحه إمكانية القدرة على التخيل، والميل إلى الانفعالات المتنوعة لأقل استثارة .
داعيا إلى أهمية أن تستعين المسرحية المقدمة للتلميذ بعنصر الفكاهة أو الإضحاك إذا كانت الفكرة والموضوع يسمحان بذلك من دون إقحام أو تكلف، فنجد (أن ثمة علاقة وثيقة بين الضحك والترقي النفسي عموماً، بدليل أن الأطفال الذين تتردد لديهم بكثرة حالات البكاء هم في العادة أقل ترقياً من غيرهم، ومعنى ذلك أن الروح الفكاهية تقترن بالنمو النفسي فتكون في كثير من الأحيان بمثابة أمارة على سلامة العقل وصحته وقدرته على تفهم حقيقة الأشياء).
وأوضح أن المسرح المدرسي يعد فنا اجتماعيا، إذ يميل التلاميذ إلى الاندماج مع أقرانهم أثناء الفعاليات المسرحية سواء على مستوى التمرينات أو العروض لاحقا، كما يندمج الممثل (التلميذ) في هذا الشكل المسرحي مع المجموعة أو الفريق الذي يمثل معه.
مؤكدا أن هناك عناصر مهمة تمنحها عملية الأداء على المسرح كالخيال والاندهاش والإلقاء والمرونة الجسدية والتنفيس عن المكبوتات تصل حد لفظ بعض العادات والسلوك الخاطئ، فبوساطة الحوار يمكن تطوير الإمكانيات اللغوية لأنهم في طور النمو والإدراك والتعلم مما يجعلهم أكثر قدرة على التلقي والتأثر والتعلم.
معربا عن أمله أن يكون المسرح المدرسي بكافة أشكاله يراعي طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها التلميذ، ويتوجب أن يتناسب الخطاب واللغة في المسرحية والتمثيل لاحقا مع مستوى العمر، ولابد أن يكون المسرح المدرسي واعياً بالسلوكيات والعادات لدى التلميذ، كالميل إلى اللعب مع زملائه أو أقرانه، كالتقليد والمحاكاة للشخوص الموجودة في حياة التلميذ، فضلا عن تقمص أدوار البطولة، والإعجاب بالأبطال والحكايات الأسطورية، وسرعة الاستجابة للحدث والتأثر به والتماهي معه، ومنحه إمكانية القدرة على التخيل، والميل إلى الانفعالات المتنوعة لأقل استثارة .
داعيا إلى أهمية أن تستعين المسرحية المقدمة للتلميذ بعنصر الفكاهة أو الإضحاك إذا كانت الفكرة والموضوع يسمحان بذلك من دون إقحام أو تكلف، فنجد (أن ثمة علاقة وثيقة بين الضحك والترقي النفسي عموماً، بدليل أن الأطفال الذين تتردد لديهم بكثرة حالات البكاء هم في العادة أقل ترقياً من غيرهم، ومعنى ذلك أن الروح الفكاهية تقترن بالنمو النفسي فتكون في كثير من الأحيان بمثابة أمارة على سلامة العقل وصحته وقدرته على تفهم حقيقة الأشياء).