دهـ يدهـ ش
Banned
هو ليس من ألمقاومة الفلسطينية وليس من حزب الله اللبناني ولا من أي قوات مسلحة عربية ولا من أي جهاز مخابرات عربي ، هذا ما قاله ألمحقق الاسرائيلي الذي يحقق في قضية / ناجي عطا الله ، انه لص بنوك عادي ، جرأ ّته الدولارات ليغامر مع شلـّته من الحرامية لسرقة بنك في اسرائيل !! ،ولشدة لهفتهم للوصول بالمال المسروق للبلد الام ( مصر ) نجد ان / ناجي وعصابته سيدورون ( داير حبل ) حول ( الامة العربية ) الصامدة ، بدأوها بلبنان حيث مارسوا عنترياتهم .. وانتقلوا الى سوريا ، التي احتضنتهم ممثلة ً / بأبو القاسم ( ضابط المخابرات الكبير ) ومسؤؤل الارتباط مع شبكاتهم في الدول العربية المجاورة ، وبالامس وصل / ناجي عطا الله وعصابته للعراق ...
ولأن ( ألمخابرات السورية ) ممثلة / بأبو الكاسم هي التي تمهد له السبيل في العراق فقد
أخذته الى / ألاعظمية ؟؟؟؟؟
من تابع حلقة الامس من هذا المسلسل الذي يبدوا لوهلة انه مسلسل رمضاني ترفيهي ، سيلاحظ مقدار الدس والكذب الذي قدمته حلقة الامس عن العراق ، ومقدار تحامل ممولي هذا العمل ومنتجيه على التجربة العراقية الجديدة ، للعلم فقط ، فان أحداث هذا المسلسل كما سُرِدت في حلقاته الاولى تحدث عام 2011 أي السنة الماضية ، وشاهدنا كيف يتهجم مدرس التاريخ ( العراقي ) كما أعتقد / بهجت الجبوري على الحكومة العراقية والتجربة العراقية بل حتى على الشعب العراقي الذي قال عنه في فحوى كلامه انه شعب جاهل جبان يقبل ان يجلس في بيته طوال العام ليقبض في نهاية كل شهر ( بضعة دولارات ) ترميها له الحكومة باذلال ويخاف ان يرسل اولاده للمدارس ،وان الفساد استشرى في العراق الى حد ان الصواريخ والمفخخات صارت ترتشي هي الاخرى؟؟؟
لن أقول أبدا ً اننا نعيش في النعيم ، او انه لا يوجد فساد في كل مفاصل دولتنا أو انه لا يوجد ارهاب أو مشاكل أمنية ، ولكن ، هل مرّت دولة من دول العالم بعُشر ما مر به العراق ، اقسم انهم لو شاهدوا ربع ما عانينا خلال الثلاثين سنة الاخيرة لما بقت عندهم دولة ولا شعب ولا يحزنون ..مصر ، أم / ناجي عطا الله التي اعطانا في احدى الحلقات محاضرة في حبها واحترامها ، مصر هذه عاشت بضعة اشهر فقط في ثورتها ضد النظام ( الذي يعتبر قديسا ً قياسا ً للنظام العراقي الساقط ) مصر وحتى اليوم تعاني من البلطجية والقتلة واختلال الامن والفساد وانهيار الخدمات ( اخرها أزمة الكهرباء )
أما سوريا ألتي مر بها / ناجي وعصابته ولم ينبس عليها بحرف واحد ( لان الجماعة قضوا معظم وقتهم مع الاوكرانيات والبولونيات في ملاهي الشام ) سوريا التي تواجه اليوم اكبر أزمة داخلية في تاريخها ومن المؤكد ان للنظام يد طولى في هذه الازمة ومع ذلك ، مع كل ذلك فناجي عطا الله الذي دخل وعصابته مع ملايين الدولارات المسروقة ومع علم المخابرات السورية بكل التفاصيل فهي تسهـّل للعصابة فرارها للعراق مع كل ما سرقوه لمجرد ان السيد / ابو الكاسم قدّم ناجي عطا الله على انه من ( المقاومة ) فاستقبلته سوريا بالاحضان ؟؟؟
منتجي ألمسلسل ( لاأعلم ان كان بقصد أو بغباء منهم ) ربطوا بين المخابرات السورية ( أبو الكاسم ) وتنظيمات مسلحة في ( ألاعظمية ) حيث أخذ/ أبو القاسم ناجي وعصابته الى مكتب تحرسه مليشيا مسلحة في الاعظمية ( ربما كان مكتبا ً للمخابرات السورية ) او لجهة مرتبطة بها وحاول المسلسل من خلال كلام ابو الكاسم أن يفهمنا ان المخابرات السورية لها نفوذها الكامل في الاعظمية ومكاتبها والمتعاونين معها ( بهجت الجبوري وعائلته)
ألمسلسل طائفي وحاقد بأمتياز وقد سقط نجمه / ناجي امام سقوطا ً مدويا ً أمام الريالات الخليجية التي تموّل عادة مثل هذه الاعمال الضخمة المكلفة ،فالعراق عام 2011 كان يعيش حياة طبيعية ، أولادنا يذهبون مدارسهم وموظفينا ومدرسينا كذلك ، وكنا وما زلنا نحاول أن نصل بحياتنا الى وضعها الطبيعي ؛ في حين كانت مصر ( أم الدنيا ) عام 2011 يعيث فيها ( البلطجية ) بالسيوف ويقودون ( معركة الجمال) الشهيرة ومازالت مصر مضطربة حتى الان ، وسوريا التي تغزّل بها المسلسل كانت عام 2011 وحتى اليوم تعيش على سطح بركان متفجر يرمي حممه كل ساعة ، فلماذا عميت عيون منتجي مسلسل / ناجي وال8حرامية عن عيوبهم ولم يرى الا عيوب مرحلة كنا قد عبرناها؟؟؟
يؤسفني جدا ً أن ينجدر أي انسان عراقي ليهاجم بلده وشعبه ليقبض بضعة ريالات خليجية تافهة فكيف اذا كان هذا العراقي / فنان ، والفنان كما يفترض هو لسان الشعب وعينه فلماذا يسقط فنانينا دائما ً أمام اغراء المال ألم يعلــّم معلم ما يوما ً ما / بهجت الجبوري وغيره من اشباه الفنانين ( ان الحرة تجوع ولا تأكل من ثديها )
الا يغار فنانينا حين يرون نظرائهم المصريين ورغم كل ما تعانيه مصر من الفاقة والحاجة والتسلط وكل امراض النظام العربي البائس ومع ذلك نرى الفنانين المصريين يتغنون بكل مناسبة في افلامهم ومسلسلاتهم ( بمصر ام الدنيا !! ) فلماذا لم نرى ممثلا ً
أو ممثلة عراقية ظهروا في عمل عربي الا وأساءوا للعراق أو رضوا أن يظهروا بأسوأ الحالات او ألمهن وهذا والله ليس حقيقة العراقيين أبدا ً ، فالعراقيين هم تاج على رؤؤس كل دول المنطقة ..
نحن ننتقد ساستنا ، ننتقد قادة دولتنا ولا يسلم أحد من أقلامنا بدءا ً من رئيس الجمهورية وحتى اصغر موظف في أي دائرة عراقية ، لاننا ببساطة نحن عراقيين نريد أن نقوّم ونصلح وحين نكتب وننتقد فاننا ننتقد بهدف الاصلاح لا ألاساءة التقويم لا الهدم وبالاساس واصلا ً لاننا نعشق بلدا ً اسمه / العراق هو أبو الدنيا وامها وعشيرتها
بل هو دنيانا كلها ...
ولأن ( ألمخابرات السورية ) ممثلة / بأبو الكاسم هي التي تمهد له السبيل في العراق فقد
أخذته الى / ألاعظمية ؟؟؟؟؟
من تابع حلقة الامس من هذا المسلسل الذي يبدوا لوهلة انه مسلسل رمضاني ترفيهي ، سيلاحظ مقدار الدس والكذب الذي قدمته حلقة الامس عن العراق ، ومقدار تحامل ممولي هذا العمل ومنتجيه على التجربة العراقية الجديدة ، للعلم فقط ، فان أحداث هذا المسلسل كما سُرِدت في حلقاته الاولى تحدث عام 2011 أي السنة الماضية ، وشاهدنا كيف يتهجم مدرس التاريخ ( العراقي ) كما أعتقد / بهجت الجبوري على الحكومة العراقية والتجربة العراقية بل حتى على الشعب العراقي الذي قال عنه في فحوى كلامه انه شعب جاهل جبان يقبل ان يجلس في بيته طوال العام ليقبض في نهاية كل شهر ( بضعة دولارات ) ترميها له الحكومة باذلال ويخاف ان يرسل اولاده للمدارس ،وان الفساد استشرى في العراق الى حد ان الصواريخ والمفخخات صارت ترتشي هي الاخرى؟؟؟
لن أقول أبدا ً اننا نعيش في النعيم ، او انه لا يوجد فساد في كل مفاصل دولتنا أو انه لا يوجد ارهاب أو مشاكل أمنية ، ولكن ، هل مرّت دولة من دول العالم بعُشر ما مر به العراق ، اقسم انهم لو شاهدوا ربع ما عانينا خلال الثلاثين سنة الاخيرة لما بقت عندهم دولة ولا شعب ولا يحزنون ..مصر ، أم / ناجي عطا الله التي اعطانا في احدى الحلقات محاضرة في حبها واحترامها ، مصر هذه عاشت بضعة اشهر فقط في ثورتها ضد النظام ( الذي يعتبر قديسا ً قياسا ً للنظام العراقي الساقط ) مصر وحتى اليوم تعاني من البلطجية والقتلة واختلال الامن والفساد وانهيار الخدمات ( اخرها أزمة الكهرباء )
أما سوريا ألتي مر بها / ناجي وعصابته ولم ينبس عليها بحرف واحد ( لان الجماعة قضوا معظم وقتهم مع الاوكرانيات والبولونيات في ملاهي الشام ) سوريا التي تواجه اليوم اكبر أزمة داخلية في تاريخها ومن المؤكد ان للنظام يد طولى في هذه الازمة ومع ذلك ، مع كل ذلك فناجي عطا الله الذي دخل وعصابته مع ملايين الدولارات المسروقة ومع علم المخابرات السورية بكل التفاصيل فهي تسهـّل للعصابة فرارها للعراق مع كل ما سرقوه لمجرد ان السيد / ابو الكاسم قدّم ناجي عطا الله على انه من ( المقاومة ) فاستقبلته سوريا بالاحضان ؟؟؟
منتجي ألمسلسل ( لاأعلم ان كان بقصد أو بغباء منهم ) ربطوا بين المخابرات السورية ( أبو الكاسم ) وتنظيمات مسلحة في ( ألاعظمية ) حيث أخذ/ أبو القاسم ناجي وعصابته الى مكتب تحرسه مليشيا مسلحة في الاعظمية ( ربما كان مكتبا ً للمخابرات السورية ) او لجهة مرتبطة بها وحاول المسلسل من خلال كلام ابو الكاسم أن يفهمنا ان المخابرات السورية لها نفوذها الكامل في الاعظمية ومكاتبها والمتعاونين معها ( بهجت الجبوري وعائلته)
ألمسلسل طائفي وحاقد بأمتياز وقد سقط نجمه / ناجي امام سقوطا ً مدويا ً أمام الريالات الخليجية التي تموّل عادة مثل هذه الاعمال الضخمة المكلفة ،فالعراق عام 2011 كان يعيش حياة طبيعية ، أولادنا يذهبون مدارسهم وموظفينا ومدرسينا كذلك ، وكنا وما زلنا نحاول أن نصل بحياتنا الى وضعها الطبيعي ؛ في حين كانت مصر ( أم الدنيا ) عام 2011 يعيث فيها ( البلطجية ) بالسيوف ويقودون ( معركة الجمال) الشهيرة ومازالت مصر مضطربة حتى الان ، وسوريا التي تغزّل بها المسلسل كانت عام 2011 وحتى اليوم تعيش على سطح بركان متفجر يرمي حممه كل ساعة ، فلماذا عميت عيون منتجي مسلسل / ناجي وال8حرامية عن عيوبهم ولم يرى الا عيوب مرحلة كنا قد عبرناها؟؟؟
يؤسفني جدا ً أن ينجدر أي انسان عراقي ليهاجم بلده وشعبه ليقبض بضعة ريالات خليجية تافهة فكيف اذا كان هذا العراقي / فنان ، والفنان كما يفترض هو لسان الشعب وعينه فلماذا يسقط فنانينا دائما ً أمام اغراء المال ألم يعلــّم معلم ما يوما ً ما / بهجت الجبوري وغيره من اشباه الفنانين ( ان الحرة تجوع ولا تأكل من ثديها )
الا يغار فنانينا حين يرون نظرائهم المصريين ورغم كل ما تعانيه مصر من الفاقة والحاجة والتسلط وكل امراض النظام العربي البائس ومع ذلك نرى الفنانين المصريين يتغنون بكل مناسبة في افلامهم ومسلسلاتهم ( بمصر ام الدنيا !! ) فلماذا لم نرى ممثلا ً
أو ممثلة عراقية ظهروا في عمل عربي الا وأساءوا للعراق أو رضوا أن يظهروا بأسوأ الحالات او ألمهن وهذا والله ليس حقيقة العراقيين أبدا ً ، فالعراقيين هم تاج على رؤؤس كل دول المنطقة ..
نحن ننتقد ساستنا ، ننتقد قادة دولتنا ولا يسلم أحد من أقلامنا بدءا ً من رئيس الجمهورية وحتى اصغر موظف في أي دائرة عراقية ، لاننا ببساطة نحن عراقيين نريد أن نقوّم ونصلح وحين نكتب وننتقد فاننا ننتقد بهدف الاصلاح لا ألاساءة التقويم لا الهدم وبالاساس واصلا ً لاننا نعشق بلدا ً اسمه / العراق هو أبو الدنيا وامها وعشيرتها
بل هو دنيانا كلها ...