هى كئيبة من بداية الغروب
عرفت ذلك من حمرة الشفق المختلط بسواد غيم ممتلئ بدموع كثيرة
سكبها بمنتصف الليلة لأسكب معه مافى مقلتى
حتى انبثق فجرا تقول نجمته انه يوماً جديد فلاتبتأس
لعله ياتى باشراقة انفراج وبوثقة أمل لايشوبه خذلان أخر
الليلة الثانية و الستون بعد (500) أجلس وحدي هذه الليلة ،
داخلي الكثير مِن الألم،
رأسي مُمتليء بِالأفكار السيئة،
تتكاثر علي خيباتي،
و ضجيجُ قلبي لا يهداء،
و الحروب بداخلي لا تتوقف،
تارة أغرق
و تارة تُنقذُني أحلامي،
شخص مُمتليء بالخيباتِ و الإنكسارات،
مصابٌ بِـ لعنةِ البرود وعدم الإهتمام،
هدوءٌ غاضب أو رُبما إكتئاب هادئ،
أحَدهما يُحاصرني الآن،
أهربُ عن كل مَن إقترب،
وابحث عن وسيلةٍ لـ مُغادرة هذا العالم ،
الليلة الرابعة و الستون بعد (500) اريد ان اخبركم شيئاً حزيناً مثلي وكئيباً
شيئاً دامس كالظلام هذه الليلة يسكن تحت عيني.
الأيام لازالت ترهقني وهذه الليلة تمر كـ عشرون ليلة
كان الزمن توقف فيها الى غير آجل
مال لهذه الليلة لاتنقضي ..؟
وعقارب الساعه كنقر العصفور فوق رأسي ترعبني،
وصوت الحلم يبث في جسدي الرعب ويرهبني ،
في الزمن البعيد كانت صفحات الكتاب
تبحر بي بعيدا لم أشأ أن افاخر بالأمر
وحين تقلص مبلغ الفرح تشبت بالباقي
و اخرجت الى السماء دعائي
فأمطرت يومها مطرا شديدا غسل عمقي