ليلة العيد بكل ماتحمله من نفحات ربانية
يدخلُ العيد دون أن يستئذنك
من بابٍ لا يستطيع أن يغلقه أحد ...!! يجلس أمامك ليذكرك بكل ماتبقى لديك
كل مايستحق العيش لأجله يمــدُّ لك يديه لتقف ..
على جـبل حُزنك وتلبي ،،
نداء الطفل الذي بداخلك
الطفل الذي كان يطير فرحًا لقدوم العيد...
وهاهو الليل يأتي
حاملا معه عطر انفاسك وصدى صوتك ..
لك في كل زاوية من المساء ذكرى
ألحان أغنية ، قصاصات ورق
نظرات شوق ، منديل و زهرة
حزين هو المساء من دونك
مثل قلبي الحزين
الذي ينتظر عند باب اللهفة طلتك
بدمع الحنين ..
لا أُريد شيئًا سوى أن تمسح الملائكة
على قلبي ورأسي ثم أنام، دون تفكير،
دون خوف، دون أرق، دون قلق وتعب،
فقط أنام، وأستيقظ
وإذا بهذه الفترة قد انقضت
وقد أصبحتُ شخصًا آخر، شخصًا
لطالماتمنيت أن أكونه.
اليك اكتب يامن بلغ حبك في قلبي
ذروته وصل الى حد الثماله فكما
عاهدتك سسيكون حبي لك حب
جنوني حب لاهوادة فيه فلن ..
اتنازل عن ذااك الحب الذي شق
صدري ليصل ويستقر في قلبي
ويجري في شرياني للأبد
سألوني عنكِ
وياليتهم لم يسألوني
سألوني
عن مكانكِِ في القلب
وللقلب من تكوني
اجبتهم بوضوح
انها قلبي وعقلي
وروحي وعيوني
ثم عادوا وسألوني
ماسر هذا ألاطراء
وما سر تمييزها عن النساء
اجبتهم بلا عناء
انها كل الاشياء
انها هدية السماء
انها الماء والدواء
وفي عشقها بالله عليكم
لاتلوموني
ثم عادوا اتهموني
بانني اعشقكِ بلا هوادة
واعشقكِ حد الموت والعبادة
فقلت لهم ......
مهلا مهلا ايها السادة
بالله عليكم في عشقها
لاتكفروني
مهلا مهلا ايها الطغاة
تحدثوا بلا تكفير واتهامات
عشقي لها ك عشقي للحياة
فلا تظلموا انفسكم
وتظلموني
ثم عادوا واتهموني اتهامات بغيظه
وتحدثوا بكل مايدور بنفوسهم المريظه
وتمنوا ان يفرقونا بامانيهم العريظه
الا انهم لم يستطيعوا عن حبكِ
يزحزحوني
سألوني عن امور كثيرة
هل هي حورية ام اميرة؟؟
اجبتهم
هي الكواكب العشرة المنيرة
وهي عشقي وهدوئي وجنوني
بالله عليكم بعد الان
لاتسألوني _لاتسألوني
بقلمي
مجيد السيد
الليلة السابعة والتسعون بعد الـ خمس مائة
أشعر بــ أني مُتضخمة جداً .. و الكون أمامي ضئيل كــ البعوضة
و باهت جداً ..! بــ إمكاني أن أقايض حياتي بــ ثمن بخس
فهل من مُشترِ ؟؟؟