ابو مناف البصري
المالكي
أنا في أشد الأسف
لذاتي وحتى لمتغاضي منك
لا أستطيع تقبل أي فكرة
قد تُغنيني عنك ولا أي شيء
قد يحاول فقط أن يبعدُ ملامح
وجهك عن مخيلتي او ذكراك عن ذهني
مازلتُ احاول التعايش مع غيابك
وأصارع بشدة الأقناع بالتخلي عنك
رغم أنني لم أرمي مرساتي في أي ضفة
وسفني مازالت مبحرة في اخر مكان كنا فيه
أنني أيقن جيداً بأن الرحيل دون أسباب
يستحق أن يُخذل ويُجاهل بأقسى الطرق
كما أنني اعلم جيداً بأنني اسلخ بذاتي وأقوم بتعذيبهُ برمي لقواعدي جانباً، لطالما قضيت
كل عمري بالتغاضي عن كل الأشخاص الذين
لم يتمسكوا بي جيداً ،أنظر أليهم بتمعن
كيف أنهم يسقطون من بين أصابع يدي
كالماء الذي يتسرب من أناء مثقوب
فيصبح دون فائدة.
لذاتي وحتى لمتغاضي منك
لا أستطيع تقبل أي فكرة
قد تُغنيني عنك ولا أي شيء
قد يحاول فقط أن يبعدُ ملامح
وجهك عن مخيلتي او ذكراك عن ذهني
مازلتُ احاول التعايش مع غيابك
وأصارع بشدة الأقناع بالتخلي عنك
رغم أنني لم أرمي مرساتي في أي ضفة
وسفني مازالت مبحرة في اخر مكان كنا فيه
أنني أيقن جيداً بأن الرحيل دون أسباب
يستحق أن يُخذل ويُجاهل بأقسى الطرق
كما أنني اعلم جيداً بأنني اسلخ بذاتي وأقوم بتعذيبهُ برمي لقواعدي جانباً، لطالما قضيت
كل عمري بالتغاضي عن كل الأشخاص الذين
لم يتمسكوا بي جيداً ،أنظر أليهم بتمعن
كيف أنهم يسقطون من بين أصابع يدي
كالماء الذي يتسرب من أناء مثقوب
فيصبح دون فائدة.