كثيرًا ما كنتُ أضع نفسي السبب في كل خطأ يحدث، سواءً كنتُ أنا مخطئًا أو لم أكن فأنا السبب، وكثيرًا ما لمتُ نفسي ليلاً وأنا أفكر في سلسلة الأحداث التي صادفتني طوال اليوم، كنتُ أعتقد أنني سأتعلم الدروس فقط إذا أخذتُ جرعة كافية من الألم كي يصبح درس لا يُنسى.
لكني مع الوقت أدركتُ أن هذا أكبر خطأ اقترفتهُ بحق نفسي، اكتشفت أن لوم النفس أصبح عادة لا أعرف متى سأنتهي منها أو تنتهي مني، وأن الأمور يجب أن تُعامَل بمنتهى البساطة مهما كانت قاسية، وأن أي معضلة كان عليّ الخروج منها بأقل الخسائر،،،،، لكن فات الاوان
إن أَسوء ورطة نقع فيها هي أن يستحوذ علينا أي شئ جداً جداً، حتى الفرح حينما يستحوذ علينا جداً جداً فإنه يهزنا بما يشبه الحزن؛ إننا من فرط خوفنا على هذا الفرح ومن فرط لهفتنا أن يطول ومن فرط ذعرنا من أن ينتهي نفرح_بحزن، نفرح_بخوف، نفرح والدموع تترقرق في أعيننا
الامام الحسين
لم ينتصر في استشهاده العظيم فحسب
وانما كان شعاع الحسين ساطعا من ثرى قبره
ليملأ الدنيا نورا في ضمائر الاحرار، كل الاحرار
في هذا العالم المليء بالرق والاستعباد .
أمر جيد ..
أن تعرف ماذا تريد
أن تحدد الوجهة وأن يكون لك هدف
على سبيل المثال
دخولنا للفخامة
هو من أجل قضاء وقت
ممتع مفيد لقاء الأصدقاء تلك الأهداف
ستجعلنا نتجنب كل ماهو سلبي
أو الدخول بمهاترات جانبية
تلوث هذا الوقت المستقطع الذي يفترض أن يكون جميلاً وايجابياً