أنشر مايعجبك من اشعار ✾ دارميات ✾ ومضات ✾ ابوذيات ✾ قفشات ✾ زهيريات ✾

[mohammed.shams]

نفَس جديد .. رياض منصور

مذ غِبتِ عنه تنكّستْ أعلامُه
وتكدّست في روحه الخيباتُ
هو كاتمٌ للحزنِ لكن كلّما
ذكروا جفاكِ تخونه العَبَراتُ
عودي إليه ولو لخمس دقائق
حتى تعود لقلبه الدّقّاتُ

 

[mohammed.shams]

تنسى الهموم إذا خشعت بذكر من .. وائل جحا


‏‎تنسى الهمومَ إذا خشعت بذكر من
خلقَ الحياةَ فربُّنا حَنَّانُ
إن الدُّنا دارُ البلاءِ فمن سعى
نحو الجنانِ سيعتريهُ أمانُ

 

[mohammed.shams]

و على الطريق هناك .. بعد وداعنا
رجع الفؤاد محلقاً بسماكِ
و أتيت وحدي .. كنتِ أنتِ رفيقتي
بالدرب يوماً .. طيف طال جفاكِ ؟
و هربت من طيف الغرام .. تساءلت
عيناي عنكِ .. و كيف ضاع هواكِ ؟
"فاروق جويدة"

 

[mohammed.shams]

قُل لِي بِرَبِّكَ أَيُّ عَدْلٍ أَنْ تَرَى
شَوْقِي وَمِنْكَ البُعْدُ قَدْ أَعْيَانِي!
وَهَجَرْتَ قَلْبًا غَارِقًا فِي عِشْقِه
وَتَرَكْتَنِي فِي التِّيهِ وَالأَشْجَانِي
وَتَظَلُّ تَمْضِي لا تُبَالِي بِالهَوَى!
آهٍ فَيَا لِلْهَجْر كَمْ أضْنَانِي

 

[mohammed.shams]

كم اظهرُ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم اماتَ وأحيا من قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما!
ما كنت اتركُ ثأري قطُّ قَبلهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبَّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ الى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا.. ألا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِِِِها
كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ وألْتأَما

تميم البرغوثي

 

[mohammed.shams]

" وإذا الشدائدُ أقبلَت بجنُودها
...................والدهرُ من بَعْدِ المسرّة أوجعَك
إرفع يديك إلى السماء ففوقها،
...........................ربٌ إذا ناديته ماضيَّعَك

 

[mohammed.shams]

ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي
وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا
إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي
ترى الأقطار باعاً أو ذراعا

بن شداد

 

[mohammed.shams]

وبين وعود من أهوى وبيني // كما بين الحقيقة والرياء
.
كطفل خط في الكراس رسما
// ليمحوه بأطراف الرداء.

من قصيدة للشاعر اليمني منصر فلاح

 

[mohammed.shams]

قيل أن أول ما قاله علي بن الجهم من الشعر البيت التالي حيث كان صغيرا في (الكُتَّاب) اي مدرسة يحفظ فيها القرآن مع زملائه، حيث قيل عن انه عبث بلوح من الألواح التي كانوا يكتبون عليها وكتب عليه هذا البيت الجميل:

ماذا تَقولينَ فيمَن شَفَّهُ سَهَرٌ
مِن جَهدِ حُبِّكِ حَتّى صارَ حَيرانا

فأخذت طفلة صغيرة اللوح و كتبت تجيبه:

إذا رأينا محباً قد أضر به
جهدُ الصبابة أوليناه إحساناً

 

[mohammed.shams]

يعللني بحرفٍ من لقاءٍ // شهيُّ أنت يا حرف اللقاءِ
.
أُمانع كأسه حيناً وحيناً
// يُراودني ويهزمني اشتهائي
.
فأرشفه ارتواءً غير أني
// أنا الظمآن من وقع ارتوائي.
***
من قصيدة ذاكرة الظمأ ; للشاعر اليمني منصر فلاح.
.