MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
سيرته
ولد أنيس زكي حسن حوالي عام 1937، وتخرج من دار المعلمين العليا في بغداد حوالي 1959، وشغل وظيفة بوكالة الأنباء العراقية فور تخرجه. بعدها بسنوات عمل مديرا لدائرة الصحف الأجنبية في وزارة الخارجية العراقية ثم حصل على وظيفة في الأمم المتحدة. بجانب كونه مترجماً، فقد كان أنيس زكي حسن قاص ينتمي إلى جيل الخمسينات، ونشر العديد من القصص القصيرة في مجلة أهل النفط، ومن بعدها في مجلة العاملون في النفط. وكلتا المجلتين كان يشرف عليهما الروائي والمترجم القدير جبرا إبراهيم جبرا. لا يُعرف فيما إذا كان أنيس زكي حسن قد توفي منذ زمن طويل أو انه ما زال حياً ويعيش في باريس.
اعماله
المؤكد عن (أنيس زكي حسن) هو أنه ترجم العديد من الكتب، ابرزها كتب (كولن ولسن) وهي: (1) اللامنتمي (2) سقوط الحضارة (3) المعقول واللامعقول في الأدب الحديث
كما قام بترجمة كُتب عديدة اخرى، منها:
(1) تاريخ الأدب الانكليز، تأليف ايفانز (2) أربع خطوات نحو الفن الحديث، تأليف فينتوري (3) الإنسان الصرصار، تأليف دوستويفسكي (4) اسطورة سيزيف، تأليف البير كامو (5) السقطة، تأليف البير كامو (6) العودة إلى ميتوشالح، تأليف برنارد شو (7) لوحات كهوف الصحراء، تأليف هنري لوت (8) مغامرات الأفكار، تأليف لهوايتد
في الذاكرة
البحث في الانترنيت عن أنيس زكي حسن لا يقودك إلى شيء يذكر، ربما سوى مقالة فقيرة كتبها (مهدي شاكر العبيدي) بعنوان (شيء عن أنيس زكي حسن) محاولة من كاتبها أن يعرف الناس بهذه الشخصية المهمة، والتي اعتمدتها في كتابة بعض المعلومات اعلاه عن سيرة أنيس زكي حسن. جاء في هذه المقالة:
(نفدَت الطبعة الأولى من كتاب (اللامنتمي) بسرعة مذهلة، فلم تجد دار العلم للملايين مناصاً من إعادة طبعه ثانية وثالثة، وكان مشجعاً له [أي لأنيس زكي حسن] على المضي في الترجمة لنظائر وأشباه في المنطلقات والتوجهات للمؤلف نفسه وللآخرين من متنوري الأمم والجماعات في غاياتهم وإستشرافاتهم).
كذلك كتب انيس منصور، الكاتب المصري المعروف، بضعة اسطر يتساءل فيها عن المترجم العراقي أنيس زكي حسن، عنونها (ولكن أين أنيس زكي حسن؟)، جاء فيها:
(ولم أنس أديباً عراقياً اسمه أنيس زكي حسن ترجم كتاب «الغريب» للأديب الإنجليزي كولن ويلسون. ولكنه اختار كلمة موفقة جداً، فبدلا من الغريب جعلها «اللامنتمي» وكتبت عنه كثيراً ولا يوجد كتاب واحد من كتبي الفلسفية لم أذكر فيه اسم أنيس زكي حسن وأنه هو صاحب هذه الكلمة البديعة. وأدهشني كيف عثر عليها.. وذهبت إلى بغداد وحاولت أن أعرف أين هو. ولم أجد جواباً وإنما كلهم يقولون: لا نعرف من هو. وربما لأنه ليس لهم اهتمام أدبي أو فلسفي أو أن سؤالي جاء متأخراً عشرات السنين .....).
يضاف إلى ما ذكرناها اعلاه، مقالة بعنوان (من يتذكر كولن ولسن)، نشرتها جريدة المدى في عددها (2959) الصادر بتاريخ 11 / 12 / 2013، وبقلم علي حسين، وردت فيها بعض المعلومات عن (أنيس زكي حسن) باعتباره مترجم كتاب (اللامنتمي). يقول كاتب المقالة:
(كان أول سؤال سألته لجبرا أبراهيم جبرا: أين اختفى أنيس زكي حسن؟ ابتسم جبرا ابتسامته المعهودة ليخرج بعدها صوته خفيضا كعادته حين يتكلم: - وما الذي ذكّرك به وهو من جيل سبقك بعقود؟ - لأنه توقف عن الترجمة! نظر إليّ جبرا دون ان يتكلم ولاحظت في عينيه ظلال حنين إلى ماض جميل.. - يبدو إنني أثرت شجونك يا أستاذ؟ بالعكس ذكرتني بصديق كان ولايزال من أعز أصحابي.. لكنه عنيد. هل تدري انه توقف عن الترجمة لإحساسه ان ما ينشر في الغرب من أفكار لا يستحق التوقف عنده.. ليس هذا فقط بل هو رفض عروضاً من دار الآداب لترجمة أعمال أخرى لكولن ولسن لقناعته أنها لا ترتقي إلى مستوى الكتب التي ترجمها للمؤلف نفسه وهي اللامنتمي.. سقوط الحضارة.. المعقول واللامعقول في الأدب الحديث.. ولكون كولن ولسن تحول إلى كاتب استهلاكي يكتب الرواية البوليسية وكتب الشعوذة على حد تعبير أنيس. ويضيف جبرا ان أنيس أخبره ان كتاب اللامنتمي هو أهم ما كتبه كولن ولسن والكتب التي جاءت بعده هي شروح لكتاب اللامنتمي).
ولد أنيس زكي حسن حوالي عام 1937، وتخرج من دار المعلمين العليا في بغداد حوالي 1959، وشغل وظيفة بوكالة الأنباء العراقية فور تخرجه. بعدها بسنوات عمل مديرا لدائرة الصحف الأجنبية في وزارة الخارجية العراقية ثم حصل على وظيفة في الأمم المتحدة. بجانب كونه مترجماً، فقد كان أنيس زكي حسن قاص ينتمي إلى جيل الخمسينات، ونشر العديد من القصص القصيرة في مجلة أهل النفط، ومن بعدها في مجلة العاملون في النفط. وكلتا المجلتين كان يشرف عليهما الروائي والمترجم القدير جبرا إبراهيم جبرا. لا يُعرف فيما إذا كان أنيس زكي حسن قد توفي منذ زمن طويل أو انه ما زال حياً ويعيش في باريس.
اعماله
المؤكد عن (أنيس زكي حسن) هو أنه ترجم العديد من الكتب، ابرزها كتب (كولن ولسن) وهي: (1) اللامنتمي (2) سقوط الحضارة (3) المعقول واللامعقول في الأدب الحديث
كما قام بترجمة كُتب عديدة اخرى، منها:
(1) تاريخ الأدب الانكليز، تأليف ايفانز (2) أربع خطوات نحو الفن الحديث، تأليف فينتوري (3) الإنسان الصرصار، تأليف دوستويفسكي (4) اسطورة سيزيف، تأليف البير كامو (5) السقطة، تأليف البير كامو (6) العودة إلى ميتوشالح، تأليف برنارد شو (7) لوحات كهوف الصحراء، تأليف هنري لوت (8) مغامرات الأفكار، تأليف لهوايتد
في الذاكرة
البحث في الانترنيت عن أنيس زكي حسن لا يقودك إلى شيء يذكر، ربما سوى مقالة فقيرة كتبها (مهدي شاكر العبيدي) بعنوان (شيء عن أنيس زكي حسن) محاولة من كاتبها أن يعرف الناس بهذه الشخصية المهمة، والتي اعتمدتها في كتابة بعض المعلومات اعلاه عن سيرة أنيس زكي حسن. جاء في هذه المقالة:
(نفدَت الطبعة الأولى من كتاب (اللامنتمي) بسرعة مذهلة، فلم تجد دار العلم للملايين مناصاً من إعادة طبعه ثانية وثالثة، وكان مشجعاً له [أي لأنيس زكي حسن] على المضي في الترجمة لنظائر وأشباه في المنطلقات والتوجهات للمؤلف نفسه وللآخرين من متنوري الأمم والجماعات في غاياتهم وإستشرافاتهم).
كذلك كتب انيس منصور، الكاتب المصري المعروف، بضعة اسطر يتساءل فيها عن المترجم العراقي أنيس زكي حسن، عنونها (ولكن أين أنيس زكي حسن؟)، جاء فيها:
(ولم أنس أديباً عراقياً اسمه أنيس زكي حسن ترجم كتاب «الغريب» للأديب الإنجليزي كولن ويلسون. ولكنه اختار كلمة موفقة جداً، فبدلا من الغريب جعلها «اللامنتمي» وكتبت عنه كثيراً ولا يوجد كتاب واحد من كتبي الفلسفية لم أذكر فيه اسم أنيس زكي حسن وأنه هو صاحب هذه الكلمة البديعة. وأدهشني كيف عثر عليها.. وذهبت إلى بغداد وحاولت أن أعرف أين هو. ولم أجد جواباً وإنما كلهم يقولون: لا نعرف من هو. وربما لأنه ليس لهم اهتمام أدبي أو فلسفي أو أن سؤالي جاء متأخراً عشرات السنين .....).
يضاف إلى ما ذكرناها اعلاه، مقالة بعنوان (من يتذكر كولن ولسن)، نشرتها جريدة المدى في عددها (2959) الصادر بتاريخ 11 / 12 / 2013، وبقلم علي حسين، وردت فيها بعض المعلومات عن (أنيس زكي حسن) باعتباره مترجم كتاب (اللامنتمي). يقول كاتب المقالة:
(كان أول سؤال سألته لجبرا أبراهيم جبرا: أين اختفى أنيس زكي حسن؟ ابتسم جبرا ابتسامته المعهودة ليخرج بعدها صوته خفيضا كعادته حين يتكلم: - وما الذي ذكّرك به وهو من جيل سبقك بعقود؟ - لأنه توقف عن الترجمة! نظر إليّ جبرا دون ان يتكلم ولاحظت في عينيه ظلال حنين إلى ماض جميل.. - يبدو إنني أثرت شجونك يا أستاذ؟ بالعكس ذكرتني بصديق كان ولايزال من أعز أصحابي.. لكنه عنيد. هل تدري انه توقف عن الترجمة لإحساسه ان ما ينشر في الغرب من أفكار لا يستحق التوقف عنده.. ليس هذا فقط بل هو رفض عروضاً من دار الآداب لترجمة أعمال أخرى لكولن ولسن لقناعته أنها لا ترتقي إلى مستوى الكتب التي ترجمها للمؤلف نفسه وهي اللامنتمي.. سقوط الحضارة.. المعقول واللامعقول في الأدب الحديث.. ولكون كولن ولسن تحول إلى كاتب استهلاكي يكتب الرواية البوليسية وكتب الشعوذة على حد تعبير أنيس. ويضيف جبرا ان أنيس أخبره ان كتاب اللامنتمي هو أهم ما كتبه كولن ولسن والكتب التي جاءت بعده هي شروح لكتاب اللامنتمي).