أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أوراق الخـريف

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
ذهب شاب إلى بيت حبيبته ،
طرق الباب بشدة ..
فتحت له وهي تحمل كتابها وتضع نظارتها الوردية : ماذا ؟
_ عديني أن لا تبكي ..
= ماذا هناك ؟
_ حسنا، أنتِ لم تكوني سيئة جدا .. لكن حبيبتي السابقة عادت لي !
.. كما تعلمين كنا نخطط للإرتباط منذ مدة ولكن حد...
= اختصر من فضلك
_ حسنا، يجب أن ننفصل !
تنهدت بعمق ثم فتحت عينيها،
ظل يرمقها ..
هل ستبكي أم ستتحجر الدموع في مقلتيها ؟!
ثم انفجرت ضاحكة ...
_ هل جننتي !؟ لماذا تضحكين ؟!
= أنت تمزح أليس كذلك !
_ لا يا عزيزتي يجب أن أبتعد عن...
قهقهت بخفة مقاطعة له ونظرت له نظرة جانبية ،
نزعت نظارتها عن عيونها الواسعة المدورة ..
واعطت الحرية لرموشها لتشمخ حتى تكاد تلامس حاجبيها ..
عضت على شفتيها بابتسامة :
= سيدي، ألهذا طلبت مني ألا أبكي ؟
- أنا أبكي عندما لا أجد الكتاب الذي أريد ، بعد مشوار طويل بالكعب العالي !
- سيدي، إن اِنكسار ظفري أسوء عندي من تهشم عمودك الفقري !
- سيدي، عندما لا أجد أحمر شفاه يناسب لون فستاني أشعر بأن جحيم العالم في معدتي !
- يشتعل رأسي عندما لا أجد الشكولاطة المفضلة عندي ..
عندما لا أجيد رسم خط الآيلاينر بدقة ،، عندم...
_ كفى !
ماهذا الهراء ؟!
ألم تحبيني يوما ؟ لمَ لمْ تتأثري ؟!
= بالله عليك يا رجل .. ستتركني .. ستتركني ..
قهقهت وتابعت :
- ظننت أن الكتب انقرضت من العالم ؟ أو أنني رسبت ؟ أو توقفت شركة المكياج عن ال...
_ كفي عن هذا، هل كنتي تسخرين مني ؟!
= لا يا عزيزي أنا كنت فقط أحب نفسي أكثر من كل شيء !
_ كنتِ لا تستطيعين قضاء يومك بدوني ..
أزاحت شعرها المتفحم عن وجنتيها الورديتين وأردفت :
= يا رجل هل تظن نفسك Wi-Fi حتى لا أتمكن من العيش بدونك !
هنا لمعت شرارة الغضب من عينيه وقال لها : _ أنا أكرهكِ !
ابتسمت حتى بانت أنيابها المتلئلئة،
وضعت نظارتها ودنت بلطف وهي تغلق الباب بخفة ..
سمعت هرولته على الدرج ،

بعدها ... ( اِنهارت باكية ) !!.

لـــ محمد الطيب
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
حين سرقت مجوهرات صوفيا لورين
أثناء وجودها فى لندن
إكتأبت وحزنت حزنا بالغا"، وكانت تبكي طوال الوقت
وقف الى جوارها فى تلك المحنة المخرج العالمي " فيتوريو دى سيكا" ،
قال لها :
وهي فى نوبة بكاء شديدة
وفري دموعك ياصوفيا ،
كلانا من أبناء نابولي الفقراء خرجنا من تحت الرماد
وأقمنا أنفسنا
كسبنا كثيرا وخسرنا ثم كسبنا لأن المال يأتي ويذهب
انفجرت فى وجهه باكية ،
أنت لاتفهم شيئا"، كانت تلك المجوهرات والحلي جزءا مني
أمسك صديقها المخرج منديلا" ليمسح لها الدموع برفق وقال لها مقولته الشهيرة :
"لا تبكِ أبدا على شيء لا يمكنه البكاء عليك "
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
لطالما وددت ان يكون زوجي شخصا مرموقا ذا مستوى دراسي عالي ،
مثقف عاشق للكتب ،
فنان في كلماته وتعابيره ،
رومنسي بوروده ومفاجآته التي لا تنتهي ..
لكن القدر جمعني بميكانيكي حيينا رجل بسيط ذو مستوى دراسي متوسط ،
عاشق للبراغي ومفكاتها ،
لا يتقن الشعر ولا يحب الكتب
وهذا مايدل انه غير رومنسي البتة
وشخص روتيني لأبعد حد ،
و رغم كل هذا كان يحبني كثيرا
وكل ابناء الحي التمسو ذلك
وجدت نفسي اقبل عرضه
على قول يبقى الانسان الذي يحبك افضل من الانسان الذي تحبه !
بدأت حياتي معه بشكل طبيعي
انتظر كلمات غزل منه كما يحصل في الروايات التي أقرا
بينما لم يكلف نفسه محاولة ارضائي عكس ماكنت اتوقع !
وهذا ما جعله اكثر رجولة وغموضا في نظري !
لكني بدأت اتصفحه شيئا فشيئا ككتاب لم اقرأه من قبل ،
عنوانه الرجل المجهول الذي دخل حياتي !
مقدمته جميلة كالبيت الذي اقمنا فيه
والمدهش انه من قام بدهن البيت بنفسه واختيار البلاط وتركيبه !
حروفه لم تكن عربية بل كانت من لغة البراغي والمطرقة والمسامير والمفكات التي لا تفارقه ،
اي عطل في البيت يصلحه بنفسه بلمسات فنية دون اي خدش !
اذكر يوما اردت غسل الجدران وتنظيفها لكنه رفض
واراد ان اختار الوانا جديدة لنعيد دهنها من جديد فالتغيير يجعل الحياة اجمل !
والاغرب انه طلب مني مساعدته وعلمني طريقة دهن الابواب والنوافذ ،
لم يكن يحتاج مساعدتي فعمله كان اروع واسرع ،
بينما احسست بحاجته لاكون دوما برفقته !
نستيقظ باكرا كعامل بناء ومساعده ونباشر العمل ،
علمني حتى طريقة تركيب الحنفيات ان تعطلت ،
اصلاح مقابض الابواب والنوافذ ،باستعمال المفكات التي بت اعرف اسماءها وارقامها وبت اخشى عليها كخشيتي على الكتب !
في كل مرة نتشارك اصلاح شيئ يعلمني طريقة اصلاحه وتركيبه !
عشقه للقهوة اثناء عمله يشبه عشقي لها اثناء قراءة كتبي ،
والان اصبح هو كتابي المفضل احتسي القهوة من فنجانه فلها طعم آخر ! طعم شخص يحبك ويريدك جنبه !
اذكر مرة قمنا بثقب الحائط فور عودتنا من السوق من اجل تعليق الستائر الجديدة التي اشتريناها فلا يمكننا ان ننتظر اكثر !
احببنا كل ماشتريناه سويا ،
اذواقنا في الالوان مختلفة ودوما نتشاجر
وفي الأغلب يلبي طلبي ويرضي غروري بعبارته الوحيدة الكافية الوافية
البيت بيتك وانت بيتي ، سأفعل مايسعدك فسعادتك تعني سعادتي !
بيتنا الصغير اصبح لوحة فنية بلمساتنا ،
وقلبي المقفل من جانبه قام بفك رموزه بأحدى مفكاته !
فنان من عالم آخر لم أقرأ عنه في الكتب
ولا في الروايات
لكني أعيش في عالمه اغرم كل يوم بلوحاته ولمساته !
ادركت ان الحب بعد الزواج ليس مجرد كلمات غزل
بل هو لمسات فنية واتقان عمل جعلت حياتنا اجمل !



مما قرأته لكم للكاتبة الرائعة سميحة بولبروات
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
"حب بطريقة مفارق!"
أرسل لها بعد غياب متفق عليه بينهما دام لسنتين ويزيد:
إنها تمطر بشدة..
ألازلت تحبين المطر!
كان الهاتف داخل غرفتها،
بينما كانت تقف في شرفتها منذ ساعة،
لتغرقها الأمطار كعادتها!
لمحت ضوء الهاتف من خلف الزجاج،
فدخلت بعد برهة من الوقت إذ ظنت أنه إشعار انخفاض بطارية الهاتف،
فالكهرباء منقطعة عن الحي الذي تقيم فيه منذ ساعات،
ولما رأت رسالته ابتسمت وكتبت له:
أخرني وجوده عن الرد عليك..
فأرسل لها: هه، كنت أتخيلك لتوي..
فردت: جميل أن نخطر ببالكم في وقت مترف الجمال كهذا..
ظهر اشعار انخفاض البطارية
فكتبت: إن انقطع الحديث يكون بسبب نفاذ الشحن،
فالكهرباء مقطوعة هنا.
فكتب: ألازلت تقيمين في بيتك وحدك!
فردت: كلا بيت آخر لكن وحدي بالتأكيد..
فقال: ما رأيك أن نلتقي في شارع المدينة!
لا تتحججي بالمطر، فأنا أعلم أنك ما كنت لتوافقي لو لم يكن هكذا..
فردت: سينطفئ..
حسنا بعد نصف ساعة أمام عربة الذرة
وانطفأ الهاتف..
وصلت بعد ساعة تقريبا فرأته يتحدث مع بائع الذرة،
وحين اقتربت طلبت علبة ذرة لها وألقت عليه السلام..
تناولا الذرة وسارا سويا..
قال: لم يتغير بك شيئا، سوى أنك تزدادين قصرا مع الوقت..
فقالت: كلا، ولساني أيضا يزداد طولا..
ضحك وقال: سعيد لأني ألتقيك مجددا بعد كل هذا الوقت..
قالت ساخرة: لا أدري كيف تستطيعون قولها بهذه البساطة!
هل لك أن تصف لي شعورك الآن
ضحك قال: أنت وأسئلتك..
قالت: حسنا سأمررها، وأنا أسعد
هل هكذا كان علي أن أجيب..
فقال: تبا لك، لم تتغيري قط!
قالت: لا داع لتكرار هذه الكلمة فوجودها بالسياق لن يحدث فرقا..
أم أنك تحاول أن تقول أي كلام فقط..
ضحك
فضحكت، ثم قالت: ألازلت سعيدا برؤيتي مجددا..
لا أظن..
قال: دعينا من المشاعر، لن أنجو من أسئلتك حولها
المهم أخبريني
ألا زلت تخبرين أهلك أنك تعملين خارج البلاد لتقيمي وحدك!
هزت رأسها وهي تأكل الذرة، فأكمل ألم ترتبطي بأحد!
صداقة، حب، زواج!
قالت: بالتأكيد، علاقات كثيرة
لكن ضمن نطاق العلم والبحث، في الندوات والملتقيات التي أذهب إليها فقط..
تعرفني لا أستطيع مجاراة أي نوع من العلاقات..
قال: غريبة أنت..
من يراك كيف تكونين في كل مكان يظنك اجتماعية جدا،
لكنك بالحقيقة أغرب الناس في انطوائيتهم..
فقالت: اسمع الأمر حقا كارثي،
أتذكر حين افترقنا،
كنت سعيدة جدا لبقائي معك لمدة سبع أو ثمان شهور،
وهذا بالحقيقة جعلني أتفاءل كثيرا،
قلت كما استطعت البقاء معه،
يمكنك البقاء مع غيره،
وهكذا بدأت أحاول البقاء لكني كنت كاذبة،
نعم كنت أدعي أني أحاول،
فحين كانت احداهن تتصل بي مرتين بالأسبوع أشعر أن العالم مزدحم جدا،
أحتاج قسطا من الراحة، فأنقطع شهرين!
ضحك قائلا: اوف! مجنونة..
قالت: عدت للبيت بحجة أنني أخذت إجازة،
لأجرب فكرة الإقامة معهم مجددا،
وكان قرارا حقيقيا فقد أعدت البيت لمالكها وأخذت ثيابي للبيت،
لكني لم أتم الأسبوع إلا وأنا بالبيت الجديد،
لا أستطيع أن أمرر لحظة بلا أن أعيشها كما أحب،
ولن أكذب حتى اثبت أنني محبوبة،
وأني قادرة على إقامة علاقة!
قال: غريب!
كيف استطعتي البقاء معي لكل هذا الوقت اذن!
ضحكت وقالت: أنت حكاية أخرى..
قال: كيف!
ابتعدت قليلا لترمي الكوب الكرتوني بالقمامة،
ثم عادت وهي تفرك يديها:
لا أرغب بقول شيء عنك،
فدائما حين أشرح أفسد كل لذة كانت..
وهذه العلاقة التي حظيت بها من أعوامي كلها،
أحتاج أن أصدق أني كنت في علاقة دامت لشهور!
ضحك وقال: ثق، أن لا شيء سيفسد لذة ما كان..
لكني أريد أن أسمع السبب حقا
ضحكت وقالت: حسنا لكن بشرط،
ألا تخبرك عن أي شيء أقولهد هذا سر بيننا..
فقال رافعا حاجبيه: ألا أخبرني ها..
حسنا، حسناا اتفقنا..
تنحنحت ثم قالت:
كل من أنهيت علاقتي معهم سابقا،
كانوا يريدون مني أن أبقى،
ويحلمون بي في غدهم،
وأنا أيقن جيدا أن الأمر مستحيل..
فقبل أن أبدأ، أنهي الأمر..
ذلك وأني لم أعجب يوما برجل قط..
فقال: قط!
وأنا ماذا!
فقالت: يبدو أنك لن تستطيع معي صبرا..
فضحك وقال: أكملي أكملي لنرى جنونك!
فقالت: أما أنت
فكثير مما كان بيننا لا علاقة له بأي علاقة،
كالنقاشات والأسئلة والأفكار..
وهذا يجعلني قادرة على البقاء معك لوقت طويل بلا شرط،
كوجودي الآن معك..
وأما عن جانب العلاقة التي كانت
والتي كانت أقل بكثير من الثمان شهور،
فدعنا نعدها إذ كنا نتحدث يومين ونفترق شهرا،
ونتحدث في ساعات محددة،
والأهم من هذا كله أن النهاية واضحة بالنسب لك أكثر مني،
ظروفك الصعبة التي عرفتها من البداية ورطتني معك
بأني لا أستطيع افلات يدك ببساطة كما أفعل دائما!
وبالتالي كان علي البقاء،
لأني متيقنة جدا من ذهابك..
لكن ذلك لا ينفي أبدا فكرة أنك أكثر شخص أرهقني وجوده،
وهذا الإرهاق خلق المودة في قلبي لك ودفعني لأراك كاملا،
وأساعدك لتذهب بلا أن تشعر للحظة أن لظروفك علاقة بذلك..
لم أعجب بك أبدا
لكني لأكون صادقة أحببتك
أو على الأقل كنت أظن ذلك..
ابتسم وقال: لكن..
ماذا لو بقيت!
قالت وهي ترفع رأسها للأعلى اذ اشتد المطر: بالنهاية ستذهب..
نظر لها وقال: ما أدراك!
وهي تمسح المطر عنها قالت: إنها سنة الكون، ما تأتيه يذهب..
قال: لكنك كنت تطلبين مني البقاء دوما!
قالت مبتسمة وهي تنظر بعينيه: وأوصيك بم عليك فعله حين تعرف أخرى بعدي!
وأبحث لك عن وظيفة للسفر! وأدعوا الله لك ليملأك وترحل!
نظرت أمامها وقالت وهي تسير ببطء:
لا يهم ما نقول، كان عليك أن تفهم أفعالي أكثر..
صمتا لبرهة ثم قال: هل اشتقت إلي!
قالت وقد بدأت بالسير معه ووجهها للخلف: الآن!
قال: حين كنت غائبا!
قالت: ما معنى الشوق!
ضحك وقال: أجيبي..
فقالت: لا تضحك علي، أسأل بحق!
لا أفهم ما معنى هذه الكلمة،
رغم أني أستخدمها أحيانا حين أحادث أحدا بعد غياب..
هل اشتقت إلي أنت!
نظر ليديه وقال: كثيرا..
فقالت: صف لي شعورك حينها!
قال: هل تذكرتني
فقالت: بالتأكيد حين أفتح وأقرأ مذكراتي معك،
ولكني لا أشعر مثلا بالحنين لتلك الأيام،
لا أشعر أني أرغب بمعرفة أخبارك،
أو أن أتمنى لوأنك معي..
أتذكر فقط!
فهل هذا يعني شوق!
قال: لنغير الموضوع أفضل..
نظرت للساعة فقالت: تأخر الوقت علي أن أعود الآن..
هل نعود من نفس الشارع؟
فقال: هيا..
فقالت: لم تخبرني أنت كيف حالك؟
فقال: لا جديد كما وصفته ذات مرة
أمل يفقد مع كل خسارة جديدة أمله..
فقالت: لا داع لاكتساب الأمل وفقدانه،
حاول أن تجرب عيش الأمور كما هي..
قال: دعك مني، الأمر أكثر تعقيدا مم تعرفين..
المهم
أنت تعلمين أني أصدقك دائما لكن..
ألم تقولي لتوك أنه قد كان علي أن أفهم أفعالك!
إن كنت لم تشتاقي إلي،
أو لم تحبينني حقا
وكان كل ما فعلته لمجرد رغبتك بملئي بك والتخلي عنك،
فمالذي جعلك تحضرين لرؤيتي الآن!
ضحكت وقالت: هل قلت شيئا كهذا!
كلا عزيزي،
حين كنت معك كنت أحبك، بالتأكيد أحبك وجدا
وإلا ما كنت لأبقى،
فقد أخبرتك أني لا أجبر نفسي على شيء لأي سبب كان..
لكني كنت أحبك بطريقة مفارق!
أي أن أعطيك كل ما أملك من حب ومشاعر وأخبرك بكل شيء قبل الرحيل..
كن متيقنا أني لو أردت لك البقاء لأبقيتك
لكنني أرى راحتك مع أي امرأة لا تشبهني،
أنا أليق بحبك،
وطريقك يفضي للزواج الذي لايليق بي..
لذلك كنت كما كنت،
وهذا جعل للأمر معك شكل آخر..
أما عن حضوري..
فتذكر أني قبل أن نبدأ بحكايتنا أيضا كنت أحضر..
كل الحكاية أنني الآن حرة أكثر
لأني لا أتحمل مسؤولية مشاعرك..
ها هو التكسي قادم، دعني أراك مجددا
و
شكرا على الذرة..
صعدت وظل ينظر لها حتى توارت في الطريق مع المطر..

للمبدعة رجاء فوزي من مجموعتها حكاية نوفمبر
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
الإفراط في التعلّق ،
يكون عادة نتيجة الفراغ الذي نعيشه ،
حيث لا نجد شيئا نتعلّق به سوى الإنسان الذي أحببناه،
فنتعلّق به كما يتعلق غريق بطوق نجاة
متى فقده استسلم للبحر وقال خذني، !
في الحقيقة يجب ونحن في بحر الحياة أن نؤمن بأيدينا
وأنها التي توصلنا إلى الشاطئ أكثر مما نؤمن بالآخرين!
إن حجم تعلقك اليوم هو حجم جرحك غداً ،
فتعلق بالقدْر الذي يمكنك العيش بدونه ،
عش حياتك وحقق أحلامك ،
قاتل لأجل أمنياتك ،
احب بصدق وأعشق ،
لا شئ يثبت اننا بشر سوى اننا قادرون على أن نحِب ونُحَب ,
ولكن حذارِ ان تكون حياتك كلها انسان اخر.!
قالت العرب:
‏أحبب حبيبك هوناً فلعلك تفارقه
‏وابغض عدوك هوناً فلعلك تراجعه!

‏إن التطرف في المشاعر دليل على عدم النضج ،
أعرف ان البعض قد لا يتفق والناس احيانا يكرهون من يوقظهم من أوهامهم !
‏أحبوا بصدق ولكن بالقدر الذي لا تخسرون فيه أنفسكم …..
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
تملئني ولا أبصٍرُك
أموت آلاف المرآت عندما أرى طيفك ولآ أرآك. ….
أريد أن أخبرك بهذا الوقت إني اشتاق اليك . .
يؤلمني أن لاأجدك
و الأهم من ذلك اني افتقدك .
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
يقول:
حين غادرت السجن،
كنت سعيدا جدا بحريتي التي نلتها بعد انتظار دام عدة سنوات من الصبر..
لكن حين عدت لقريتي..
كانت أمي قد توفيت،
وباع اخوتي الارض
و ارتحلوا من البلدة..
صديقي هجر البلد وحتى بيتنا تم بيعه..
جلست وحيدا في آخر الشارع
وإذ بفتاة صغيرة تخرج رفقة أمها من أحد البيوت
فأدركت حينها ان تلك المرأة قد تزوجت
لطالما ظننت أن مكوثي في ذلك السجن كان الاسوأ..!
لكني أيقنت أن اسوأ سجن هو سجن الحياة بعده..
وكم تمنيت ان يأخذتي الموت لأتحرر من عذابه..
الحياة لا تنتظر أحدا...
فلا تظن انها ستنتظرك!!
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
87,761
مستوى التفاعل
75,261
النقاط
210
الإقامة
baghdad
أعترف
أنني من الأشخاص الذين عندما يمرون على أماكن بها ذكرياتهم،
يغلبهم الحنين،
ويلقون عليها السلام
ويمنحوها الود وكأنها شخص يتنفس.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 4 ( الاعضاء: 0, الزوار: 4 )