ينقل أنه عزم جماعة من المؤمنين على بناء حسينية
فجاءوا إلى تاجر حسينيّ وفاتحوه بالمشروع
فقال لهم: كم تحتاجون من المال؟
وحيث إن المبلغ كان كبيرا جداً تهيبوا أن يذكروه بلسانهم
فكتبوه على ورقة وقدموها للتاجر.
لكن التاجر قال:
إنني لم أضع في حياتي نظارة على عيني في قضية سيد الشهداء (عليه السلام).
ولعله كان يعني بعبارته أنه لا يدقق في عطائه في هذا المجال
كما يدقق عند تقديم المال في سائر المجالات.
وطالبهم بأن يذكروا له المبلغ الذي كتبوه شفاهاً.
ثم كتب لهم صكاً مصرفياً بالمبلغ الذي طلبوه أو بأكثر منه.
وبعد أن توفي هذا التاجر رؤي في المنام من قبل بعض المؤمنين،
الذي سأله عن حاله في العالم الآخر،
فأجاب:
كما أنني لم أستعمل النظارات في إنفاقي على قضايا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
هنا أيضاً عاملوني بنفس الكيفية،
فلم يدققوا معي كثيراً بل كنت ممن ((يدخلون الجنة بغير حساب)) .
فجاءوا إلى تاجر حسينيّ وفاتحوه بالمشروع
فقال لهم: كم تحتاجون من المال؟
وحيث إن المبلغ كان كبيرا جداً تهيبوا أن يذكروه بلسانهم
فكتبوه على ورقة وقدموها للتاجر.
لكن التاجر قال:
إنني لم أضع في حياتي نظارة على عيني في قضية سيد الشهداء (عليه السلام).
ولعله كان يعني بعبارته أنه لا يدقق في عطائه في هذا المجال
كما يدقق عند تقديم المال في سائر المجالات.
وطالبهم بأن يذكروا له المبلغ الذي كتبوه شفاهاً.
ثم كتب لهم صكاً مصرفياً بالمبلغ الذي طلبوه أو بأكثر منه.
وبعد أن توفي هذا التاجر رؤي في المنام من قبل بعض المؤمنين،
الذي سأله عن حاله في العالم الآخر،
فأجاب:
كما أنني لم أستعمل النظارات في إنفاقي على قضايا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
هنا أيضاً عاملوني بنفس الكيفية،
فلم يدققوا معي كثيراً بل كنت ممن ((يدخلون الجنة بغير حساب)) .