لكل روح فى هذا الكون روح تماثلها..
وإن كان أحدهما بالمشرق والأخرى بالمغرب
ألا انهما يتعنقان ..
وإن لم يرى بعضهما بعض بالعين..
ألا أنهما يشعران ببعضهما..
فما إن مرضت إحداهما مرضت الأخرى على إثرها
إنما طريق اللقاء شاق وطويل
فما إن صبر احداهما وجد ضالته وان لم يصبر فلا...
لذا احيانا حينما نرى زوجان ممتزجان معاً نقول:
ياااا لله كأنهما خلق بعضهما لبعض..
يشبهان بعضهما كثيرا..
فى الحقيقة نعم خُلق بعضهما لبعض
فشاء الله فجتمعا معاً..
وفى الحين الآخر نرى زوجان متنافران
لايليق أحدهما بالأخر..
وكأن إحداهما لايشبه الأخر باي وجه من الوجوه..
وفى الحقيقة نعم فقد نخطأ فنتعجل ارزاقنا
فنقترن بروح اخرى لاتشبهنا البتة
فنظل نتنافر ونتنافر...
وقد يسأل سائل :
كيف نعرف اشباهنا من الأرواح..؟
واقول:عندما تتعانق الأرواح نشعرها نحن
وكأن شئ ما اخترقنا ..
طمأنينة سكنت ارواحنا..
وسعادة عمت أركانها..
نحن نشعر أشباهنا .
.نعرفهم جيدا
وكأننا التقينا معا من قبل..
وإن كان أحدهما بالمشرق والأخرى بالمغرب
ألا انهما يتعنقان ..
وإن لم يرى بعضهما بعض بالعين..
ألا أنهما يشعران ببعضهما..
فما إن مرضت إحداهما مرضت الأخرى على إثرها
إنما طريق اللقاء شاق وطويل
فما إن صبر احداهما وجد ضالته وان لم يصبر فلا...
لذا احيانا حينما نرى زوجان ممتزجان معاً نقول:
ياااا لله كأنهما خلق بعضهما لبعض..
يشبهان بعضهما كثيرا..
فى الحقيقة نعم خُلق بعضهما لبعض
فشاء الله فجتمعا معاً..
وفى الحين الآخر نرى زوجان متنافران
لايليق أحدهما بالأخر..
وكأن إحداهما لايشبه الأخر باي وجه من الوجوه..
وفى الحقيقة نعم فقد نخطأ فنتعجل ارزاقنا
فنقترن بروح اخرى لاتشبهنا البتة
فنظل نتنافر ونتنافر...
وقد يسأل سائل :
كيف نعرف اشباهنا من الأرواح..؟
واقول:عندما تتعانق الأرواح نشعرها نحن
وكأن شئ ما اخترقنا ..
طمأنينة سكنت ارواحنا..
وسعادة عمت أركانها..
نحن نشعر أشباهنا .
.نعرفهم جيدا
وكأننا التقينا معا من قبل..