أوراق الخـريف

[madness man]

هل تحب ؟؟
نعم أحب لكن !!
لكن ماذا !
أريد الذهاب فأنا متعب !!
أكمل حوارك معي فقط ..
حسنا ماذا تريدين مني !!
أريد فقط أن تكون معي ...
أنا معك فماذا أستطيع أن أساعدك !!
أريد أن أشارك حياتي معك .. !
ماذا ...حياتك ....؟
أنا حياتي لم أستطع لها
لماذا تريدين لاحد أن يشاركك حياتك
فأنت أنت فتاة جميلة متعلمة ظروفك ليست سيئة ...
لقد أعجبت بك كثيراا فأنت تناسبني ..
أحبك ...
حب..؟
هل يأتي الحب بهذه السهولة ...
نعم لقد أحببتك ...
أعجبتني صراحتك .. هل تصاحبيني ..
نعم سأذهب معك أين تحب ..
سنذهب إلى منزلك ..؟
نعم
هل أهلك في المنزل.؟
نعم ..
لكن سنذهب إلى منزلي أنا ..؟
هل تسكن فيه وحدك.؟
لا أنا أسكن مع أهلي فمنزلي لم أره منذ وقت طويل ...
هيا قد وصلنا
أنت أمام الباب
أين هذا البيت ..
سندخل
تفضلي
أدخل قبلي فالمنزل مظلم
لا تخافي ستألفين هذه الظلمة ..
سأشعل شمع ..
ما هذا المكان كل شيء مبعتر هل أنت إنسان.؟
كفي على هذا الكلام فأنا متعصب ..
لن أسكت فحالك من الخارج جميل ونظيف ..
إذن هيا نذهب
أغلقت باب البيت
تكلم تحدث إلي
لقد ارتحت لكي سأتحدث هل أعجبكي منزلي ..
ينقصه بعض الترتيب ونظافة فقط ..
نظرت إليها بقلب منكسر وقلت ذلك المنزل هو قلبي

أنا مستقبلي مجهول أريد أن أخبركِ بشيئ ..
أخبرني ..
لا تألفينني كثيرا فأنا إنسان غامض ..
سأذهب فأنت لن تقد مشاعري ولا تناسبني ...
أنت شخص أحببته وأستمتعت معك .. لكن ..
حسنا أذهبي

 

[madness man]

إنْ صادفتَ "مراهقةٌ" يوماً،
فلا تفتح لها و لنفسك باب
لا تسمح أساساً بالحديث
انصحها فقط، أخبرها أن الحب يأتي دائماً،
قل لها "بأبوةٍ"
أنها جوريةٌ لم يتفتحْ وردها بعد،
و أن ما من أحد عاش هذا العمرَ مرتين..!
هي فقط، طفلةٌ بجسد أنثى..
لا ترى من الحب الا فستان عرس!
لا تغرِها بكلاممٍ معسول،
تعلق على شماعته ألف حلم،
ثم تمضي أنت،
تاركاً إياها خراباً في خراب!
إن أردت جسدا اذهب حيث الجسد!
لا تفسد قلب طفلةٍ كامل لأجل مشاعر عابرة !!

 

[madness man]

 

[madness man]

وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا


صبحكم الله بالخير

 

[madness man]

تؤامي

انتِ المخرج الوحيد
وأنا كل الهاربين

 

[madness man]

تؤامي

بكِ نجوت مما الم بي

 

[madness man]

تؤامي

وحدكِ تنطقين أسمي بشكل مغاير عن الجميع

 

[madness man]

تؤامي

أنتِ جواباً لكل الاسئلة المحيرة بين جوانحي

 

[madness man]

الحب نشاط،
وليس شعورًا سلبيًا،
إنه
"الوقوف"
وليس
"الوقوع".
وبأشد الطرق عمومية يمكن وصف الطابع الإيجابي للحب
بقولنا أن الحب هو العطاء أساسًا وليس التلقي.

 

[madness man]

-لا أحب عروسك .
قالتها أمي قُبيل زواجي ببعض أشهر بوجهٍ عابس وبصوتٍ لا يخلُ من الغضب ،
قلت بنبرة مرحة :
=هل هذه سمة الحموات ؟
قلتها وضحكت وأنا أعتقد أنها تمزح لا أكثر ،
فغضبت أكثر وهي تقول :
-لا أريدها ولا أريد إتمام زواجك بها .
قالتها ومضت خارجة من غرفتي ،
فنهضتُ سريعًا من مكاني لألحق بها وأسألها عن سبب ذلك ، أجابت :
-هي لا تكترث لي لا تأخذ رأيي في الكثير من الأشياء لا تُهاتفني إلا قليلًا ،
أشعر وكأنها أخذتك مني دون أي تقدير لي أني من أنجبت لها ذاك الرجل .
=يا أمي الفتاة ستأتي هنا ...
ستترك أهلها وبيتها أما أنا فها أنا هنا لم أتركك ..
لم تُعلق ويبدو أن الغيرة قد اشتعلت في قلبها ولم تتفهم معنى كلماتي .
وددت لو أخبرتها أن هذه الحرية للفتاة في اختيار ماتحب ،
وأنها كما أنجبتني فأم الفتاة أنجبتها ولا تفعل مثل صنيعها ،
لكن لو أخبرتها بمثل هذه الجمل لقامت الدنيا ولم تقعد ولن تتفهم ذلك أيضًا .
ربما كلام أمي صحيح من وجه نظرها
فهي كأي أم تخاف أن يُؤخذ منها ابنها فجأة كما تسمع من جاراتها عن ابتعاد بعض الأبناء عن أهاليهم بعد الزواح ،
خطيبتي ربما لم تنتبه لذلك فهي لم تعرف أمي جيدًا بعد ،
العلاقة لم تتوطد بسبب بُعد المسافات
كما أني لو أخبرتها بالأمر ربما قالت هي الأخرى أن أمي نفسها لا تهتم لها وتعاملها بضيق وتكبر المشكلة ،
لذا حاولت حل المشكلة بهدوء
ارضاءً لأمي وحبًا لخطيبتي وثقةً في كلتيهما أنهما تحملان قلب ينبض بالحب والطيبة ولراحةً أبدية من نزاعات معروفة .
بدأت في كل مرة أذهب لزيارة خطيبتي أحمل شيئًا من الحلوى التي تُحبها
وأخبرها أن أمي لا تكف عن الكلام عن محاسنها وتوصيني دائمًا بالاعتناء بها
وبحمل الحلوى والهدايا المناسبة ،
فتفرح خطيبتي لذلك
وفور ذهابي تتصل بأمي للسؤال عنها والتقرب ودًا إليها ،
فإذا ما دخلتُ بيت أمي أُخبرها أن خطيبتي تُحبها كثيرًا
وتود لو نتزوج سريعًا لتتعرف عليها وتعتاد على رؤيتها دائما
فتبتهج أمي وسرعان ماتأخذ الهاتف للسؤال عن خطيبتي فرحةً بها .
استمر الأمر هكذا وأنا أجتهد في توطيد العلاقة بينهما
حتى تقربتا كثيرًا وصار كل ما كنت أخبرهما به عن محبة الآخر حقيقة .
أثر الكلمة في النفوس يبعث حبًا عظيمًا بها ،
كما أن حل المشكلات بالود والنضوج له وقعٌ ساحر على النفوس


قصص قصيرة
لــ ريم السيد