أوراق ملونــــة

[The last Don]

في مجتمعنا !
يستحي الرجل أن يغازل زوجته امام اطفاله ولكنه لا يستحي ان يضربها أمامهم !

في مجتمعنا !
تباع الكتب على الأرصفة محملة بالغبار والأتربة وعبق رائحة السيارات وتباع الأحذية في محلات مكيفة وتمسح كل يوم فسلام على أمة إقرأ ..

في مجتمعنا !
خمسة أشياء يحفظها الرجل :
الرجال قوامون على النساء
ومثنى وثلاث ورباع
وإن كيدهن عظيم
وللذكر مثل حظ الأنثيين
والنساء ناقصات عقل ودين
وخمسة ينساها الرجل :
خيركم خيركم لأهله
ورفقا بالقوارير
وأستوصوا بالنساء خيراً
وما أكرم النساء إلا الكريم ولا أهانهم إلا اللئيم
ولن تعدلوا ولو حرصتم

في مجتمعنا !
الحب عيب، والشوق ذل، والبكاء ضعفا والموت قدر...
لذالك اعتدنا ان نحب سرا، ونبكي سرا ونشتاق سرا ونموتوجهرا.

في مجتمعنا !
يموت من لا يستحق الموت علي يد من لا يستحق الحياة.

 

[The last Don]

‏القوة هي إنك تقدر !
ترد رد جارح بس ما تردش ..!
وإنك تقدر تأذي بس ما تأذي ..!
وإنك تقدر تكسر خواطر بس ما تكسر !
القوة الحقيقية هي !
لما تتمسّك بأخلاقك !
ومبادئك وتربيتك !
وأنك تكون ذوق وقلبك نظيف !
رغم أنك قادر تكون العكس !

 

[The last Don]

"منطقة الراحة هي المكان الذي تموت فيه الأحلام."

لا بأس بدخول منطقة الراحة على أن تكون -استراحة محارب-

أن تكون مُرهقًا تعبًا.. فذاك أقرب للظن أنك لن تقدر على شيء.
وأنه انعدم شغفك.. وضاع حلمك وهدفك.

إن جعلت غايتك الاستلقاء هكذا.. مُستسلمًا؛ هلكت.
وإن جعلت الراحة "وسيـلة" للعودة من جديد! نجوت.

بخطى واثقة، بقوة، وقُـدرة.

الأهم ألّا تؤدي متعتك ومنطقة الراحة الخاصة بك؛ للإدمـان. ألَّا تجعل راحتك فيما يؤلم نفسك ويحبطك ويزيدك تعبًا وعجزًا.

الأغلب أنه حين التوتر والألم والضغط.. تتجه النفس للحصول على المتعة السهلة! لـتتنفس !
والمتعة السهلة من الأكيد موجودة.. في الممارسات الإدمانية!

الآن المتعة غاية.. لا وسيـلة.
الآن.. المتعة.. تَملكتك.
ألا يزال بإمكانك التحرر منها والعودة؟

 

[The last Don]

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ .
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .
وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية" ثم استقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا: إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت.
إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال) .
قال أحد الحكماء ذات مرة:
إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه......
لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ،
الكلمة الطيبة صدقة،
وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق وعناية"

 

[The last Don]

لا شيء يُعادل الشعورَ ب"الأمان"، أظنُه الشعور الوحيد الذي يستحقَ عناء البحث عنه، أن تأمن وأنت تتحدث، وأنت تنفعل، وأنت تُحب، وأنت تعبِّر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك مقبولة، أن شخصيتك محبوبة، فأنت لا تحتاج إلى التصنعِ لكي تُرضي الناس، حتى عفويتك المفرطة لاتمثل مشكلة لأحد بل تجعلك شخصًا صادقًا مميزًا، وأن تأمن تعلق الناس بك !

 

[The last Don]

‏‎رُغم بشاعة أغلب المواقف ، إلا إنّني شاهدتُ بكُلّ ثبات طريقةَ تحوُّل الأشخاص المُفضلين إلى غُرباء..
بعض الأحيان ، موقف واحد قادر أن يكشف لك عُمرًا من الزَيف كُنت قد أمضيتهُ في من أسميتهُم رُكن الأمان..
ليَتَبيّن لك في النهاية أنّه الرُكن الأوهَن من بيت العنكبوت ، وأن الأمانَ موجودٌ في كُلّ مكان إلّا هُنا..
إنّ بعض القلوب مهما زرعتَ فيها من الورود أجملها ، لن تحصُد سوى شوكها وجُحود أصحابها ، لأنّهُ وببساطة ، نقاءك لم يتناسب مع أصحاب الوجهين والقلبين !

 

[The last Don]

حين سرقت مجوهرات الممثلة الإيطالية الشهيرة
/صوفيا لورين /
أثناء وجودها فى لندن
إكتأبت وحزنت حزنا بالغا"، وكانت تبكي طوال الوقت
وقف الى جوارها فى تلك المحنة" المخرج العالمي"
/ فيتوريو دى سيكا/
قال لها :
وهي فى نوبة بكاء شديدة
وفري دموعك ياصوفيا ،
كلانا من أبناء نابولي الفقراء خرجنا من تحت الرماد
وأقمنا أنفسنا
كسبنا كثيرا وخسرنا ثم كسبنا لأن المال يأتي ويذهب
انفجرت فى وجهه باكية
وقالت بحزن:
أنت لاتفهم شيئا"، كانت تلك المجوهرات والحلي جزءا مني
أمسك صديقها المخرج منديلا" ليمسح لها الدموع برفق

وقال لها مقولته الشهيرة :
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]"لا تبكِ أبدا على شيء لا يمكنه البكاء عليك "[/BGCOLOR]

 

[The last Don]

" برغمِ سوادِ الليلِ، ورهبته، وسكونه المخيف..
الا أن بهاءَ القمر وجمالَه استطاعَ أن يغير تلك الملامحَ البائسةَ إلى أيقونةٍ ساحرة..!
وجعلنا نعشق الليلَ بوجودِه
وحضوره ..الراقي اللطيف..!
وهكذا هم بعض البشر ..
يدخلون حياةَ البعض ويجملوها ...
برغم كل عثراتها ،ومخاوفِها ،وسوداويتها ..
فهنيئًا لمن لديه إنسانٌ يتقبلهُ كما هو..
بكلِّ وحشةِ حياتِهِ، وعثراتها القاسية..!
فهؤلاء هم أقمارٌ حقيقيةٌ ،قلبًا و قالبًا..
فإن عشقوا أخلصوا ..
وكانوا سندًا وعونًا بكلِّ الظروف..!

 

[The last Don]

" أذهبي وإبحثي .. اذهبي!
لن أعطيكِ يوماً واحداً أو يومين، لا، إنني سوف أراهن على عمرك قاطباً وفوقه عمري!
إن كان بمقدورك ايجاد رجل واحد بامكانه أن يفهمك في أشد حالاتك تمزقاً دون أن تنبثي بحرف واحد..
وبإمكانه أن يستوعب جنونكِ وهستيريتكِ، تلك الشيفرة بين مزج الألوان مع بعضها البعض وبين مزج الأجسام بصورة فنية.
بإستطاعته أن يصل إلى أقصى مراحل نسيان حماقاتك إلى مرحلة الغفران تلك التي يهبها الله فقط!
رجلٌ واحد يفهمك أكثر مما يفهم نفسه، ويحبكِ أكثر من جميع حياته.
وطفلٌ لا يريد الابتعاد عن المرأة التي يعتبرها والدته، وكهلٌ يجدُ منكِ عصا مخلصة لعجز كهولته.
إن وجدت رجلاً واحداً يتقبل جميع هذه التقلبات التي بات عليها لأجلك سوف يكون أنا! وسأكون عندئذ قد مُت !
وإن وجدتِ الكثير، فإعلمي أنهم يمثلون عليكِ دور العاشق! "

- من رواية القيثارة الملعونة| لكاتبها علي السليمان

 

[The last Don]

#ولطالما تيقنت أنَّ #التميزَ لم يكن #لمالٍ أو #جمالٍ
#التميز ودٌ ونقاءٌ #وسلامةُ صدر ٍوقلبٌ محبٌ...
للخيرِ #وللغيرِ.
وإنْ #وجدَ نفسَه غريباً عن #المجلسِ الذي هو فيه رحلَ... في صمتٍ رحل #بلا عودةٍ.
#فهو لا يجد نفسه إلا معَ منْ #يشبهه.
يحبُ #العفويةَ والبساطةَ.
#يبذلُ أقصي ما عنده #لاسعادِ من يحب....
ويرفعُ يده #بالدعاء لهم قبل الدعاءِ #لنفسه
#صباح___التميز...♡