ابو مناف البصري
المالكي
أيها الأهل .. انتبهواااااا
هل أتاكم حديث اللايكي والبيغو لايف وغيرها !!!
منذ مدة وأنا أسمع معلومات متفرقة عن أعمال
تنجزها الفتيات عموما والشباب أحيانا
وتحقق لهن ولهم مصدر دخل ممتاز ..
لم أدقق كثيرا وان كنت قد توجست من طبيعة هذه الاعمال ..
فقد كنت سمعت عن شركات في الخارج
تطلب تحصيل بيانات وتعبئة استمارات وتدفع على القطعة ..
كان توجسي ذو منحى سياسي في البداية ..
إلا ان مابدأت أسمعه مؤخرا أقلقني بشدة خاصة عن تطبيقات البث المباشر والفيديوهات وغرف الدردشة المغلقة
وتبعاتها المدمرة للقيم الأخلاقية والأسرية ..
هامش ...
سألت العم غوغل .. وصعقت مما عرفته ..
لن استطيع قول كل شيء هنا ..
بامكانكم سؤاله ومعرفة كل شيء .. باختصار ..
هناك تطبيقات الكترونية منها البيغو لايف واللايكي وغيرها ..
هي مدخل حقيقي للاتجار بالبشر والدعارة الالكترونية..
كما أكدت المواد المتوفرة عنها على الشابكة ..
تجد رواجا كبيرا جدا لأنها توفر مصدر دخل ممتاز وسهل وانت في البيت ..
تبدأ بالاعلانات عن طلب مذيعات او تمثيل او مدربي رياضة ومساج وتجميل ..
تستدرج الفتيات والفتيان وخاصة القصر منهم ..
تستدرجهم الى ماهو أبعد من ذلك بكثير ..
مستغلين جهل الأهل بالتقنيات الحديثة واطمئنانهم
أن أبناءهم وبناتهم وحتى الزوجات في البيت
وبالحفظ والصون ..
وسرورهم من أنهم "عم يطالعوا مصروفهم "..
طبعا هذا لاينفي أن بعض الأهل والأزواج يعرفون وموافقين ..
يبدو أن الأمر منتشر بقوة في العالم ..
أحد التطبيقات لديه حوالي ٤٥٠ مليون مستخدم ..
القصة تفاعلت في مصر منذ عامين ..
وأصدرت المحاكم أحكاما بالسجن بحق المروجين ..
وأخيرا على مايبدو وصلت وانتشرت في سوريا ..
أشعر بالقلق والحزن والغضب في الوقت نفسه ..
ولااعرف مايمكن فعله سوى
دق ناقوس الخطر وتنبيه الأهل أولا
وكل من يشارك في هذه التطبيقات ولايعلم تبعاتها .. وتحذيرهم من خطورة الامر ..
لابد من أن يكون هناك أدوار توعية للاعلام
وللمؤسسات الدينية والتربوية ولادارة مكافحة الاتجار بالبشر وهيئة الاسرة ..
وكل من يمكن ان يساهم في الحد من هذه الظاهرة ..
هامش توضيحي ...
أنا لا أتهم من يستخدم هذه التطبيقات ..
بل أحاول أن أنبه وأحذر .. حتى يتبينوا ..
فإذا تبينوا واستمروا .. فلا حول ولا قوة ...
...........................................
من صفحة الصديقة الدكتورة
" انصاف حمد" مع الشكر والتقدير ...
هل أتاكم حديث اللايكي والبيغو لايف وغيرها !!!
منذ مدة وأنا أسمع معلومات متفرقة عن أعمال
تنجزها الفتيات عموما والشباب أحيانا
وتحقق لهن ولهم مصدر دخل ممتاز ..
لم أدقق كثيرا وان كنت قد توجست من طبيعة هذه الاعمال ..
فقد كنت سمعت عن شركات في الخارج
تطلب تحصيل بيانات وتعبئة استمارات وتدفع على القطعة ..
كان توجسي ذو منحى سياسي في البداية ..
إلا ان مابدأت أسمعه مؤخرا أقلقني بشدة خاصة عن تطبيقات البث المباشر والفيديوهات وغرف الدردشة المغلقة
وتبعاتها المدمرة للقيم الأخلاقية والأسرية ..
هامش ...
سألت العم غوغل .. وصعقت مما عرفته ..
لن استطيع قول كل شيء هنا ..
بامكانكم سؤاله ومعرفة كل شيء .. باختصار ..
هناك تطبيقات الكترونية منها البيغو لايف واللايكي وغيرها ..
هي مدخل حقيقي للاتجار بالبشر والدعارة الالكترونية..
كما أكدت المواد المتوفرة عنها على الشابكة ..
تجد رواجا كبيرا جدا لأنها توفر مصدر دخل ممتاز وسهل وانت في البيت ..
تبدأ بالاعلانات عن طلب مذيعات او تمثيل او مدربي رياضة ومساج وتجميل ..
تستدرج الفتيات والفتيان وخاصة القصر منهم ..
تستدرجهم الى ماهو أبعد من ذلك بكثير ..
مستغلين جهل الأهل بالتقنيات الحديثة واطمئنانهم
أن أبناءهم وبناتهم وحتى الزوجات في البيت
وبالحفظ والصون ..
وسرورهم من أنهم "عم يطالعوا مصروفهم "..
طبعا هذا لاينفي أن بعض الأهل والأزواج يعرفون وموافقين ..
يبدو أن الأمر منتشر بقوة في العالم ..
أحد التطبيقات لديه حوالي ٤٥٠ مليون مستخدم ..
القصة تفاعلت في مصر منذ عامين ..
وأصدرت المحاكم أحكاما بالسجن بحق المروجين ..
وأخيرا على مايبدو وصلت وانتشرت في سوريا ..
أشعر بالقلق والحزن والغضب في الوقت نفسه ..
ولااعرف مايمكن فعله سوى
دق ناقوس الخطر وتنبيه الأهل أولا
وكل من يشارك في هذه التطبيقات ولايعلم تبعاتها .. وتحذيرهم من خطورة الامر ..
لابد من أن يكون هناك أدوار توعية للاعلام
وللمؤسسات الدينية والتربوية ولادارة مكافحة الاتجار بالبشر وهيئة الاسرة ..
وكل من يمكن ان يساهم في الحد من هذه الظاهرة ..
هامش توضيحي ...
أنا لا أتهم من يستخدم هذه التطبيقات ..
بل أحاول أن أنبه وأحذر .. حتى يتبينوا ..
فإذا تبينوا واستمروا .. فلا حول ولا قوة ...
...........................................
من صفحة الصديقة الدكتورة
" انصاف حمد" مع الشكر والتقدير ...