أيهما أصح ؟؟
( صدق الله العظيم )
أم
(صدق الله العلي العظيم )
دأب الكثير من المسلمين على ذِكر
( صدق الله العظيم ) في نهاية تلاوة القرآن الكريم .
في حين نجد أن أتباع مدرسة ( أهل البيت عليهم السلام ) يقولون
(صدق الله العلي العظيم).
فأي القولين أصح ؟؟
الجواب :
حين نستقرئ القرآن الكريم نجد أن لفظة ( العظيم ) تأتي صفة للأشياء المخلوقة، ولا تأتي صفة لله الخالق سبحانه.
فالله تعالى يصف نفسه بأنه( علي عظيم ) ولا يصف نفسه بأنه( عظيم ) حتى يفترق عن مخلوقاته العظيمة ويتميز عنها.
لذلك فإن الأفضل والأدق أن نقول
(صدق الله العلي العظيم)
ولا نقول
( صدق الله العظيم ).
الأدلة القرآنية :
أولآ: ( عظيم ) : للأشياء المخلوقة.
قال تبارك وتعالى:
-(( خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) البقرة ٧
- (( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) النساء ١٣.
- (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا )) النساء ٥٤.
وآيات كثيرة أخرى.
**
ثانيآ : ( علي عظيم ): لله الخالق سبحانه وتعالى.
الأدلة القرآنية:
- ((وَلَا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )) البقرة ٢٥٥
- (( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )) الشورى ٤.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطيبين الطاهرين ... انشروها بثواب أمواتنا وأمواتكم وأموات المؤمنين والمؤمنات من أمة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ...
( صدق الله العظيم )
أم
(صدق الله العلي العظيم )
دأب الكثير من المسلمين على ذِكر
( صدق الله العظيم ) في نهاية تلاوة القرآن الكريم .
في حين نجد أن أتباع مدرسة ( أهل البيت عليهم السلام ) يقولون
(صدق الله العلي العظيم).
فأي القولين أصح ؟؟
الجواب :
حين نستقرئ القرآن الكريم نجد أن لفظة ( العظيم ) تأتي صفة للأشياء المخلوقة، ولا تأتي صفة لله الخالق سبحانه.
فالله تعالى يصف نفسه بأنه( علي عظيم ) ولا يصف نفسه بأنه( عظيم ) حتى يفترق عن مخلوقاته العظيمة ويتميز عنها.
لذلك فإن الأفضل والأدق أن نقول
(صدق الله العلي العظيم)
ولا نقول
( صدق الله العظيم ).
الأدلة القرآنية :
أولآ: ( عظيم ) : للأشياء المخلوقة.
قال تبارك وتعالى:
-(( خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) البقرة ٧
- (( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )) النساء ١٣.
- (( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا )) النساء ٥٤.
وآيات كثيرة أخرى.
**
ثانيآ : ( علي عظيم ): لله الخالق سبحانه وتعالى.
الأدلة القرآنية:
- ((وَلَا يَؤدُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )) البقرة ٢٥٥
- (( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )) الشورى ٤.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطيبين الطاهرين ... انشروها بثواب أمواتنا وأمواتكم وأموات المؤمنين والمؤمنات من أمة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ...
