اويلي على السجاد من فتح قيوده
حتى عليه تبجي على رزيته لحوده
من مات ياوسفه هيهات له عووودة
وتتحسر مصلاته على ركوعه وسجوده
من جان يبتهل للباري ويعفر له خدوده
مازال مصاب كربلا يذكره بالعطشان عوده
ابوه حسين من شافه مقطوع راسه وزنوده
ومن شاف مقطع العباس وبجنبه جووده
سيدي لم انسك على الرمضاء مقطع
واشلاؤك الطاهرة في كل بقعة توزع
ان العيون عليك لتبكي دما لا تدمع
يامن طحنت عظامه ظلما وبتفجع
أي رزية على اهل السماوات لها تفجع
حتى عرش الله لأجلك من ركنه تزعزع
والحور في جنانها شكاية لك ترفع
ايديهن قائلة ماذنب جسده يتبضع
ونساء تسبى في كل شبر وكل بقع
تدعو ولامن مجيب لها يحن ويسمع
وباتوا على رأس الحسين شماتة
ليصبح عاشوراء عندما الرأس يرفع
على الرمح يوم عيد به الطبول تقرع
ساعد الله قلبك سيدي يابقية الله
كيف تحملت هذا المصاب وله لم تجزع
لازلت اتساءل أيتها الصديقة
التي باعت مابينها ومابينيا
ولم تلتمس لي عذرا واحد
من سبعين الاعذار الباقية
وسبب ذنبي لم يكن سوى
عطل في برامج اجتماعيا
حتى حينما رحلت شقيقتي
أخبرتها لكنها لم تقبل عذريا
وبدل من ان تواسيني تجرحني
وتقول بكل كذب بأنني مدعية
هجرتني وظلمتني بأقسى
ظلامة وحتى بعد هجرها ليا
لم أقطع رحم وصلها لكنها
تمادت ليأتي اليوم واعض انامليا
شوقي إليك يقتلني
عندما رأيت اسمك
متصل
اشتقت لنبرة صوتك
الحانية التي
يقطر منها العسل
سمعت بصمة
صوتك بكل
خجل
وتبسمت فرحا
عندما ترنمت
بالكلمات التي
قلتها لي
بأطهر غزل