فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,312,912
- مستوى التفاعل
- 173,621
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
رد: ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«وتستمر الحياه بين ابتسامه وآه :»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
بقايا ذكريات
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنتُ صغيرة أفرح من حكايا تروى لي.. أفرح بها حتى أظن انني بطلة تسابق الرياح المتغيرة.. ورود وحدائق تفيض بهجة وعطراً..
تأملتُ طويلاً فيها وبسحرها وجمالها.. حسبتُ كل الأيام عيد.. إلا ان اللحظات القليلة المتبقية لي تأرجحت بملاعب تركت فيها أثراً..
رددتُ غناء المغنين.. جلدتُ كراستي أقرأ وأكتب فرحة بعهد قُطع لي:
إن نجحتُ وتفوقتُ سيأتوني بهدايا في العطلة..
تغمرني الام الطاهرة بحبها.. ويشبعني الاب الغالي حنان ودلال..
لكنه رحل فجأة بعيداً فترك في المكان غربة عميقة تملأ جدران البيت والشارع والطرقات..وترك في قلبي فراغاً هائلاً لن يملؤه سواه..
دموع تسترسل أحرقت خافقي.. لكنه مازال موجوداً بنصائحه وحنانه في حياته.. وبعد رحيله.. بملامح ابنائه.. انما لم يغادر وحده..بل امناء الوطن ومحبيه رحلوا بعيداً حيث المجهول..
كبرتُ.. كل شيء تغير فيّ إلا البراءة باقية لكنها مثقلة بالأحزان..
ملأت التساؤلات قلبي.. وعقلي تعب من التفكير..
كي أتمكن من تدارك أفكاري وتهدأ الاوجاع..
صمتُ..
ففي الصمت كل الخير فهو باب من أبواب الحكمة والصبر..
سرتُ في طريق سبق أن سرتُ إليه فيما مضى..
شجيرات على جانب الطريق.. مدرستي..ها هنا شارع بيتنا..
سطح البيت الذي كنا نسهر فيه أنا ووالدي نراقب النجوم..
المكان الذي سار فيه والدي.. المقهى ذاته الذي كان يرتاده ليقرأ كتبه..
فاضت دموعي..
أين الناس الذين أحبوني..!؟
سرتُ في رعب الحاضر الذي أصبح فيه السلاح لغة التخاطب..
الكثير يبكون من وجع اشتعلت أحزاننا في الشارع..
غرقتُ في هاوية البيوت الفقيدة المعدمة في طرقات متعرجة مكدسة بالنفايات..
الدروب تشحذ..
أين أنا من أحلامي..؟؟
أشتقتُ لنور يخط دروبي.. أشتقتُ لأنسان حي منذ زمن بعيد..
عزلتُ نفسي بعيداً جداً.. كانت عزلتي خطيرة نتيجتها مرض في القلب..
لكنه لن يمنعني من مواصلة الكتابة.. وستورق الاشجار.. وستزكو الفروع
دائماً وابداً..
بقايا ذكريات
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنتُ صغيرة أفرح من حكايا تروى لي.. أفرح بها حتى أظن انني بطلة تسابق الرياح المتغيرة.. ورود وحدائق تفيض بهجة وعطراً..
تأملتُ طويلاً فيها وبسحرها وجمالها.. حسبتُ كل الأيام عيد.. إلا ان اللحظات القليلة المتبقية لي تأرجحت بملاعب تركت فيها أثراً..
رددتُ غناء المغنين.. جلدتُ كراستي أقرأ وأكتب فرحة بعهد قُطع لي:
إن نجحتُ وتفوقتُ سيأتوني بهدايا في العطلة..
تغمرني الام الطاهرة بحبها.. ويشبعني الاب الغالي حنان ودلال..
لكنه رحل فجأة بعيداً فترك في المكان غربة عميقة تملأ جدران البيت والشارع والطرقات..وترك في قلبي فراغاً هائلاً لن يملؤه سواه..
دموع تسترسل أحرقت خافقي.. لكنه مازال موجوداً بنصائحه وحنانه في حياته.. وبعد رحيله.. بملامح ابنائه.. انما لم يغادر وحده..بل امناء الوطن ومحبيه رحلوا بعيداً حيث المجهول..
كبرتُ.. كل شيء تغير فيّ إلا البراءة باقية لكنها مثقلة بالأحزان..
ملأت التساؤلات قلبي.. وعقلي تعب من التفكير..
كي أتمكن من تدارك أفكاري وتهدأ الاوجاع..
صمتُ..
ففي الصمت كل الخير فهو باب من أبواب الحكمة والصبر..
سرتُ في طريق سبق أن سرتُ إليه فيما مضى..
شجيرات على جانب الطريق.. مدرستي..ها هنا شارع بيتنا..
سطح البيت الذي كنا نسهر فيه أنا ووالدي نراقب النجوم..
المكان الذي سار فيه والدي.. المقهى ذاته الذي كان يرتاده ليقرأ كتبه..
فاضت دموعي..
أين الناس الذين أحبوني..!؟
سرتُ في رعب الحاضر الذي أصبح فيه السلاح لغة التخاطب..
الكثير يبكون من وجع اشتعلت أحزاننا في الشارع..
غرقتُ في هاوية البيوت الفقيدة المعدمة في طرقات متعرجة مكدسة بالنفايات..
الدروب تشحذ..
أين أنا من أحلامي..؟؟
أشتقتُ لنور يخط دروبي.. أشتقتُ لأنسان حي منذ زمن بعيد..
عزلتُ نفسي بعيداً جداً.. كانت عزلتي خطيرة نتيجتها مرض في القلب..
لكنه لن يمنعني من مواصلة الكتابة.. وستورق الاشجار.. وستزكو الفروع
دائماً وابداً..