Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** يسأل عن قامت السلطات الأمريكية إدراج جبهة النُصرة المجاهدة في سوريا بأنها منظمة إرهابية ، هذا المصطلح الذي يُطلق أحياناً ويُرمى هنا وهناك ويُلصق به كل من أعلى كلمة الله أو دافع عن إخوانه بشيء يوجبه واجب النصرة ومن ذلك قبل تقريباً أسبوع أطلق على هذه الجبهة وأدرجت ضمن ضمن المنظمات الإرهابية ، تعليقكم فضيلة الشيخ على هذا الإطلاق وكذلك وصيتكم لأولئك المجاهدين في سوريا بكافة فصائلهم وجمعياتهم .
أما ما أشار له الأخ فأقول بحق هذا الأخ الذي سأل أنت في نظر أمريكا إرهابي ! ، أطلقوا على بعض ولاة الأمر عندنا أنهم كما تعلمون يدعمون الإرهاب كما تعلمون ، مؤسسة الحرمين أطلقوا عليها أنها إرهابية ، الآن كما بلغني أنهم أيضاً سيُدرجون بعض الجبهات في الشام مثل أحرار الشام أو غيرها سيُدرجونها قائمة إرهابية ، كل من يُجاهد في سبيل الله سيُسمى إرهابياً هذه قضية بدهية عند أمريكا ، والعجيب اسمح لي لو أن الذي أطلق هذا دولة ولنقول مثلاً نمسا أو سويسرا الدول المسالمة لكان الأمر ما أقول يصلح لا لكن أمريكا زعيمة الإرهاب ، أمريكا تُطلق عليهم إرهابيين ما تبي أحد يُنافسها في الإرهاب ! ، هي زعيمة الإرهاب في العالم قطعاً ، من الذي دمر العراق ، من الذي يدعم اليهود كما قُلنا في غزة أمريكا ، من الذي يُقتل الآن في أفغانستان وباكستان يا أخي الكريم أمريكا ، الطائرات في اليمن اليوم بدون طيار أمريكا ، من الذي حصر العمل الخيري أكل طعام أمريكا ، ثم هي تأتي وتقول إنكم إرهابيون ! ، أنا أقول أنه إدانة لها في الحقيقة وأمريكا أبشروا بسبب هذا الظلم الذي تُمارسه ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) ، أمريكا زعيمة الظلم ، زعيمة الإرهاب ، زعيمة التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، لا حرية كذب وديمقراطية وغيرها ، أمريكا تدعم الآن الفلول في مصر ، ألم يصل الآن مرسي عن طريق الانتخاب الذي تدعوا له أمريكا ! ، والذي يدعم هؤلاء هي أمريكا شئنا أم أبينا هذه حقائق يجب أن نعترف بها ،
أقول لا نلتفت إليهم بل أحياناً يكون تصنيف جمعية معينة مثل إخواننا في فلسطين المجاهدين في فلسطين أو كان في العراق الأمور هذه شهادة لهم لأنهم يُقاتلون في سبيل الله ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) ،
أما الإخوان هناك فأنا أنصح الجميع وأيضا يجب العدل أن تكون جماعة أنا لا أسمي جماعة معينة عندها جوانب إيجابية كالجهاد في سبيل الله وقتال الكفار وعندها جوانب خطأ قد تكون في فكرهم أو غير ذلك يجب العدل معهم ونفصل بين هذا ، والله سبحانه وتعالى عدل مع اليهود والنصارى في أحكام ( مّنْهُمْ أُمّةٌ مّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ ) وهم اليهود فحكم الله تجد أنه يُنصف في أحكامه وهذا العدل الذي أمر به الله جل وعلا ، فأنصح إخواننا في الشام وغيرها أن يبتعدوا عما يُمكن أن يُقنع الآخرين بسلبهم أو وصفهم ببعض الصفات ، فمثلاً إخواننا في مصر أدعوهم مباشرة أن يُصححوا هذا الدستور الذي فيه مواد كفرية مع أنني أقول يجب الآن دعمهم الآن والتصويت ضد أعداءهم ،
إخواننا في الجهاد في كل مكان في فلسطين أو غيرهم توجد أخطاء وهذا مما نقشناه معهم أن تُصحح هذه الأخطاء وخاصة في الفِكر ، قد يوجد جماعات عندهم غلو ، قد توجد جماعات قد تُكفر الأئمة تُكفر ابن باز ابن عثيمين كبار العلماء يا أخي الكريم ، فإذاً يجب أن يتخلصوا من هذا الأمر وأن يكون المرجع الكتاب والسنة ، ومع ذلك إذا كان منهجهم صحيحاً على الكتاب والسنة لا يلتفتوا لمثل هذه التُهم كائناً من كان ،
وأقول هذا تريده أمريكا مُبرر للدخول بالقوات الدولية للشام ، هي تريد أن تتدخل بالشام فتُظهر أن الجماعة الفلانية والفلانية عندها مرحلة حتى يؤذن لها الدخول في الشام وإحلال القوات الدولية ونزع النصر من المجاهدين الحقيقيين الذين سنة ونصف يجاهدون ، أين أمريكا إن كانت صادقة ! ، أين حريتها أين أين أين ! ، كما هو معلوم لكن هذه جرائمهم وهذه طريقتهم فلا يُلتفت لهذا والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -
أما ما أشار له الأخ فأقول بحق هذا الأخ الذي سأل أنت في نظر أمريكا إرهابي ! ، أطلقوا على بعض ولاة الأمر عندنا أنهم كما تعلمون يدعمون الإرهاب كما تعلمون ، مؤسسة الحرمين أطلقوا عليها أنها إرهابية ، الآن كما بلغني أنهم أيضاً سيُدرجون بعض الجبهات في الشام مثل أحرار الشام أو غيرها سيُدرجونها قائمة إرهابية ، كل من يُجاهد في سبيل الله سيُسمى إرهابياً هذه قضية بدهية عند أمريكا ، والعجيب اسمح لي لو أن الذي أطلق هذا دولة ولنقول مثلاً نمسا أو سويسرا الدول المسالمة لكان الأمر ما أقول يصلح لا لكن أمريكا زعيمة الإرهاب ، أمريكا تُطلق عليهم إرهابيين ما تبي أحد يُنافسها في الإرهاب ! ، هي زعيمة الإرهاب في العالم قطعاً ، من الذي دمر العراق ، من الذي يدعم اليهود كما قُلنا في غزة أمريكا ، من الذي يُقتل الآن في أفغانستان وباكستان يا أخي الكريم أمريكا ، الطائرات في اليمن اليوم بدون طيار أمريكا ، من الذي حصر العمل الخيري أكل طعام أمريكا ، ثم هي تأتي وتقول إنكم إرهابيون ! ، أنا أقول أنه إدانة لها في الحقيقة وأمريكا أبشروا بسبب هذا الظلم الذي تُمارسه ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ) ، أمريكا زعيمة الظلم ، زعيمة الإرهاب ، زعيمة التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، لا حرية كذب وديمقراطية وغيرها ، أمريكا تدعم الآن الفلول في مصر ، ألم يصل الآن مرسي عن طريق الانتخاب الذي تدعوا له أمريكا ! ، والذي يدعم هؤلاء هي أمريكا شئنا أم أبينا هذه حقائق يجب أن نعترف بها ،
أقول لا نلتفت إليهم بل أحياناً يكون تصنيف جمعية معينة مثل إخواننا في فلسطين المجاهدين في فلسطين أو كان في العراق الأمور هذه شهادة لهم لأنهم يُقاتلون في سبيل الله ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) ،
أما الإخوان هناك فأنا أنصح الجميع وأيضا يجب العدل أن تكون جماعة أنا لا أسمي جماعة معينة عندها جوانب إيجابية كالجهاد في سبيل الله وقتال الكفار وعندها جوانب خطأ قد تكون في فكرهم أو غير ذلك يجب العدل معهم ونفصل بين هذا ، والله سبحانه وتعالى عدل مع اليهود والنصارى في أحكام ( مّنْهُمْ أُمّةٌ مّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مّنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ ) وهم اليهود فحكم الله تجد أنه يُنصف في أحكامه وهذا العدل الذي أمر به الله جل وعلا ، فأنصح إخواننا في الشام وغيرها أن يبتعدوا عما يُمكن أن يُقنع الآخرين بسلبهم أو وصفهم ببعض الصفات ، فمثلاً إخواننا في مصر أدعوهم مباشرة أن يُصححوا هذا الدستور الذي فيه مواد كفرية مع أنني أقول يجب الآن دعمهم الآن والتصويت ضد أعداءهم ،
إخواننا في الجهاد في كل مكان في فلسطين أو غيرهم توجد أخطاء وهذا مما نقشناه معهم أن تُصحح هذه الأخطاء وخاصة في الفِكر ، قد يوجد جماعات عندهم غلو ، قد توجد جماعات قد تُكفر الأئمة تُكفر ابن باز ابن عثيمين كبار العلماء يا أخي الكريم ، فإذاً يجب أن يتخلصوا من هذا الأمر وأن يكون المرجع الكتاب والسنة ، ومع ذلك إذا كان منهجهم صحيحاً على الكتاب والسنة لا يلتفتوا لمثل هذه التُهم كائناً من كان ،
وأقول هذا تريده أمريكا مُبرر للدخول بالقوات الدولية للشام ، هي تريد أن تتدخل بالشام فتُظهر أن الجماعة الفلانية والفلانية عندها مرحلة حتى يؤذن لها الدخول في الشام وإحلال القوات الدولية ونزع النصر من المجاهدين الحقيقيين الذين سنة ونصف يجاهدون ، أين أمريكا إن كانت صادقة ! ، أين حريتها أين أين أين ! ، كما هو معلوم لكن هذه جرائمهم وهذه طريقتهم فلا يُلتفت لهذا والله أعلم .
من حلقة يوم الجمعة 1/2/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : ناصر العمر - حفظه الله -