مرحباً ياعزيزي
كيف حالك
هذه رسالة مرصّعة بالذنب ، ماكنت أود ارتجالها
لكن الأبواب مغلقة وصدري مكتوم
لقد أنزَفَت النهاية صبري فأتتني قاحلة
تأكل وتشرب من جبين الحلم
تقتات من يقيني باختلاف ماقد كان
تعربد في كل ماهو ثابتٌ
فتألمتُ ,
وعلمتُ أننا لم نعد نحن
كنا على موعد مع الصمت نشحنُ قوانا
نأتي بالنور قياماً ، فيعيث اليأس جبانا
فلمَ غيّمتني سماؤكَ ، وأنا القمر !
خلف اللاشيء أنجبت الأرض هدانا
وبرغم المُر قد كان الغوث ..
من لاشيء بدأنا ، وإليه أتينا
بجيوب عمر لم تقوى على حمل درهم سعادة
ومعطف واحدٍ لن يجمعنا ..
أظن أنه لكَ .. استعدته منذ اخر زمهرير غمرنا
وأنا أدفئتُ يدي ببعض من قلبي وقبس ضيّ
لكن لا بأس ..
لابأس ياعزيزي بشيء ..
أعلم أنكَ مُتعب ، ولا ألومكَ لوعتي
لقد جلست جواري طيلة عام
تنتظر نصاً واحداً يغمر غربتك بالوطن
نصاً واحداً أقترفه ، وأرتمي ذراعيك
لكنني قد وشوشتك يوماً , وها أنا أصرخ ..
قلمي ماعاد ينجب فرح
وأنا لم أعد أصلح للحب ..
يا كُل الحب
إبتلعتني عتمة قد كُنتُ مُناها ..
عالقةٌ أنا بالحزن ,
وأنت كفاكَ ماذقت ..
أتمنى أن تحضن السماء دعواتي
أن تنسى ,
أن تفرح ,
أن أرى لكَ نصاً في بشاشته
اعترافاً من حاضرك بأنني لم أعد به ..
وأخيراً ..
أتمنى أن تكون بخير ,
وألاّ تُدخن كثيراً ..
حتى لا يحترق صدركَ .. ويأن شهيقي !
نغــم
.
مرحباً بالـ شهية ..
توليبة الصباح
قرنفلة المساء
الليل مازال يراوغني
كلما التفتت أعانق ظلي
والغيم احتل مساحة لا بأس بها
من عيني والمساء ..
تلقيت رسالتك المرصعة " بالحزن "
تسألين فيها عن حالي ..؟
وللمرة الألف
أنا لست بخير
مثقل بجرم المسافات !
وفي قلبي أشياء كثيرة
لا تحتملها رسائل العالم
ولا أستطيع حراستها
بـ فم السكوت ..
اااهٍـ وألف ألف اااهـ
لم أنسى يا سيدة الحزن والجمال
أول لقاء لنا ..
وفي عيني دهشة أعمى
أعاد الله بصره ..
وكيف كلما إقتربت منكِ أضييء ..
أروي حلقي الظمآن طول العمر
بإسمكِ ..!
أنا الذي برغم الشيب
داخلى طفل يأبى أن يكبر
يجرح حنجرته البكاء
كلما غصه جوع دفئك
ويناديكي أمه ..!
يحفظ تفاصيل وجهكِ
في زوايا قلبه
لما وراء كواليس الغياب
أنا الرجل الذي
كتب أمنيته الوحيدة لله
أن لا يستقل قلبي
من المحتلة أنتِ ..!
أيتها الشهية البهية ..
هل تذكرين ..
" لابد لنا من حاسدين وحاقدين " ؟
ما زالوا يحاولون
ونحن نتعثر
ونحاول العودة بنا
إلى المرة الأولى
عودة ثم عودة
مرة تلو الآخرى
و هم لا يلجمون ألسنتهم المسرطنة
عن حلم كان قاب قلبين أو أنقى ..!
فكم مرة علي أن أذكرك
هؤلاء لا يروق لهم إكتفائنا بنا
لنا أجنحة نطير بها
فكيف يفرح بنا
سجناء النوايا السود ..؟
يا شهيتي في الحب
وابنة قلبي ..
لم تعد الكتابة إليكِ كافية
وكم أنا مسكين حين ظننت
أني أستطيع كتابتكِ بيسر
ويعلم الله ..
كيف ترتبك اللغات
وتتأرجح أقدامها
حين أحاول ..
ربما تنهيدة شوق
أو أهِـ أنطقها
بوجع شبعه الحنين
أو ربما البكاء
يوصل إليكِ حديث قلبي
أو أن تحدث معجزة
ويقص الله حبل الطريق إليكِ ..
فأمحو الحزن
عن وسادتك المبللة بالأنين
وأغسل كل وجع
عكر مزاج سهرك ..
لا زلت حبيبك ..!
الذي تؤلمه نبرة صوتكِ
حين ترتعش برداً
فأنزع معطفي
أضعه جانباً
وأدفئكِ بحنان قلبي ..!
لا زلت حبيبك الذي تقتله
قسوة دمعك
لم تخلق تلك العينان
لتبكي أبداً ..
يا شهية ..
محبوبتي لآخر النبض
وطني ..
وتاريخي
من لا شيء بدأنا
وبدأنا كل شيء
كل شيء ..
ولن ننتهي
وقلبي الذي
ينمو من سقيا غرامك
شب عليكِ
يشيب معك ..!
..
وقبل ان أنسى
أبشرك حبيبتي
أقلعت عن التدخين منذ عرفتك ..
وأدمنتكِ ..!
XenTR Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit, sed do eiusmod tempor incididunt ut labore et dolore magna aliqua. Ut enim ad minim veniam, quis nostrud exercitation ullamco laboris nisi ut aliquip ex ea commodo consequat.