أيا رجُلًا وحيدًا بي واريتُه
فقرَعَ بُعدًا بالطبول .. عن عمدْ
لَمْ تقسو المقاعد يومًا ، ولا أنا
وأشتد عودُ التوق وقلبك قد قصدْ
أحن إليك ولا يوجد مفَرّ ..
ولا رجوعٍ عن هواك ، ولا أبدْ
جئتكَ وفتات أحرفنا تُنازع
ريح الرماد ، والخيط فيها ينعقدْ
جئتكَ سماحةً ، وسلامةً ، وتهاديًا
جئتكَ حنينًا ، والغياب بلا عددْ
جئتُكَ أدوس فرض ليالٍ لطالما ..
أكدَت لي بأن فؤادكَ في زهدْ
فرأيت خطوة لك ساومت
بـ بيع قلبكَ في المزاد .. بلا كبدْ
وكان ملّكي ذاك الفؤاد وموطني
أتلومُ حقًا في الشريد بما فقَدْ !!
بكل أسباب المحبةِ والإياب
وكل كفٍ طلبَ صَفّْحًا أو نشدْ
عُد من غيابكَ مُتلحفًا بما مضى ..
علّ الأنين يُحال لمشانقه مددْ
وسِر بقلبكَ حيثُ يأمن رجفِهِ ..
فإحساسه بدون هدهدتي .. كمدْ .
بقلمٍ لم يقفز يومًا بشريعة بحرٍ شِعّري
فقط أذنه الموسيقية .. جَدَّفَت.
نغــم
فقرَعَ بُعدًا بالطبول .. عن عمدْ
لَمْ تقسو المقاعد يومًا ، ولا أنا
وأشتد عودُ التوق وقلبك قد قصدْ
أحن إليك ولا يوجد مفَرّ ..
ولا رجوعٍ عن هواك ، ولا أبدْ
جئتكَ وفتات أحرفنا تُنازع
ريح الرماد ، والخيط فيها ينعقدْ
جئتكَ سماحةً ، وسلامةً ، وتهاديًا
جئتكَ حنينًا ، والغياب بلا عددْ
جئتُكَ أدوس فرض ليالٍ لطالما ..
أكدَت لي بأن فؤادكَ في زهدْ
فرأيت خطوة لك ساومت
بـ بيع قلبكَ في المزاد .. بلا كبدْ
وكان ملّكي ذاك الفؤاد وموطني
أتلومُ حقًا في الشريد بما فقَدْ !!
بكل أسباب المحبةِ والإياب
وكل كفٍ طلبَ صَفّْحًا أو نشدْ
عُد من غيابكَ مُتلحفًا بما مضى ..
علّ الأنين يُحال لمشانقه مددْ
وسِر بقلبكَ حيثُ يأمن رجفِهِ ..
فإحساسه بدون هدهدتي .. كمدْ .
بقلمٍ لم يقفز يومًا بشريعة بحرٍ شِعّري
فقط أذنه الموسيقية .. جَدَّفَت.
نغــم