أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

إستراحــــة الـــ مقهــى الأدبــي ..

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
سَأَلَتهُ : بكم تبيع البيض ؟
فأجابها البائع العجوز : دينار للبيضة الواحدة يا سيدتي
فقالت له : آخذ 15بيضة ب 10 دينار .. أو أرحل ؟
فردّ البائع العجوز : تعالي خذيهم كما أردت عسى الله أن يفرج عنا ..
وتكون استفتاحية خير، لأني لم استفتح لحد الآن
فأخذتها ورحلت وهي تشعر بنشوة النصر ..

فى المساء ركبت سيارتها الفاخرة وانطلقت ﻻصطحاب صديقتها إلى أحد المطاعم ..
جلست هي وصديقتها وطلبت ما لذ وطاب ..
ومن ثم تناولت القليل وتركت الكثير وفق ما تقتضيه قواعد البرستيج ..
وبعدها ذهبت لدفع الحساب، وكانت الفاتورة بقيمة 1.500 دينار
فأعطته 2.000 دينار وقالت لصاحب المطعم :
الباقي لكم !!

قد تبدو القصة عادية لصاحب المطعم ولكنها مؤلمة كثيراً لبائع البيض !

دائما نـستقوي على المساكين والـفقراء في تعاملنا معهم ونكون كرماء مع من لا يحتاجونكرمنا !

في الجانب المضيء :
كل ماجاءني طفل فقير يبيع شيئاً بسيطاً أتذكر مقولة لأحد الأغنياء يقول فيها : كان أبي يشتري من بضائع البسطاء بأغلى الأثمان رغم أنه لا يحتاجها .. ويزايد عليها .. فكنت ساخطاً من هذا التصرف .. وعبرت له عن انزعاجي ..
إلى أن قال لي أبي :

هي صدقة مغلفة بالعزّة .. يا ولدي !

راقت لي ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
تقول احداهن:
بعد صمت دام لليلة كاملة ...
أرسلتُ له جملة مفادها سؤال واحد.
"أتتركني" ؟
أقفلت هاتفي لـ أُرتب شتات ما أشعر به، بعد نصف ساعة توجهت لفراشي لأشعر بشاشة هاتفي مُضاءة، دقيقة من الصمت وحيرة عن ماهية الشيء الذي استغرق في كتابته نصف ساعه رداً على جملتي البسيطة !!
امسكت هاتفي وقرأت:
" مرحباً
لِمن تخاف البُعد رُغم البعاد ، لتلك قاسية القلب عديمة المشاعر!
يامتعالية أُحيطُكِ علماً بـأنني لم أقصد بمرحباً تلك التي كُنت أقصدها في كل مساء، تعرفي أنني دائماً كنت أقصد بها أن تمري حباً فوق جراحي لتغدقي علي مشاعرك لبقية اليوم، أن ترتبي مابي من شتات، وتحملي ما بجسدي من ثُقل.
ولكني الآن أقصدها "مرحباً بك" كما تقال لأي غريبة تُريد لفت الإنتباهـ ولكني لن أنتبه! "
أقفلت هاتفي مباشرة من الدهشة !!!!
لم أستوعب ما قرأته ، لا اعلم كيف أساء فهمي بهذه الطريقة عيناي اُغدِقت بالدمع، صوت شهقاتي المكتومة تعالت، زفيري أنقطع.
بعد حوالي الدقيقتين رمقتُ هاتفي لا أعلم لم
ولكن شعرت انه يجب عليا أن أرد،
كان حينها مُضاء معلنا وصول رسالة!
أخذته وأنا ارتجف، كانت نبضاتي تضمحل رويداً رويداً!
"أعلم أنكِ حالياً تبكين وهذا عقابك لأنك تتعمدين تركي وحيداً كل ليلة.
يا لي من متعجرف كان علي أن افهم أن من يحب طفلة الفينية يجب ان يفهم إلتواء أحرفها، كيف تتمرجح بين عقلها وقلبها
ألم تقولي لي " تباً عُد "؟!!
ها أنا قد عدتُ!
والان أريني
كيف يتم استقبال الغائب من قبل أهله ..

راقت لي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 4 ( الاعضاء: 0, الزوار: 4 )