إستراحــــة الـــ مقهــى الأدبــي ..

[ألـــــ غصة ـــــــم]

[BGCOLOR=rgb(209, 213, 216)]وتبدو هادئًا كأنك متصالح مع الجميع ولرُّبما كان هذا النوع من السكينة حربًا صامتة ضد كل شيء.[/BGCOLOR]

 

[سومري]

عندما نتعانق نغمض العيون
لان اجمل اللحظات تستشعرها
لا ان تراها
تعالي نستشعرها

 

[سومري]

المشاعر ليس اكوام من ورق نكتبها
انها نبضات كلفت قلوبنا
وافكار تعيش في عقولنا

 

[سومري]

ماذا لو عاد مشتاقا؟
لابادله شوقا مضاعفا

 

[سارة حسام]

أغدا ألقاك.... قصة حب محزنة
غنتها أم كلثوم....
كاتب القصيدة هو ( ( الهادي آدم )) !!!

هو شاب سوداني، كان طالباً في جامعة القاهرة بمصر ، أحب فتاة مصرية طالبة معه وجن بها واتفقا على الزواج بعد تخرجهما.
فلما تخرج تقدم الى عائلتها لخطبتها، وجاوبوه بالرفض الشديد من قبل والدها ، وأرسل العديد من الشخصيات للوساطة
ولكن، لم تفلح، عاد بعدها الشاب إلى وطنه السودان ،
وظل حزينا معتكفا الناس واتخذ من ظل شجرة، مقرا له، باكيا على حبيبته.
وإذا بالبشرى تأتيه من البنت بأن والدها وافق أخيرا على زواجه منها، فكاد لايصدق الخبر، وطار من الفرح ، بانتظار الغد كي يذهب إليها ويخطبها.
وبدون شعور، ذهب إلى الشجرة وسحب قلمه ليكتب رائعته...
-------------------------
‍♂ أغداً ألقاك ‍♀
ياخوف فؤادي من غدِ
يا لشوقي واحتراقي
في انتظار الموعد..
آه كم أخشى غدي هذا
وأرجوه اقترابا
كنت استدنيه لكن
هبته لما أهابا
وأهلت فرحة القرب به
حين استجابا
هكذا أحتمل العمر
نعيما وعذابا
فمهجة حرة
وقلبا مسه الشوق فذابا
أغدا ألقاك

أنت يا جنة حبي واشتياقي وجنوني

أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني

أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيوني

آه من فرحة أحلامي ومن خوف ظنوني

كم أناديك وفي لحني حنين ودعاء

يا رجائي أنا كم عذبني طول الرجاء

أنا لو لا أنت لم أحفل بمن راح وجاء

أنا أحيا لغد آن بأحلام اللقاء

فأت او لا تأتي او فإفعل بقلبي ما تشاء

أغداً ألقاك

هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفكر

هذه الدنيا ليال أنت فيها العمر

هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر

هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر

فإرحم القلب الذي يصبو إليك

فغداً تملكه بين يديك

وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلاّ

وغداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولّى

وغداً نسهو فلا نعرف للغيب محلا

وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا

قد يكون الغيب حلواً .. إنما الحاضر أحلى

أغداً ألقاك

 

[غيمة مطر]

 

[سارهـ الطائي]

.

أعبُرُ هذه الحياة مثل سائحٍ بسيط، مُرغم على زيارة معالم غير مُجدية...

 

[αʅƚαɳ]

لا أدري أي عدمٍ أصاب روحي وكأني بلا رأس يتطاير من جسدي الدخان

 

[غيمة مطر]

 

[غيمة مطر]