ابو مناف البصري
المالكي
إعداد الذُرية الصالحة..
إن الآباء والأمهات عندما يتقنون تربية الأولاد، فإنهم بذلك يشكلون جيلاً صالحاً، هذه الذُرية بدورها ستكون عَضداً وأنصاراً للإمام المُنتظَر (عليه السلام) الذي لو أرادَ أن يظهر بخرق العادة -بالإعجاز- لَظَهَر قبلَ مِئات السنين.
ولكن الإمام ينتظِر لأنه يُريد القاعدة التي تُعينُه، فهو مُنتَظَر ومُنتَظِر في آن واحد!..
لذا، فإن على الإنسان الذي يُريد أن يكونَ لهُ دورٌ في الدولةِ المهدوية المُباركة، أن يُعِدّ نفسَهُ وذُريّته جيلاً بعد جيل.
يقول النبي الأكرم : (من سنّ سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عملوها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء)؛ فكيف بمَن ربّى ذُريّةً طيبة!.. هذا العمل أولى من سن سنّة حسنة؛ لأن الإنسان عندما يربي ولداً صالحاً؛ فإن هذا الولد يربي حفيداً، والحفيدُ يربي حفيداً، وهكذا!..
وإذا به بعد قرن أو قرنين -لو تأخّرَ الظهور- يكون مشاركاً ومُساهما مع ذاك الحفيد في مناصرة إمامه (عليه السلام).
إن الآباء والأمهات عندما يتقنون تربية الأولاد، فإنهم بذلك يشكلون جيلاً صالحاً، هذه الذُرية بدورها ستكون عَضداً وأنصاراً للإمام المُنتظَر (عليه السلام) الذي لو أرادَ أن يظهر بخرق العادة -بالإعجاز- لَظَهَر قبلَ مِئات السنين.
ولكن الإمام ينتظِر لأنه يُريد القاعدة التي تُعينُه، فهو مُنتَظَر ومُنتَظِر في آن واحد!..
لذا، فإن على الإنسان الذي يُريد أن يكونَ لهُ دورٌ في الدولةِ المهدوية المُباركة، أن يُعِدّ نفسَهُ وذُريّته جيلاً بعد جيل.
يقول النبي الأكرم : (من سنّ سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عملوها من غير أن ينتقص من أجورهم شيء)؛ فكيف بمَن ربّى ذُريّةً طيبة!.. هذا العمل أولى من سن سنّة حسنة؛ لأن الإنسان عندما يربي ولداً صالحاً؛ فإن هذا الولد يربي حفيداً، والحفيدُ يربي حفيداً، وهكذا!..
وإذا به بعد قرن أو قرنين -لو تأخّرَ الظهور- يكون مشاركاً ومُساهما مع ذاك الحفيد في مناصرة إمامه (عليه السلام).