رد: إفتتاح صالة المرجان والاقلام ؟؟
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14548442404.jpg');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14548442405.jpg');border:3px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.iraqi-up.com/uploads/14548442404.jpg');border:3px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]
وما زالت بصمات الزمن عالقة
على أطراف ثوبي الممزق في نفسي
تغتال حلمي ..تغتال صحوتي بـ أصابع الحرمان
وليل الانتظار...
السقفُ يغني على وقع المطر ، وأنا مُنتشيّة
حافية القدمين تحت جدائل الصباح المليء بالأحلام العالقة
والربيع يحكي لـ كمّي عن الأماني الهاربة تحت ستار الليل ،
وكفوف الذاكرة خاوية إلا من الخيبات التي تقف على النوافذ ،
لـ تطرق باب الوجع ، كي يستيقظ
وينبت كل ذكرى مكانها الحُلقوم وحديثها الغصّة ،
هاهو البرد يجمد أطرافي مع ساعات الصباح الأول ،
فـ أتوسل دفئاً يطير لـ عيني وينام في محاجري ،
وان يهبني الله صمتاً اتوضأه كلما تمطى جرح
في إحدى زوايا هَذا الشتاء ،
أنا ما عدت كـ تلك العصفورة التي تُهدي الهديل
لـ سكان الغيم وأصحاب السماء ،
كل الأشياء الرمادية باتت تنفث في وجهي الغبار الأسود ،
لكي أختلط بـ الظلام ، وأغرق قبل أتشدق بـ النور ،
هذا الوجع لا يبعث فيّ سوى أرق الشتاء وأنين الخريف ،
وكل رحلات الموت ستستمر إلى أن يحين الأجل ،
وكل العتبات تودع فمي بعزاء شديد ،
ولا تترك للوداع الأخير باباً واحد كي يستفيق
من إحدى الجدران ،
و الطرق لم تعد تقرا كفي ،
والعابرون رسموا على الأرصفة مجهولاً يكتفي بالغياب ،
هرمت الأصابع ، والزمن ينهش ما تبقى مني ،
والسهر ذبل على الجفن ولم يعد يقوى ،
فقد اخذه الضجر على مرمى الفجر العتيق ،
وتواريت خلف تلك الشجرة كي أبكي
مجدداً بعد أن مزقت كل صوري مع الشمس !
الغياب حضور مُكثف
لا أحد يملك أحداً
لا أحد يملك نفسه
عندما نثق بأن الله قريب جداً
كل الأشياء تصبح بخير ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]