في احدى غرف النسيان وجدتُ جزءًا مبتورًا مني لم اكن لأعود لتلك الغرفة ولكن قادني اليها أثر دمي المتناثر على أرضيتها المائلة كنت أظن أنني سأنسى كل شيء مادام بترت ذاك العضو النابض اللعين كنت أظن أنني إذا استأصلت قلبي وعشت حياةً لا تملؤها العاطفة سأكون بخير ولكن ما أن وجدت نفسي ملقيًا على الأرض حتى أيقنت إن لا نسيان في التفاني كم هذا مذل أن نتألم لنفس الذكرى كل يوم