في أمريكا وبولايه إلينوي قامت إلزبيتا بلاكوسكا ( 40 عام ) بجريمه بشعه جدا يلفها الغموض , حيث قامت بقتل طفلها ( 7 سنوات ) وفتاه كانت تقوم برعايتها ذلك الحين ( 5 سنوات ) بـ 150 طعنه كان نصيب الفتى 100 طعنه والفتاه 50 طعنه قاتله , ثم ذهبت لبيت إحدى صديقاتها وهي ملطخه بالدماء فأبلغت صديقتها الشرطه لتحري الأمر.
وعند دخول افراد الشرطه منزل السيده بعد إقتحامه ذهلوا بعدما وجدوا جثه الطفلين غارقه بالدماء وعليهما آثار طعنات كثيره , كما وجدوا أيضا جثه كلبين في الدور السفلي , مما دعاهم لإستجواب الأم التي كانت أول المشتبه بهم لوجود دماء على ملابسها.
وما إن بدؤا بإستجوابها حتى إعترفت قائلة بأن هناك أصوات جن وعفاريت كانت تنبعث منهما وبنبرات غريبه , وقالت بأنها حاولت منعها بأخذهم للكنيسه ولكن دون فائده تذكر حتى وصل الأمر لحد لم يستطع عقلها تحمله مما سبب لها إضطراب نفسي وخوف لم تستطع وقتها منعه فيه إلا بقتل الشياطين التي سكنت جسد الطفلين والكلاب , وأشارت بأنها شعرت بالراحه بعد قتل الشياطين كما قالت بأنها ليست قلقه على الطفلين فهما سيكونان في الجنه.
لم يكن عذر المرأه مقنع بالنسبه للمحكمه التي رفضت إخلاء سبيلها مقابل أي كفاله كما وجهت لها تهمة القتل من الدرجه الأولى , وجاري المضي بالإجراءات بينما يسعى المحامي الموكل بالقضيه إستئنافها في وقت لاحق....
