إِسْتّرَـآٓ ـٰحهْـ (" مشآـآعرانسآآنّ •… :"

[مشآـآعرانسآآنّ]

أَشْتَاقُ لِـ عَبِيرِ أَنْفَاسِكْ كُلّمَا... شَمَمْتُ عِطْرَ وَرْدَةْ ؛

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

يسدل اللّيلَ ستارَ عتمتهِ ويرتديْ لونَ الصباحْ حيثُما أشرقتِ ؛

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

كَمْ تَمنّيتْ .. لَوْ يُقَدّرَ لِيْ أنْ أملَأَ عَليْكِ وِحدَتِك .. لِـ يَتَسنّى لِي إحتِضانِ أوجاعِك"

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

وحدها عينيكِ ، تُلهمني نثرَ الحروف فَـ أنتِ السكينة التي يتوقها قلبي ؛

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

لا زلت‌ُ راغبُ
الحديثَ لعينيكِ ...!
لمنْ ... أكتبُ بعدك ؟

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

فاقعٌ لونَ السكون يملأُ سرادقَ العتم يدهسُ حرفاً يجهشُ نبضاً

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

ولكنّني ... لا زلتُ أحلمُ
انّ عينيكِ هيَ " مَملكتي " بينَ أغوارِ أحداقِِها أُبْحِرُ والأهدابُ
شِراعيْ في ليلةٍ ... لا تَرقُدُ الأحلامَ
في مُخيّلتيْ في ليلةٍ ما ... تَتوسّدُ ضفائركِ ذِراعيْ

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

يَلوذُ بقلبي من فَرطِ الهيام طَيفكِ الذي يَجتاحُني كُلَّ ليل

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

فَلا الشوقْ .. يَخْبوَ لَهِيبَ نيرانهِ
ولا أنَا .... لِـ دِيارِ لَيلى قَريبُ"

 

[مشآـآعرانسآآنّ]

حُلْمِيْ الأَزَلِيْ .. أَنْ أَحْتَضِنُكِ
بَيْنَ ذِراعَيَّ بِـ كامِلِ أَوْجَاعِكْ
لِـ أَسْتَنزِفُهَا بِـ رِفْقٍ .. يَا وَجَعَِ العُمْرْ ؛