في الغياب يزحف الليل إلينا بهدوئه وسكونه، ويفتعل داخلنا ضجيجاً يوقظ النائمين. أَتْقَنَ الغِيَاب وَأَنَا أَتْقَنْت الحَنِيِن، وكل منّا أدمنَ ما ھو عليه. "
في دروب الحياة نمشي بين سطور العمر نلملم جراحنا ونكتب قصتنا بقلم من حنين نبث اللوعة صمتا يفتك بالضلوع نرتطم بصخر الخذلان والشوق يقتلنا لملامح عشقناها بشغف فسال دمع الروح وجعا اقوياء نحن حين نستطيع النهوض، ما زلنا نشتاق ونهيم في بحر من الذكريات عابق بأريج الوصال. "