سيدتي خُذيني إليكِ
كما يأخذُ الإنسان روحهُ نحو السكينة
خُذيني
كما لو كنتِ تقطفين زهرةً
وتتجرّعين شوكها لابدّ..
سأصير يوماً ما
ذرات هواءٍ مُشِّعة
وفي أيِّ حالٍ مِنْ الأحوال
سأستقرُ برقةٍ علىٰ وجنتيكِ..
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه......