حبيبتي أيتها الأنثى الجميلة
والغزاله الشاردة في صحرائي
والقمر الساطع في سمائي
سيدتي نذرت لك نفسي
وزرعتك في يومي وامسي
واعتكفت عشقا في محرابك
ارتل تراتيل في جوف فجرك
وانتظر موسم حصادك
واقطف فواكه شفتيك الغنية
أيتها العصفورة المغردة في بستاني
تعالى لا نثر الجوري تحت قدميك
لقد حاولت كثيرا إخفاء ضعفي أمام جمالك
فهزمني سحر أنوثتك وعيناك الجميلة حبيبتي...
ساعشقك دائما بصمت وكبرياء
لو قيدتني مدى العمر لن اطلب الرجاء
فقلبي دائما لن يحمل لك سوى الاخلاص والوفاء
سانتظرك بين الطبيعة
وقت الغروب كل مساء
وسابقى طائرا يحلق في السماء
يشدو في كل حين الغناء
فانا في انتظارك
فقلبي سوف يلبي النداء
شوفي
معاداة الرجل للمرأة عيب في عُرفنا وأخلاقنا، وأنا رجل عُجنت طينتي بطيبة البصرة، ونشأتُ وتأدبت في محلات النجف الأربعة، وأسكن قرب مولاي صاحب البيعة، والمرأة مقدسة لدينا وإن أساءت، ولنا في موقفه مع تلك المرأة أسوة حسنة حين قال "ما أنصفك الذين أخرجوك إذ صانوا عقائلهم وأبرزوك"
لذا لن يصدر مني تجاهك أي تصرف أو كلمة تخالف أخلاقي وتربيتي، وإن محاولة التشبيه البغيضة التي رَسَمَتْها خيالات عقلك لي بذاك السيء الصيت دليل على قلة إدراكك وناقصية عقلك.
أظنني سأكتفي بهذا.