أمستردام27آذار/مارس(آكانيوز)- دعا حزب (دي 66) وحزب (الخضر ) اليساري في هولندا الى ايقاف ترحيل اللاجئين العراقيين المضطهدين جنسيا الى بلدهم، ويشمل ذلك المثليين والمتحولين جنسيا، بسبب ماوصفته بالخطر الداهم الذي ينتظرهم في العراق بحسب تقرير ايده كل من النائبين خيرت سخاو عن الحزب الديمقراطيي ( دي 66 ) و توفيق ديبي النائب عن حزب (الخضر) .
وأيد التقرير ما ذهبت اليه منظمة ( سي أو سي ) المدافعة عن المضطهدين جنسيا والتي تتبنى برامج دمجهم في المجتمع، من ان" العراق يمثل بيئة خطرة على المثليين الجنسيين العراقيين فيما لو عادوا الى بلدهم".
وفق صحيفة مترو في عددها الصادر، الاربعاء ، يقول (يونيس دن) عضو ادارة المنظمة ان "هناك حقائق مروعة فيما يتعلق باضطهاد المثليين في العراق تتجسد عبر أعمال عنف موجهة ضدهم، فيما نقوم نحن بإعادة طالبي اللجوء الى هذا البلد، إنا اجد ان هذا التصرف غير مسؤول".
وكانت (آكانيوز) قد التقت الشهر الماضي في مركز استقبال اللاجئين في مدينة دنبوش في الوسط الهولندي طالبي لجوء عراقيين يزعمون "تعرضهم لاضطهاد جنسي في بلدهم ".
وقال اللاجئ حسن كريم إن "الاضطهاد يشمل أيضا الشباب الذين يرتدون الملابس الغربية ويقصون شعرهم وفق الموضة الغربية".
وبحسب الباحث الاجتماعي وليد كارة العامل في منظمة اللاجئين في هولندا فان "الكثير من الشباب النازحين إلى هولندا تخلوا عن المبررات المستندة الى معطيات الاضطهاد السياسي والقتل الطائفي ولجئوا إلى قصص اضطهاد (مُخْتلقة ) في بعض الاحيان ، بغية الوصول إلى غايتهم" .
ونقلت وسائل الاعلام قبل أشهر عن تعرض شباب (الايمو) الى الاضطهاد والقتل من قبل جماعات متطرفة في العراق .
و (الايمو) شريحة من الفتيان والشباب يميلون الى الاسلوب الغربي في السلوك والمظهر، ويضعون الوشم ويتميزون بتسريحات شعر معينة حيث يعد البعض تصرفاتهم متعارضة مع القيم الدينية والعادات والتقاليد.
وحصل شابان مثلياّن عراقيان على اللجوء العام الماضي بينما رفضت طلبات آخرين بينهم شخص يدعى (علي) عرضت إذاعة هولندا العربية تسجيل فيديو له يتحدث فيه عن عدم قدرته على العودة الى بلاده لأن الجماعات المتشددة "ستقطع رأسه وتلقي به في القمامة".
وقبل العام 2003 كان العراقيون يحصلون على اللجوء لأسباب سياسية حيث يفيد اغلبهم ان دواعي هجرتهم من بلادهم كان لأسباب سياسية وفكرية بسبب اضطهاد نظام الرئيس السابق صدام حسين لهم .
وتشير معطيات مكتب الإحصاء المركزي الهولندي (cbs) إلى انخفاض أعداد اللاجئين بنسبة 13% مقارنة بالأعوام السابقة وبلغ عدده العراقيين منهم نحو 1435 لاجئا.
فيما تفيد ملفات اللاجئين بحسب مكتب اللاجئين في مدينة آيندهوفن في هولندا أن " قصص التحول الذهبي والاضطهاد الجنسي هي الأكثر طرحا على بساط البحث".
ويتابع "ليس هناك ثمة مادية او اختبارات يمكن من خلالها التعرف فيما اذا كان الشخص مثليا فعلا أو من جماعة (الايمو)".
ويستطرد "عملية قبول الشخص كلاجئ من عدمه، تعتمد في اغلبها على المؤشرات والانطباعات".
ويقول فان دروال الموظف في مكتب اللاجئين في آيندهوفن لـ (آكانيوز) " ان هناك نحو 1300 من طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم، بينهم نحو 160 عائلة، تضم اطفالا وقاصرين".
لكن اللاجئ عبد القادر بن مكوي وهو شاب في الخامسة والعشرين يعترف " ان اقصر طرق الحصول على اللجوء اليوم تتمثل في ادعاء الشذوذ والاضطهاد الجنسي او تغيير الديانة من الاسلام الى المسيحية".
وحصل اعداد من الشباب المغربي والعراقي والجزائري على اللجوء لأنهم ادعوا انهم مضطهدون في بلادهم لتحولهم عن الاسلام الى المسيحية، معتمدين على قانون اسلامي معروف هو ان عقاب المرتد القتل.
هل فعلا اصبحوا المتماثلين من العراقيين رقما ضخما مخيفا
ام هو فقط للحصول على لجوء
وأيد التقرير ما ذهبت اليه منظمة ( سي أو سي ) المدافعة عن المضطهدين جنسيا والتي تتبنى برامج دمجهم في المجتمع، من ان" العراق يمثل بيئة خطرة على المثليين الجنسيين العراقيين فيما لو عادوا الى بلدهم".
وفق صحيفة مترو في عددها الصادر، الاربعاء ، يقول (يونيس دن) عضو ادارة المنظمة ان "هناك حقائق مروعة فيما يتعلق باضطهاد المثليين في العراق تتجسد عبر أعمال عنف موجهة ضدهم، فيما نقوم نحن بإعادة طالبي اللجوء الى هذا البلد، إنا اجد ان هذا التصرف غير مسؤول".
وكانت (آكانيوز) قد التقت الشهر الماضي في مركز استقبال اللاجئين في مدينة دنبوش في الوسط الهولندي طالبي لجوء عراقيين يزعمون "تعرضهم لاضطهاد جنسي في بلدهم ".
وقال اللاجئ حسن كريم إن "الاضطهاد يشمل أيضا الشباب الذين يرتدون الملابس الغربية ويقصون شعرهم وفق الموضة الغربية".
وبحسب الباحث الاجتماعي وليد كارة العامل في منظمة اللاجئين في هولندا فان "الكثير من الشباب النازحين إلى هولندا تخلوا عن المبررات المستندة الى معطيات الاضطهاد السياسي والقتل الطائفي ولجئوا إلى قصص اضطهاد (مُخْتلقة ) في بعض الاحيان ، بغية الوصول إلى غايتهم" .
ونقلت وسائل الاعلام قبل أشهر عن تعرض شباب (الايمو) الى الاضطهاد والقتل من قبل جماعات متطرفة في العراق .
و (الايمو) شريحة من الفتيان والشباب يميلون الى الاسلوب الغربي في السلوك والمظهر، ويضعون الوشم ويتميزون بتسريحات شعر معينة حيث يعد البعض تصرفاتهم متعارضة مع القيم الدينية والعادات والتقاليد.
وحصل شابان مثلياّن عراقيان على اللجوء العام الماضي بينما رفضت طلبات آخرين بينهم شخص يدعى (علي) عرضت إذاعة هولندا العربية تسجيل فيديو له يتحدث فيه عن عدم قدرته على العودة الى بلاده لأن الجماعات المتشددة "ستقطع رأسه وتلقي به في القمامة".
وقبل العام 2003 كان العراقيون يحصلون على اللجوء لأسباب سياسية حيث يفيد اغلبهم ان دواعي هجرتهم من بلادهم كان لأسباب سياسية وفكرية بسبب اضطهاد نظام الرئيس السابق صدام حسين لهم .
وتشير معطيات مكتب الإحصاء المركزي الهولندي (cbs) إلى انخفاض أعداد اللاجئين بنسبة 13% مقارنة بالأعوام السابقة وبلغ عدده العراقيين منهم نحو 1435 لاجئا.
فيما تفيد ملفات اللاجئين بحسب مكتب اللاجئين في مدينة آيندهوفن في هولندا أن " قصص التحول الذهبي والاضطهاد الجنسي هي الأكثر طرحا على بساط البحث".
ويتابع "ليس هناك ثمة مادية او اختبارات يمكن من خلالها التعرف فيما اذا كان الشخص مثليا فعلا أو من جماعة (الايمو)".
ويستطرد "عملية قبول الشخص كلاجئ من عدمه، تعتمد في اغلبها على المؤشرات والانطباعات".
ويقول فان دروال الموظف في مكتب اللاجئين في آيندهوفن لـ (آكانيوز) " ان هناك نحو 1300 من طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم، بينهم نحو 160 عائلة، تضم اطفالا وقاصرين".
لكن اللاجئ عبد القادر بن مكوي وهو شاب في الخامسة والعشرين يعترف " ان اقصر طرق الحصول على اللجوء اليوم تتمثل في ادعاء الشذوذ والاضطهاد الجنسي او تغيير الديانة من الاسلام الى المسيحية".
وحصل اعداد من الشباب المغربي والعراقي والجزائري على اللجوء لأنهم ادعوا انهم مضطهدون في بلادهم لتحولهم عن الاسلام الى المسيحية، معتمدين على قانون اسلامي معروف هو ان عقاب المرتد القتل.
هل فعلا اصبحوا المتماثلين من العراقيين رقما ضخما مخيفا
ام هو فقط للحصول على لجوء
